تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورة للظرف الخاص بالمراسلة التي قالت منظمة "انا يقظ" انه قد تم توجيهها من ديوان وزير الصحة الى وزارة الداخلية لتامين 29 مركزا للتلقيح بمناسبة الايام المفتوحة التى اعلن عنها وزير الصحة المقال فوزي المهدي والتي انطلقت اول ايام عيد الاضحى وتم تعليقها بسبب سوء التنظيم .
و بعد تاكيد رئيس الحكومة عدم علمه بهذه الرسالة ، راج على مواقع التواصل الاجتماعي ، نسخة من الظرف الذي احتوى الرسالة و كان مكتوبا عليه :"الى ديوان وزير الخارجية " عوضا عن " ديوان وزير الداخلية" ما يعني ان المراسلة وجهت لوزارة الخارجية عوضا عن وزارة الداخلية.
وهو ما يثير مجموعة من التساؤلات وهي ، كيف لديوان وزير الصحة ارتكاب مثل هذا الخطأ ؟ وكيف لوزير الصحة اتخاذ قرارا باطلاق حملة تلقيح مماثلة دون استشارة رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة؟ وكيف ان المشيشي، بعد اعلان وزير الصحة خلال ندوة صحفية عن حملة التلقيح قبل انطلاقها، كيف لم يحرك رئيس الحكومة ساكنا كما لم يتخذ موقفا او قرارا سريعا لايقافها ؟؟
وهو ما يثير مجموعة من التساؤلات وهي ، كيف لديوان وزير الصحة ارتكاب مثل هذا الخطأ ؟ وكيف لوزير الصحة اتخاذ قرارا باطلاق حملة تلقيح مماثلة دون استشارة رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة؟ وكيف ان المشيشي، بعد اعلان وزير الصحة خلال ندوة صحفية عن حملة التلقيح قبل انطلاقها، كيف لم يحرك رئيس الحكومة ساكنا كما لم يتخذ موقفا او قرارا سريعا لايقافها ؟؟