موجة من النقد والغضب اجتاحت قطاع الصحة بعد اقالة وزير الصحة فوزي المهدي من قبل رئيس الحكومة بطريقة تم اعتبارها مهينة ، حيث تتالت البيانات المنددة بإقالة الوزير بيانات صادرة عن نقابات الصحة التي اجمعت على تحميل رئيس الحكومة مسؤولية ما الت اليه الأمور في القطاع وفشله في ادارة ج الجائحة وادخال الحملة في الصراعات السياسية.
الصراعات اثرت على مقاومة الوباء
فقد عبر المجلس الوطني لعمادة الأطباء عن انشغاله الشديد من الطريقة التي تدار بها جائحة كورونا، واستنكرت ما اعتبرته صراعات سياسية مما يؤثر سلبا على مردودية العمل الميداني في أصعب مرحلة.
وأكدت العمادة انخراط جميع الأطباء كل من موقعه في مقاومة جائحة كورونا، وأشارت إلى وفاة أكثر من 70 طبيبا بسبب فيروس كورونا.
وجددت العمادة الدعوة إلى تسريع نسق حملة التلاقيح وتعميمها، معلنة استعداد الأطباء للمساهمة طوعا في إنجاح الحملة، مشيرة إلى أن التلقيح مهما كان نوعه يبقى عملا طبيا بحت.
مقضاة رئيس الحكومة
ومن جهتها استغربت نقابة الممرضين التونسيين اقالة وزير الصحة فقط وتحميله كل الفشل الإداري للإستراتيجية الصحية الفاشلة لمجابهة وباء كوفيد 19 ، ودعت إلى استقالة الحكومة وشددت النقابة انها لا تقبل المسكنات. ودعت نقابة الممرضين النيابة لرفع دعوى ضد رئيس الحكومة ووزير الصحة واللجنة العلمية للتلاعب بالوقائع ما أدى الى حصول كارثة صحية وبائية.
وطالبت النقابة كافة مكونات المجتمع المدني للضغط على مجلس النواب فيما يخص التشريعات التي من شأنها تسريع الإجراءات البيروقراطية التي تسهيل ارسال الهبات والمستلزمات الصحية من الخارج.
رئيس الحكومة يتحمل المسؤولية
واستنكرت نقابة الأطباء والصيدلة وأطباء الأسنان الاستشفائيين الجامعيين التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل تصريحات رئيس الحكومة التي نفى فيها علمه بحيثيات تهم السياسة المتبعة لمقاومة الكوفيد، كما عبرت عن رفضها لقراره الذي يحرم القطاع الصحي المنهك من جراء جائحة والسياسة الحكومية الفاشلة لمقاومتها. كما حملت النقابة رئيس الحكومة مسؤوليته السياسية والأخلاقية لما انفجر عن سياسة حكومته في ازمة كوفيد.
حنان قيراط
موجة من النقد والغضب اجتاحت قطاع الصحة بعد اقالة وزير الصحة فوزي المهدي من قبل رئيس الحكومة بطريقة تم اعتبارها مهينة ، حيث تتالت البيانات المنددة بإقالة الوزير بيانات صادرة عن نقابات الصحة التي اجمعت على تحميل رئيس الحكومة مسؤولية ما الت اليه الأمور في القطاع وفشله في ادارة ج الجائحة وادخال الحملة في الصراعات السياسية.
الصراعات اثرت على مقاومة الوباء
فقد عبر المجلس الوطني لعمادة الأطباء عن انشغاله الشديد من الطريقة التي تدار بها جائحة كورونا، واستنكرت ما اعتبرته صراعات سياسية مما يؤثر سلبا على مردودية العمل الميداني في أصعب مرحلة.
وأكدت العمادة انخراط جميع الأطباء كل من موقعه في مقاومة جائحة كورونا، وأشارت إلى وفاة أكثر من 70 طبيبا بسبب فيروس كورونا.
وجددت العمادة الدعوة إلى تسريع نسق حملة التلاقيح وتعميمها، معلنة استعداد الأطباء للمساهمة طوعا في إنجاح الحملة، مشيرة إلى أن التلقيح مهما كان نوعه يبقى عملا طبيا بحت.
مقضاة رئيس الحكومة
ومن جهتها استغربت نقابة الممرضين التونسيين اقالة وزير الصحة فقط وتحميله كل الفشل الإداري للإستراتيجية الصحية الفاشلة لمجابهة وباء كوفيد 19 ، ودعت إلى استقالة الحكومة وشددت النقابة انها لا تقبل المسكنات. ودعت نقابة الممرضين النيابة لرفع دعوى ضد رئيس الحكومة ووزير الصحة واللجنة العلمية للتلاعب بالوقائع ما أدى الى حصول كارثة صحية وبائية.
وطالبت النقابة كافة مكونات المجتمع المدني للضغط على مجلس النواب فيما يخص التشريعات التي من شأنها تسريع الإجراءات البيروقراطية التي تسهيل ارسال الهبات والمستلزمات الصحية من الخارج.
رئيس الحكومة يتحمل المسؤولية
واستنكرت نقابة الأطباء والصيدلة وأطباء الأسنان الاستشفائيين الجامعيين التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل تصريحات رئيس الحكومة التي نفى فيها علمه بحيثيات تهم السياسة المتبعة لمقاومة الكوفيد، كما عبرت عن رفضها لقراره الذي يحرم القطاع الصحي المنهك من جراء جائحة والسياسة الحكومية الفاشلة لمقاومتها. كما حملت النقابة رئيس الحكومة مسؤوليته السياسية والأخلاقية لما انفجر عن سياسة حكومته في ازمة كوفيد.