اتخذت خلية الأزمة عقب اجتماع عقد الليلة الماضية في مقر وزارة الصحة جملة من الاجراءات لتغطية النقص الحاصل في مادة الاوكسجين .
وذكرت مصالح الاعلام برئاسة الحكومة في بلاغ نشرته صباح اليوم الأحد 18 جويلية 2021 أن رئيس الحكومة هشام المشيشي أشرف أمس على اجتماع خلية الأزمة وذلك للنظر في تأمين تزويد المؤسسات الصحية بمادة الاكسجين معلنة عن 5 قرارات اتخذها رئيس الحكومة في الغرض.
وحسب البلاغ قرر المشيشي ما يلي:
*وضع كافة المؤسسات الصحية العمومية والخاصة على ذمة الدولة في مجابهة جائحة كورونا الى حين العودة إلى نسق التزود الطبيعي بمادة الاكسجين.
*الشروع حالا في نقل المرضى من المستشفيات التي تعرف نقصا حادا في مادة الاكسجين الى المصحات الخاصة المتوفرة على مخزون كافي بنفس الجهة أو الجهات المجاورة.
*وضع كل المخزون المتوفر لدى مصنعي الاكسجين على ذمة كافة المؤسسات الصحية حسب الحاجة دون التقيد بالمزود المتعاقد معه.
*إرساء الآليات الضرورية لعدم تكرار هذه الازمة من خلال تأمين التزود.
*الإسراع بتشغيل مولدات الاكسجين التي وصلت منذ ايام وتركيزها بالمستشفيات التي تم الاتفاق عليها.
من جهة اخرى جاء في البلاغ ايضا ان المشيشي أعطى تعليماته بالشروع فورا في إعداد دراسة لانجاز مشروع إنتاج مادة الاكسجين، معتبرا ان هذا المشروع يدخل ضمن الأمن الصحي الوطني.
وكان وزير الصحة، فوزي المهدي، قد عقد أمس جلسة عمل مع ممثلي شركتي "ليندغاز" و"ار ليكيد" المختصتين في انتاج مادة الاوكسيجين وترويجها، وتم الاتفاق على الرفع من الاحتياطي الاستراتيجي لتونس من هذه المادة.
وياتي هذا الاتفاق في وقت تشهد فيه المستشفيات في تونس نقصا حادا من مادة الاوكسيجين بسبب الطلب الكبير عليها من قبل مرضى الكوفيد التي تتزايد اعدادهم باستمرار.
ووفق آخر احصائيات وزارة الصحة يتم حاليا التكفل بحوالي 4915 شخصا في المؤسسات الصحية العمومية و الخاصة يقيم 659 منهم في اقسام العنائة المركزة و 163 آخرين تحت النفس الاصطناعي .
وات
اتخذت خلية الأزمة عقب اجتماع عقد الليلة الماضية في مقر وزارة الصحة جملة من الاجراءات لتغطية النقص الحاصل في مادة الاوكسجين .
وذكرت مصالح الاعلام برئاسة الحكومة في بلاغ نشرته صباح اليوم الأحد 18 جويلية 2021 أن رئيس الحكومة هشام المشيشي أشرف أمس على اجتماع خلية الأزمة وذلك للنظر في تأمين تزويد المؤسسات الصحية بمادة الاكسجين معلنة عن 5 قرارات اتخذها رئيس الحكومة في الغرض.
وحسب البلاغ قرر المشيشي ما يلي:
*وضع كافة المؤسسات الصحية العمومية والخاصة على ذمة الدولة في مجابهة جائحة كورونا الى حين العودة إلى نسق التزود الطبيعي بمادة الاكسجين.
*الشروع حالا في نقل المرضى من المستشفيات التي تعرف نقصا حادا في مادة الاكسجين الى المصحات الخاصة المتوفرة على مخزون كافي بنفس الجهة أو الجهات المجاورة.
*وضع كل المخزون المتوفر لدى مصنعي الاكسجين على ذمة كافة المؤسسات الصحية حسب الحاجة دون التقيد بالمزود المتعاقد معه.
*إرساء الآليات الضرورية لعدم تكرار هذه الازمة من خلال تأمين التزود.
*الإسراع بتشغيل مولدات الاكسجين التي وصلت منذ ايام وتركيزها بالمستشفيات التي تم الاتفاق عليها.
من جهة اخرى جاء في البلاغ ايضا ان المشيشي أعطى تعليماته بالشروع فورا في إعداد دراسة لانجاز مشروع إنتاج مادة الاكسجين، معتبرا ان هذا المشروع يدخل ضمن الأمن الصحي الوطني.
وكان وزير الصحة، فوزي المهدي، قد عقد أمس جلسة عمل مع ممثلي شركتي "ليندغاز" و"ار ليكيد" المختصتين في انتاج مادة الاوكسيجين وترويجها، وتم الاتفاق على الرفع من الاحتياطي الاستراتيجي لتونس من هذه المادة.
وياتي هذا الاتفاق في وقت تشهد فيه المستشفيات في تونس نقصا حادا من مادة الاوكسيجين بسبب الطلب الكبير عليها من قبل مرضى الكوفيد التي تتزايد اعدادهم باستمرار.
ووفق آخر احصائيات وزارة الصحة يتم حاليا التكفل بحوالي 4915 شخصا في المؤسسات الصحية العمومية و الخاصة يقيم 659 منهم في اقسام العنائة المركزة و 163 آخرين تحت النفس الاصطناعي .
