كثفت حركة الشعب من ضغوطاتها السياسية على الرئيس قيس سعيد من خلال دعوتها المتكررة لتكوين جبهة 25جويلية استعدادا للاستحقاق الرئاسي القادم.
وتحركت مواقف الحزب وبقية تشكيلات احزاب الموالاة للدفع بقيس سعيد تجاه مربع الجبهة على امل ان يكون الرئيس الحالي مرشح مساندي الاطراف الداعمة ل25/7.
ووفق بعض الاطراف فان احزاب الموالاة تتنافس في رفع سقف طموحاتها السياسية من خلال تاكيد التزامها ببرنامج الرئيس لا تأمينا للرئيس نفسه بل تأمينا لاستمرارية الاحزاب نفسها وبحثا عن حصة محتملة من المشاركة في ادارة الدولة من وزراء و كتاب دولة وولاة وغيرها من المهام الوظيفة الأخرى.
ولا يبدو أن سعيد غافلا عن المسعى الحقيقي للاحزاب ،معطى تفسره القطيعة الظاهرة بين الرئيس وبقية الوساطات بما في ذلك الموالين له بما دفع مثلا بامين عام حزب تونس الى الامام للتعبير عن انشغاله من هذه القطيعة.
من جهتها تحركت حركة الشعب وكثفت ظهورها الإعلامي المتراوح بين التصعيد والتهدئة.
اذ في الوقت الذي يتحرك فيه الامين العام للحركة الشعب زهير المغزاوي والتهديد بتغيير رؤيتهم المحتملة للرئاسية في اتجاه غير اتجاه سعيد ،خرج امس القيادي هيكل المكي ليعيد ترتيب العلاقة من جديد واستعادة العلاقة مع الرئيس وتذكيره بأن الحل يكمن في بعث جبهة محيطة بالرئيس.
فهل ينجح المجلس الوطني القادم لحركة الشعب في صياغة موقف معاد لقيس سعيد ام سيبقى الموضوع مجرد ثرثرة سياسية للفت نظر الرئيس ؟
خليل الحناشي
كثفت حركة الشعب من ضغوطاتها السياسية على الرئيس قيس سعيد من خلال دعوتها المتكررة لتكوين جبهة 25جويلية استعدادا للاستحقاق الرئاسي القادم.
وتحركت مواقف الحزب وبقية تشكيلات احزاب الموالاة للدفع بقيس سعيد تجاه مربع الجبهة على امل ان يكون الرئيس الحالي مرشح مساندي الاطراف الداعمة ل25/7.
ووفق بعض الاطراف فان احزاب الموالاة تتنافس في رفع سقف طموحاتها السياسية من خلال تاكيد التزامها ببرنامج الرئيس لا تأمينا للرئيس نفسه بل تأمينا لاستمرارية الاحزاب نفسها وبحثا عن حصة محتملة من المشاركة في ادارة الدولة من وزراء و كتاب دولة وولاة وغيرها من المهام الوظيفة الأخرى.
ولا يبدو أن سعيد غافلا عن المسعى الحقيقي للاحزاب ،معطى تفسره القطيعة الظاهرة بين الرئيس وبقية الوساطات بما في ذلك الموالين له بما دفع مثلا بامين عام حزب تونس الى الامام للتعبير عن انشغاله من هذه القطيعة.
من جهتها تحركت حركة الشعب وكثفت ظهورها الإعلامي المتراوح بين التصعيد والتهدئة.
اذ في الوقت الذي يتحرك فيه الامين العام للحركة الشعب زهير المغزاوي والتهديد بتغيير رؤيتهم المحتملة للرئاسية في اتجاه غير اتجاه سعيد ،خرج امس القيادي هيكل المكي ليعيد ترتيب العلاقة من جديد واستعادة العلاقة مع الرئيس وتذكيره بأن الحل يكمن في بعث جبهة محيطة بالرئيس.
فهل ينجح المجلس الوطني القادم لحركة الشعب في صياغة موقف معاد لقيس سعيد ام سيبقى الموضوع مجرد ثرثرة سياسية للفت نظر الرئيس ؟