بعد يومين من إقالته ، أشار وزير الصحة الأسبق ، فوزي مهدي ، عبر صفحته على فيسبوك ، إلى أن الهيئة العلمية دعت ، في مناسبات عديدة ، إلى حظر التجمعات التي تنظمها الأحزاب السياسية ولم يتردد في اقتراح اجراءات على الحكومة من اجل احتواء الازمة في محاولة للسيطرة على الوباء.
وأضاف أن قرارات الحكومة ما زالت دون التوقعات وأن القصبة مارست ضغوطا لاستبدال بعض أعضاء الهيئة العلمية الذين لا تتوافق توجهاتهم مع توجهات الحكومة.
اما عن أسباب نقص الأكسجين فقدت فظ قال فوزي مهدي ان وزارة الصحة ابلغت رئاسة الحكومة منذ عدة اشهر بنقص الاجهزة والاكسجين.
وأضاف أن الاتفاقيات التي وقعها الموردون لم يتم الوفاء بها وبالتالي حصل النقص.
وأكد الوزير السابق أن عدد الأسرة المجهزة بأجهزة التنفس ارتفع من 450 في سبتمبر 2020 إلى 3300 اليوم بينما ارتفع عدد أسرة الإنعاش من 90 إلى 540 خلال الفترة نفسها .
رئاسة الحكومة على علم بالأبواب المفتوحة
و في ذات السياق أكد فوزي المهدي أن رئاسة الحكومة مارست ضغوطا على العاملين الصحيين للعمل خلال يومي عيد الأضحى وأن الأيام المفتوحة للتلقيح تمت بالتنسيق مع مديري الصحة الإقليميين.
وأضاف أن دائرة الصحة طلبت من وزارة الداخلية ضمان الأمن في 29 مركزا للتلقيح المختار بينما طمأن مستشارو رئيس الحكومة وزارة الصحة بأن الإجراء يسير بسلاسة في اطار التنسيق بين المؤسسة الأمنية والمحافظين .
اما من حيث اللقاحات فقد أعلن وزير الصحة الأسبق أن الوزارة أبرمت عقود اقتناء 16.6 مليون جرعة من اللقاحات المختلفة المضادة لفيروس كوفيد ، منها 9.1 مليون في شكل مشتريات مباشرة و 3.5 مليون و 4.3 مليون على التوالي في إطار برامج الاتحاد الأفريقي و COVAX.
وأوضح وزير الصحة المقال في ذات التدوينة أن :"الوزارة تعمل على افتتاح 139 مركزاً للتلقيح وتنظيم حملات متنقلة اعتباراً من 22 جويلية الجاري ".
و انهى فوزي المهدي تدوينات بالاعتذار من المواطنين الذين تجمعوا أمام مراكز التطعيم في العشرين من جويلية منتظرين تلقي جرعاتهم من اللقاح.