إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

هل يفتتح محمد عمار موسم "الاستقالات" داخل التيار الديمقراطي؟

 

تونس-الصباح

لن تكون استقالة النائب والقيادي المؤسس بالتيار الديمقراطي محمد عمار الاستقالة الاولى من الكتلة والحزب حيث تتوقع بعض القراءات استقالات محتملة ل4 نواب اخرين وذلك بعد حالة الاختناق والانقسام وسط التياريين والتي تحاول القيادة عدم خروجها للعلن.

وتاتي استقالة النائب محمد عمار بعد سلسلة من الخلافات الحادة بينه وبين الامين العام غازي الشواشي وعدد من اعضاء الكتلة الذين تحركوا للاطاحة بعمار من على راس الكتلة الديمقراطية واحراجه امام الراي العام الوطني وخصومه السياسيين.

واعلن النائب عن عدد من الاسباب المباشرة لاستقالته والتي كشفها في تدوينة له امس على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك وكتب محمد عمار" أعلن استقالتي النهائية من الكتلة الديمقراطية ومن حزب التيار الديمقراطي لأنطلق نحو فضاء أرحب.. لم أعد أعرف الحزب -الذي كنت أحد مؤسسيه عام 2013 - حتى وصلت قيادته الرشيدة أمس الى استجوابي حول مسائل تهم الوطن والمواطن منها المساعي التي بذلتها مؤخرا لمحاولة المساعدة في جلب التلاقيح بغية انقاذ الارواح ……أعتذر من بنات وأبناء التيار على عدم مواصلة "الحلم" لكن أعدهم أننا سنتقابل في ربوع هذا الوطن من أجل مصلحة تونس."

ورغم اهمية تحركه الديبلوماسي والوطني لجلب التلاقيح فقد خير محمد عمار السكوت في بيان استقالته عن الجهة التي توجه لها والتي يبدو انها محور الخلاف الحاصل مما فتح باب التاويل على مصراعيه .

كما بدا موقف النائب غريبا حيث كشف فيه غضب الحزب من عمار لتحركه في جلب التلاقيح وكأن التيار او جزء من التيار على الاقل غير قابل لاي مشاركة في حل الازمة الصحية وهي فرصة عند البعض منهم لمزيد احراج الحكومة واثبات فشلها في انقاذ التونسيين العزل امام وحش كورونا.

استقالة رئيس الكتلة محمد عمار تاتي بعد مواجهة كبرى مع الحزب اثر مطالبته بالاستقالة والتحليل عن رئاسة الكتلة ووجد النائب نفسه في مواجهة جديدة مع الدعوة الصريحة للنائب سامية عبو بضرورة الاستقالة الا انه لم يستجب وواصل سياسة الهروب الى الامام.

و لا يستبعد ان تكون الاستقالة بعد ضغط التسريبات الاخيرة لرئيس كتلة التيار الديمقراطي محمد عمار حيث كانت من بين العناوين الكبيرة التي طلب على اثرها بابعاده من رئاسة الكتلة بالبرلمان ليدخل بعدها التيار في قطيعة مع رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وقد جاء موقف التيار المطالب بالاستقالة وتكرر في اكثر من مرة كمحاولة للضغط على محمد عمار الذي لم يستجب ليحافظ على خطته كرئيس للكتلة الديمقراطية الى ان تم السحب الثقة منه واختيار زميله نعمان العش كبديل له.

وكان خيار الصمت عند محمد عمار مبرمج الى حين انتهاء السنة البرلمانية والتي تدخل قريبا عطلتها السنوية حفظا لماء الوجه خاصة وان مطلب المكتب السياسي هو في الواقع مطلب محرج في الاساس وهو ما دفع بالنائب الى الصوم عن التعليق او التدوين.

ومع ارتفاع المنادين بابعاده من رئاسة الكتلة واصل محمد عمار الظهور الاعلامي والسياسي بنفس الخطة دون ان يستجيب لقرار الحزب حتى خروجه الاعلامي الاخير في حوار ل الصباح حيث عمد عمار الى تعويم موضوع الاستقالة ودعوته من داخل التيار للتخلي عن رئاسة الكتلة وقال المتدخل في رده عن سوال هل مازالت تتراس الكتلة…ولماذا لم تلب دعوة قيادة الحزب في التخلي عن هذا المنصب؟

ليرد عمار "نظرا لظروفي العائلية التي حتمت علي البقاء في الخارج انسحبت تلقائيا من رئاسة الكتلة وساقدم استقالتي لاحقا…"

خليل الحناشي

هل يفتتح محمد عمار موسم "الاستقالات" داخل التيار الديمقراطي؟

 

تونس-الصباح

لن تكون استقالة النائب والقيادي المؤسس بالتيار الديمقراطي محمد عمار الاستقالة الاولى من الكتلة والحزب حيث تتوقع بعض القراءات استقالات محتملة ل4 نواب اخرين وذلك بعد حالة الاختناق والانقسام وسط التياريين والتي تحاول القيادة عدم خروجها للعلن.

