قال رئيس لجنة الصحة في البرلمان التونسي العياشي الزمال في تصريح له لموقع "الصباح نيوز" قال :"إن البلاد التونسية دخلت في نفق مظلم لمدة فاقت السنة ونصف، وقد أنهك التونسيون نفسيا واجتماعيا وتفاقمت الأزمة الإقتصادية والإجتماعية جراء الوباء".
كما إعتبر النائب بمجلس نواب الشعب ،أن السبب في الحالة الكارثية التي وصلت إليها البلاد اليوم يعود إلى سببين اثنين :إتخاذ القرارات الخاطئة و تاخر البعض من الخطوات التي كان يجب اتخاذها في الوقت المناسب .
ومن أبرز القرارات الخاطئة المتخذة حسب تعبيره، فتح الحدود في شهري جوان و جويلية لسنة 2020 إضافة لعدم إجبارية القيام بتحاليل تثبت عدم حمل الفيروس ..
كل هذا تسبب حسب اعتقاد العياشي الزمال في دخول الفيروسات من خارج الوطن وسرع في إنتشار الاصابات رغم ما وصلت إليه البلاد وقتها من نتائج ايجابية ، إذ كانت "في وضعية جيدة جدا" .
ومن الأسباب المتأخرة أيضا ذكر الزمال التأخر الحكوميفي تقديم الطلبات المباشرة لشراء التلاقيح والى اليوم لم تصلنا كل التلاقيح بالأعداد الكافية لنستطيع الخروج من هذا "الوضع الصحي المتردي".
وأرجح رئيس لجنة الصحة في البرلمان التونسي حالة المواطنين المطمئنين و المستهزئين بفيروس كورونا، إلى السماح بإقامة التظاهرات للسياسيين و منظمات المجتمع المدني.تراخيص بالتظاهر اعطت اشارة للمواطن بمواصلة العيش دون اي تدابير وقائية.
كل هذه القرارات ساهمت حسب تعبير العياشي الزمال في تفشي الوباء اليوم، وتمنى أن تتمكن البلاد من توفير التلاقيح بملايين الجرعات وذلك بعد التحركات الدبلوماسية التي حدثت مأخرا إضافة لتحركات رئيس الجمهورية.
وفي الأخير دعى الى التركيز على الوضع الوبائي الحالي ومحاولة تكثيف التلاقيح لتصل لأكبر عدد ممكن من المواطنين لتعود حياتنا إلى طبيعتها ثم " الاولوية الان مواجهة الوباء ، ثم المحاسبة و لكل حادث حديث وكل شخص يتحمل مسؤوليته في ما حصل.."
اجرت الحوار معه مبروكة خذير
قال رئيس لجنة الصحة في البرلمان التونسي العياشي الزمال في تصريح له لموقع "الصباح نيوز" قال :"إن البلاد التونسية دخلت في نفق مظلم لمدة فاقت السنة ونصف، وقد أنهك التونسيون نفسيا واجتماعيا وتفاقمت الأزمة الإقتصادية والإجتماعية جراء الوباء".
كما إعتبر النائب بمجلس نواب الشعب ،أن السبب في الحالة الكارثية التي وصلت إليها البلاد اليوم يعود إلى سببين اثنين :إتخاذ القرارات الخاطئة و تاخر البعض من الخطوات التي كان يجب اتخاذها في الوقت المناسب .
ومن أبرز القرارات الخاطئة المتخذة حسب تعبيره، فتح الحدود في شهري جوان و جويلية لسنة 2020 إضافة لعدم إجبارية القيام بتحاليل تثبت عدم حمل الفيروس ..
كل هذا تسبب حسب اعتقاد العياشي الزمال في دخول الفيروسات من خارج الوطن وسرع في إنتشار الاصابات رغم ما وصلت إليه البلاد وقتها من نتائج ايجابية ، إذ كانت "في وضعية جيدة جدا" .
ومن الأسباب المتأخرة أيضا ذكر الزمال التأخر الحكوميفي تقديم الطلبات المباشرة لشراء التلاقيح والى اليوم لم تصلنا كل التلاقيح بالأعداد الكافية لنستطيع الخروج من هذا "الوضع الصحي المتردي".
وأرجح رئيس لجنة الصحة في البرلمان التونسي حالة المواطنين المطمئنين و المستهزئين بفيروس كورونا، إلى السماح بإقامة التظاهرات للسياسيين و منظمات المجتمع المدني.تراخيص بالتظاهر اعطت اشارة للمواطن بمواصلة العيش دون اي تدابير وقائية.
كل هذه القرارات ساهمت حسب تعبير العياشي الزمال في تفشي الوباء اليوم، وتمنى أن تتمكن البلاد من توفير التلاقيح بملايين الجرعات وذلك بعد التحركات الدبلوماسية التي حدثت مأخرا إضافة لتحركات رئيس الجمهورية.
وفي الأخير دعى الى التركيز على الوضع الوبائي الحالي ومحاولة تكثيف التلاقيح لتصل لأكبر عدد ممكن من المواطنين لتعود حياتنا إلى طبيعتها ثم " الاولوية الان مواجهة الوباء ، ثم المحاسبة و لكل حادث حديث وكل شخص يتحمل مسؤوليته في ما حصل.."