قال منجي الرحوي النائب في مجلس نواب الشعب في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن اقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي لوزير الصحة فوزي المهدي محاولة لتلبيس الأزمة لشخص في حين أنها مسؤولية ائتلاف حكومي برلماني.
وأضاف: "الاقالة محاولة للهروب من المسؤولية ومحاولة القاء الفشل على فرد، ومسح الأزمة في شخص واحد في حين أن الأزمة من مسؤولية رئيس الحكومة والائتلاف البرلماني" .
وأفاد الرحوي أن المهدي وقع اقالته خلال التحوير الوزاري منذ جانفي الفارط، الا أنه ظل يعمل بكل مجهوداته وفق الوسائل المُتاحة الضعيفة المُتاحة له، ودون وسائل حقيقية للعمل من أجل انقاذ أرواح المواطنين، مشيرا الى أن المهدي أزعجهم لأنه لا يخدم جهات سياسية مُعيّنة أو لوبيات أو مصالح مُعينة.
وقال: "هو انسان على درجة من النزاهة ونظافة اليد مما جعله هدف لهجوم مُتتالي من طرف الائتلاف الحاكم، اذ أنه حضر عشرات الجلسات العامة في مجلس نواب الشعب من أجل مسائلته وقدم وأجاب عنها، وهو ما لم يحدث لأي وزير، وهي في الحقيقة مرهقة ومكلفة للوقت والجهد وأغلبها دعوات من الائتلاف الحاكم في حدّ ذاته".
ولفت مُحدّثنا الى أن الحكومة مستقلية عن دورها في هذه الأزمة الصحية وأدارت ظهرها عن شعب التونسي وتنكّرت لمهمتها في مقاومة الوباء، وتابع بالقول: "هذه حكومة القتل بلا منازع وهي حكومة مجرمة ورأينا تصرفها مع الجائحة خاصة خلال فترات الحجر الصحي والذي لم تختره في الوقت الضروري والمناسب، ولم تجلب التلاقيح في الابان وأنه من المفروض خلال أواخر جوان أن يكون عدد الذين تقلّو التطيعم من التونسيين 4 ملايي، ولم تبذل مجهودا من هذه الناحية"
واعتبر الرحوي أن الكارثة حصلت حتى لو أصبح عدد الوفيات اليومي صفر لأن اجمالي عدد الوفيات كبير ومهول.
وذكر الرحوي أن الحكومة مدعومة من ائتلاف برلماني مُكوّن من قلب تونس وائتلاف الكرامة والنهضة وهم المسؤولين عن الأزمة ويدعمونها من أجل جلب منافع سياسية منها لأنفسهم، كمرور مشاريع القوانين لصالحهم في تنكر كامل للشعب والمواطن في الحياة.
درصاف اللموشي
قال منجي الرحوي النائب في مجلس نواب الشعب في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن اقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي لوزير الصحة فوزي المهدي محاولة لتلبيس الأزمة لشخص في حين أنها مسؤولية ائتلاف حكومي برلماني.
وأضاف: "الاقالة محاولة للهروب من المسؤولية ومحاولة القاء الفشل على فرد، ومسح الأزمة في شخص واحد في حين أن الأزمة من مسؤولية رئيس الحكومة والائتلاف البرلماني" .
وأفاد الرحوي أن المهدي وقع اقالته خلال التحوير الوزاري منذ جانفي الفارط، الا أنه ظل يعمل بكل مجهوداته وفق الوسائل المُتاحة الضعيفة المُتاحة له، ودون وسائل حقيقية للعمل من أجل انقاذ أرواح المواطنين، مشيرا الى أن المهدي أزعجهم لأنه لا يخدم جهات سياسية مُعيّنة أو لوبيات أو مصالح مُعينة.
وقال: "هو انسان على درجة من النزاهة ونظافة اليد مما جعله هدف لهجوم مُتتالي من طرف الائتلاف الحاكم، اذ أنه حضر عشرات الجلسات العامة في مجلس نواب الشعب من أجل مسائلته وقدم وأجاب عنها، وهو ما لم يحدث لأي وزير، وهي في الحقيقة مرهقة ومكلفة للوقت والجهد وأغلبها دعوات من الائتلاف الحاكم في حدّ ذاته".
ولفت مُحدّثنا الى أن الحكومة مستقلية عن دورها في هذه الأزمة الصحية وأدارت ظهرها عن شعب التونسي وتنكّرت لمهمتها في مقاومة الوباء، وتابع بالقول: "هذه حكومة القتل بلا منازع وهي حكومة مجرمة ورأينا تصرفها مع الجائحة خاصة خلال فترات الحجر الصحي والذي لم تختره في الوقت الضروري والمناسب، ولم تجلب التلاقيح في الابان وأنه من المفروض خلال أواخر جوان أن يكون عدد الذين تقلّو التطيعم من التونسيين 4 ملايي، ولم تبذل مجهودا من هذه الناحية"
واعتبر الرحوي أن الكارثة حصلت حتى لو أصبح عدد الوفيات اليومي صفر لأن اجمالي عدد الوفيات كبير ومهول.
وذكر الرحوي أن الحكومة مدعومة من ائتلاف برلماني مُكوّن من قلب تونس وائتلاف الكرامة والنهضة وهم المسؤولين عن الأزمة ويدعمونها من أجل جلب منافع سياسية منها لأنفسهم، كمرور مشاريع القوانين لصالحهم في تنكر كامل للشعب والمواطن في الحياة.