صرح رئيس الجامعة الوطنية للبلديات التونسية عدنان بوعصيدة لـ"الصباح نيوز" أن " الجامعة وبعد مماطلة رئيس الحكومة لها باتت ترفض لقاءه لانها ترفض لقاء من لا يعترف بالبلديات ولا باللامركزية ولا بالحكم المحلي" .
وبيّن بوعصيدة ان رئيس الحكومة استقبل الجميع، إلا ممثلي الجامعة الوطنية للبلديات التي تمثل 350 بلدية وتضم أكثر من 7300 منتخبا في كل المجالس على كامل تراب البلاد.
وقال في هذا السياق: " صحيح هو له سلطة تنفيذية لكن نحن أيضا لنا سلطة فنحن السلطة المحلية، لكن رغم ذلك لم يتم تشريكنا لا في قرارات ولا في أي شيء بما في ذلك اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا إذ لسنا ممثلين فيها وحتى قانون الطوارئ الذي تمت استشارة الجميع فيه لم يتم أخذ رأينا فيه وهذا دليل أن هناك إقصاء واضحا لنا."
وأوضح رئيس الجامعة الوطنية للبلديات قائلا: "نحن نعتقد أن رئيس الحكومة لا يؤمن باللامركزية لانه ابن الادارة العميقة وإبن " السيستام" وهو اكبر حزب في الجهورية فهو حزب يضم 600 الف موظف منهم حوالي 300 الف هم أبناء المدرسة العليا للادارة وهؤلاء هم "السيستام" بعينه وهم من يديرون هذه البلاد بطريقة سيئة جدا و هم من سيدفعون البلاد نحو الهاوية واكبر دليل على ذلك الوضع الذي وصلنا اليه اليوم…"
وبين بوعصيدة أن البلديات ستتحرك على مستوى وطني وسترفض كل القرارات التي ستصدر عن الولاة وستتصرف بما يمليه ضمير رؤساء البلديات على اعتبار أن القرارات التي يتم اتخاذها على مستوي جهوي ووطني "يتم التعامل فيها بمكيالين مع المواطن ففي الوقت الذي تغلق فيه المقاهي الشعبية ،تبقى مقاهي النزل مفتوحة وفي الوقت الذي تغلق الاسواق والمساجد تبقى المساحات التجارية الكبرى مفتوحة ايضا"…
وابرز رئيس الجامعة الوطنية البلديات ،و وخرابها رئيس بلدية رواد قائلا :" نحن كسلطة محلية سنطبق القوانين التي نضعها نحن ولن نتعامل مع السلطة المركزية وسنوقف علاقتنا مع كل السلطات الجهوية إذ سندخل في حرب إدارية لم نشأ أبدا خوضها لكن فرضها الواقع،و للاسف الشديد البلاد تسير نحو الهاوية لان الإداري لا يمكن أن يأخذ القرار كما لا يمكنه أن يكون حاسما وجريئا في الأوضاع الاستثنائية."
حنان قيراط
صرح رئيس الجامعة الوطنية للبلديات التونسية عدنان بوعصيدة لـ"الصباح نيوز" أن " الجامعة وبعد مماطلة رئيس الحكومة لها باتت ترفض لقاءه لانها ترفض لقاء من لا يعترف بالبلديات ولا باللامركزية ولا بالحكم المحلي" .
وبيّن بوعصيدة ان رئيس الحكومة استقبل الجميع، إلا ممثلي الجامعة الوطنية للبلديات التي تمثل 350 بلدية وتضم أكثر من 7300 منتخبا في كل المجالس على كامل تراب البلاد.
وقال في هذا السياق: " صحيح هو له سلطة تنفيذية لكن نحن أيضا لنا سلطة فنحن السلطة المحلية، لكن رغم ذلك لم يتم تشريكنا لا في قرارات ولا في أي شيء بما في ذلك اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا إذ لسنا ممثلين فيها وحتى قانون الطوارئ الذي تمت استشارة الجميع فيه لم يتم أخذ رأينا فيه وهذا دليل أن هناك إقصاء واضحا لنا."
وأوضح رئيس الجامعة الوطنية للبلديات قائلا: "نحن نعتقد أن رئيس الحكومة لا يؤمن باللامركزية لانه ابن الادارة العميقة وإبن " السيستام" وهو اكبر حزب في الجهورية فهو حزب يضم 600 الف موظف منهم حوالي 300 الف هم أبناء المدرسة العليا للادارة وهؤلاء هم "السيستام" بعينه وهم من يديرون هذه البلاد بطريقة سيئة جدا و هم من سيدفعون البلاد نحو الهاوية واكبر دليل على ذلك الوضع الذي وصلنا اليه اليوم…"
وبين بوعصيدة أن البلديات ستتحرك على مستوى وطني وسترفض كل القرارات التي ستصدر عن الولاة وستتصرف بما يمليه ضمير رؤساء البلديات على اعتبار أن القرارات التي يتم اتخاذها على مستوي جهوي ووطني "يتم التعامل فيها بمكيالين مع المواطن ففي الوقت الذي تغلق فيه المقاهي الشعبية ،تبقى مقاهي النزل مفتوحة وفي الوقت الذي تغلق الاسواق والمساجد تبقى المساحات التجارية الكبرى مفتوحة ايضا"…
وابرز رئيس الجامعة الوطنية البلديات ،و وخرابها رئيس بلدية رواد قائلا :" نحن كسلطة محلية سنطبق القوانين التي نضعها نحن ولن نتعامل مع السلطة المركزية وسنوقف علاقتنا مع كل السلطات الجهوية إذ سندخل في حرب إدارية لم نشأ أبدا خوضها لكن فرضها الواقع،و للاسف الشديد البلاد تسير نحو الهاوية لان الإداري لا يمكن أن يأخذ القرار كما لا يمكنه أن يكون حاسما وجريئا في الأوضاع الاستثنائية."
حنان قيراط