أبرز وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، الحاجة إلى تضامن دولي أوسع وأنجع في إطار مبادرة أممية لتوفير التلاقيح لكافّة شعوب العالم دون استثناء، وذلك خلال لقائه أمس الخميس بالأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيوغوتيريش في نيويورك.
وبين الجرندي، أنّ الجهود المبذولة في إطار مبادرة "كوفاكس" تبقى محدودة بالنظر إلى الحاجيات الهائلة، مشيرا إلى التداعيات العالمية المدمرة لجائحة كوفيد، خاصة على الدول التي لم تتمكّن من الحصول على الكميات اللازمة من التلاقيح، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.
من جهته، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن تواصل الوضع الحالي سيكون بمثابة "عملية انتحارية" إذا لم يقع تدارك الهوة الواسعة في معدّلات التلقيح بين شعوب العالم، مؤكدا أنّه سيواصل جهوده في هذا الاتّجاه وسيكثّف اتصالاته مع مختلف الأطراف الفاعلة.
كما تم التطرق خلال هذا اللقاء، الذي يأتي في إطار زيارة عمل يؤديها وزير الخارجية إلى نيويورك من 14 إلى 17 جويلية الحالي، إلى أهمّ القضايا المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن، وخاصة منها المسار السياسي في ليبيا والقضية الفلسطينية ومسار السلام في الشرق الأوسط.
أما بخصوص الوضع في ليبيا، فقد أكد الجرندي التزام تونس بمواصلة دعمها للأشقاء الليبيين في مسارهم الانتقالي، ومساعدتهم على تجاوز جميع الخلافات في أفق الاستحقاقات الانتخابية القادمة، للمضي قدما في بناء دولة ليبية قوية وموحّدة، بما يخدم مصالح الشعب الليبي ويعزز أمن المنطقة واستقرارها.
وبدوره، أكد الأمين العام حرص الأمم المتّحدة على تقديم كافة أشكال الدعم للأطراف الليبية لدفع مسار التسوية السياسية، ولاسيّما فيما يتعلق بتنظيم الانتخابات في الموعد المحدد لها.
وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جدد الجرندي التأكيد على ضرورة توفير الظروف الملائمة لتثبيت وقف إطلاق النار، من خلال حمل قوة الاحتلال على وضع حدّ لاستفزازاتها وممارساتها العدوانية، وضرورة تكثيف الجهود الدولية لإعادة إحياء عملية السلام، قصد إيجاد حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس المرجعيات الدولية المتفق عليها و قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وات
أبرز وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، الحاجة إلى تضامن دولي أوسع وأنجع في إطار مبادرة أممية لتوفير التلاقيح لكافّة شعوب العالم دون استثناء، وذلك خلال لقائه أمس الخميس بالأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيوغوتيريش في نيويورك.
وبين الجرندي، أنّ الجهود المبذولة في إطار مبادرة "كوفاكس" تبقى محدودة بالنظر إلى الحاجيات الهائلة، مشيرا إلى التداعيات العالمية المدمرة لجائحة كوفيد، خاصة على الدول التي لم تتمكّن من الحصول على الكميات اللازمة من التلاقيح، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.
من جهته، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن تواصل الوضع الحالي سيكون بمثابة "عملية انتحارية" إذا لم يقع تدارك الهوة الواسعة في معدّلات التلقيح بين شعوب العالم، مؤكدا أنّه سيواصل جهوده في هذا الاتّجاه وسيكثّف اتصالاته مع مختلف الأطراف الفاعلة.
كما تم التطرق خلال هذا اللقاء، الذي يأتي في إطار زيارة عمل يؤديها وزير الخارجية إلى نيويورك من 14 إلى 17 جويلية الحالي، إلى أهمّ القضايا المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن، وخاصة منها المسار السياسي في ليبيا والقضية الفلسطينية ومسار السلام في الشرق الأوسط.
أما بخصوص الوضع في ليبيا، فقد أكد الجرندي التزام تونس بمواصلة دعمها للأشقاء الليبيين في مسارهم الانتقالي، ومساعدتهم على تجاوز جميع الخلافات في أفق الاستحقاقات الانتخابية القادمة، للمضي قدما في بناء دولة ليبية قوية وموحّدة، بما يخدم مصالح الشعب الليبي ويعزز أمن المنطقة واستقرارها.
وبدوره، أكد الأمين العام حرص الأمم المتّحدة على تقديم كافة أشكال الدعم للأطراف الليبية لدفع مسار التسوية السياسية، ولاسيّما فيما يتعلق بتنظيم الانتخابات في الموعد المحدد لها.
وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جدد الجرندي التأكيد على ضرورة توفير الظروف الملائمة لتثبيت وقف إطلاق النار، من خلال حمل قوة الاحتلال على وضع حدّ لاستفزازاتها وممارساتها العدوانية، وضرورة تكثيف الجهود الدولية لإعادة إحياء عملية السلام، قصد إيجاد حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس المرجعيات الدولية المتفق عليها و قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.