هاجمت رئيسة والناطقة الرسمية باسم حزب الجمهورية الثالثة الفة الحامدي لطفي المرايحي الذي أعلن ترشحه للإنتخابات الرئاسية.
واعتبرت الحامدي إعلان لطفي المرايحي ترشحه للانتخابات الرئاسية لسنة 2024 منهجا "فرديا لعدم اقتناعه بضرورة العمل المُوحّد كفريق ديمقراطي و اختياره انتهاج المسلك الفردي الذي انتهجه قيس سعيد منذ سنوات و الذي ترفضه أغلبيّة الطبقة السياسية و مكونات المجتمع التونسي."
وأضافت ان "الشعب التونسي يرفض السياسيين مرّة واحدة و لن يُعوّض قيس سعيد برجل أضعف منه من الناحية السياسية و من ناحية الكفاءة القانونية و الدستورية."
وكشفت الحامدي عن فحوى اللقاء الذي جمعها بالمرايحي حيث قالت " عند زيارتي لمقرّ حزب السيد المرايحي بعد إعلان 27 ديسمبر 2023, عن نيّته كتابة دستور جديد وإلغاء دستور 2022، و حلّ البرلمان و مجلس الجهات و الأقاليم، و هو ما يُمثّل عدم وعي بخطورة المرحلة والمسؤولية السياسية والأمنية المطلوبة في قيادة المرحلة القادمة، و في هذه القرارات تهديد كبير للاستقرار الداخلي، إضافة إلى رغبته الحفاظ على إتفّاق الإتحاد الأوروبي لسنة 2023 و لي في ذلك تساؤلات عدّة عن الأسباب التي جعلته يغيّر موقفه من موقف الرافض للاستعمار الفرنسي في 2019 إلى موقف الداعم سنة 2024 لاتفاق شبيه باتفاق الحماية لسنة 1881,"
واختتمت المتحدثة بالكشف عن تقديراتها السياسية حيث ستكون المنافسة في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية ستكون بالأساس "بيني و بين السيدة عبير موسي التي أنتظر خروجها من السجن للشروع في حملتي الانتخابية خاصّة بعد ثبوت سقوط المرسوم 54 بفعل البيان الذي نشرته بتاريخ 26 مارس 2024 و الذي يسمح مبدئيّا للسيدة عبير موسى بالخروج من السجن إن شاء الله. "
خليل الحناشي
هاجمت رئيسة والناطقة الرسمية باسم حزب الجمهورية الثالثة الفة الحامدي لطفي المرايحي الذي أعلن ترشحه للإنتخابات الرئاسية.
واعتبرت الحامدي إعلان لطفي المرايحي ترشحه للانتخابات الرئاسية لسنة 2024 منهجا "فرديا لعدم اقتناعه بضرورة العمل المُوحّد كفريق ديمقراطي و اختياره انتهاج المسلك الفردي الذي انتهجه قيس سعيد منذ سنوات و الذي ترفضه أغلبيّة الطبقة السياسية و مكونات المجتمع التونسي."
وأضافت ان "الشعب التونسي يرفض السياسيين مرّة واحدة و لن يُعوّض قيس سعيد برجل أضعف منه من الناحية السياسية و من ناحية الكفاءة القانونية و الدستورية."
وكشفت الحامدي عن فحوى اللقاء الذي جمعها بالمرايحي حيث قالت " عند زيارتي لمقرّ حزب السيد المرايحي بعد إعلان 27 ديسمبر 2023, عن نيّته كتابة دستور جديد وإلغاء دستور 2022، و حلّ البرلمان و مجلس الجهات و الأقاليم، و هو ما يُمثّل عدم وعي بخطورة المرحلة والمسؤولية السياسية والأمنية المطلوبة في قيادة المرحلة القادمة، و في هذه القرارات تهديد كبير للاستقرار الداخلي، إضافة إلى رغبته الحفاظ على إتفّاق الإتحاد الأوروبي لسنة 2023 و لي في ذلك تساؤلات عدّة عن الأسباب التي جعلته يغيّر موقفه من موقف الرافض للاستعمار الفرنسي في 2019 إلى موقف الداعم سنة 2024 لاتفاق شبيه باتفاق الحماية لسنة 1881,"
واختتمت المتحدثة بالكشف عن تقديراتها السياسية حيث ستكون المنافسة في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية ستكون بالأساس "بيني و بين السيدة عبير موسي التي أنتظر خروجها من السجن للشروع في حملتي الانتخابية خاصّة بعد ثبوت سقوط المرسوم 54 بفعل البيان الذي نشرته بتاريخ 26 مارس 2024 و الذي يسمح مبدئيّا للسيدة عبير موسى بالخروج من السجن إن شاء الله. "