وتاتي استقالة النائب محمد عمار بعد سلسلة من الخلافات الحادة بينه وبين الامين العام غازي الشواشي وعدد من اعضاء الكتلة الذين تحركوا للاطاحة بعمار من على راس الكتلة الديمقراطية واحراجه امام الراي العام الوطني وخصومه السياسيين.

واعلن النائب عن عدد من الاسباب المباشرة لاستقالته والتي كشفها في تدوينة له امس على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك وكتب محمد عمار" أعلن استقالتي النهائية من الكتلة الديمقراطية ومن حزب التيار الديمقراطي لأنطلق نحو فضاء أرحب.. لم أعد أعرف الحزب -الذي كنت أحد مؤسسيه عام 2013 - حتى وصلت قيادته الرشيدة أمس الى استجوابي حول مسائل تهم الوطن والمواطن منها المساعي التي بذلتها مؤخرا لمحاولة المساعدة في جلب التلاقيح بغية انقاذ الارواح ……أعتذر من بنات وأبناء التيار على عدم مواصلة "الحلم" لكن أعدهم أننا سنتقابل في ربوع هذا الوطن من أجل مصلحة تونس."

ورغم اهمية تحركه الديبلوماسي والوطني لجلب التلاقيح فقد خير محمد عمار السكوت في بيان استقالته عن الجهة التي توجه لها والتي يبدو انها محور الخلاف الحاصل مما فتح باب التاويل على مصراعيه .

كما بدا موقف النائب غريبا حيث كشف فيه غضب الحزب من عمار لتحركه في جلب التلاقيح وكأن التيار او جزء من التيار على الاقل غير قابل لاي مشاركة في حل الازمة الصحية وهي فرصة عند البعض منهم لمزيد احراج الحكومة واثبات فشلها في انقاذ التونسيين العزل امام وحش كورونا.

استقالة رئيس الكتلة محمد عمار تاتي بعد مواجهة كبرى مع الحزب اثر مطالبته بالاستقالة والتحليل عن رئاسة الكتلة ووجد النائب نفسه في مواجهة جديدة مع الدعوة الصريحة للنائب سامية عبو بضرورة الاستقالة الا انه لم يستجب وواصل سياسة الهروب الى الامام.

و لا يستبعد ان تكون الاستقالة بعد ضغط التسريبات الاخيرة لرئيس كتلة التيار الديمقراطي محمد عمار حيث كانت من بين العناوين الكبيرة التي طلب على اثرها بابعاده من رئاسة الكتلة بالبرلمان ليدخل بعدها التيار في قطيعة مع رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وقد جاء موقف التيار المطالب بالاستقالة وتكرر في اكثر من مرة كمحاولة للضغط على محمد عمار الذي لم يستجب ليحافظ على خطته كرئيس للكتلة الديمقراطية الى ان تم السحب الثقة منه واختيار زميله نعمان العش كبديل له.

وكان خيار الصمت عند محمد عمار مبرمج الى حين انتهاء السنة البرلمانية والتي تدخل قريبا عطلتها السنوية حفظا لماء الوجه خاصة وان مطلب المكتب السياسي هو في الواقع مطلب محرج في الاساس وهو ما دفع بالنائب الى الصوم عن التعليق او التدوين.

ومع ارتفاع المنادين بابعاده من رئاسة الكتلة واصل محمد عمار الظهور الاعلامي والسياسي بنفس الخطة دون ان يستجيب لقرار الحزب حتى خروجه الاعلامي الاخير في حوار ل الصباح حيث عمد عمار الى تعويم موضوع الاستقالة ودعوته من داخل التيار للتخلي عن رئاسة الكتلة وقال المتدخل في رده عن سوال هل مازالت تتراس الكتلة…ولماذا لم تلب دعوة قيادة الحزب في التخلي عن هذا المنصب؟

ليرد عمار "نظرا لظروفي العائلية التي حتمت علي البقاء في الخارج انسحبت تلقائيا من رئاسة الكتلة وساقدم استقالتي لاحقا…"

خليل الحناشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews