إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المدير العام للمركز الوطني لنقل الدم لـ "الصباح نيوز":التونسيون استجابوا منذ يوم أمس للنداء.. ولا خوف على المخزون

أكد مدير عام المركز الوطني لنقل الدم سلامة حميدة في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنّ "العديد من التونسيين استجابوا للنداء الذي توجه به يوم أمس للتونسيين للتوجه لمراكز نقل الدم".

وأوضح أن "النداء يأتي كخطوة استباقية لضمان عدم نفاذ محزون الدم في الأسابيع القادمة باعتبار أننا في الأيام المقبلة هناك عطلة عيد الإضحى بالاضافة إلى عطلة الصيف زد على ذلك توقف عمل الوحدات المتنقلة للتبرع بالدم منذ أسبوعين بسبب الحجر الصحي جراء جائحة كورونا".

وأضاف :"من الطبيعي في مثل هذه الظروف أن يتراجع عدد المتبرعين ما يجعل نستبق الخطوات حتى لا نسجل نقصا في المخزون ويؤثر ذلك على المصابين بالأمراض المزمنة والأشخاص يخضعون لعمليات تصفية الدم والمرضى والعلاج الكيميائي وغيرهم".

وبيّن مضيفا: "صحيح أنه هناك تراجع في الكميات المُتبرع بها ولكن لا يجب أن نفزع ولا يجب أن نبقى على نفس وتيرة التراجع، فالمركز الوطني لنقل الدم يؤمن يوميا بين 250 و270 وحدة دم وبالتالي من المفترض تأمين هذه الكميات بصفة يومية حتى لا نضطر إلى المسّ من المخزون الاحتياطي". 

وأوضح سلامة حميدة أنّه "للمركز الوطني لنقل الدم يتفرع عنه 5 مراكز جهوية موزعة بين صفاقس، سوسة، قابس، قفصة وجندوبة إضافة إلى 25 مركز بنك دم في المستشفيات وبالتالي التونسي أينما كان يمكنه التبرع". 

وقال سلامة حميدة: "أطمئن التونسيين أنه تم اتخاذ كل وسائل الوقاية من العدوى من تباعد وتوفير مواد التعقيم وويمكنهم التوجه إلى هذه المراكز للتبرع بالدم".

 

إيمان عبد اللطيف

 
 المدير العام للمركز الوطني لنقل الدم لـ "الصباح نيوز":التونسيون استجابوا منذ يوم أمس للنداء.. ولا خوف على المخزون

أكد مدير عام المركز الوطني لنقل الدم سلامة حميدة في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنّ "العديد من التونسيين استجابوا للنداء الذي توجه به يوم أمس للتونسيين للتوجه لمراكز نقل الدم".

وأوضح أن "النداء يأتي كخطوة استباقية لضمان عدم نفاذ محزون الدم في الأسابيع القادمة باعتبار أننا في الأيام المقبلة هناك عطلة عيد الإضحى بالاضافة إلى عطلة الصيف زد على ذلك توقف عمل الوحدات المتنقلة للتبرع بالدم منذ أسبوعين بسبب الحجر الصحي جراء جائحة كورونا".

وأضاف :"من الطبيعي في مثل هذه الظروف أن يتراجع عدد المتبرعين ما يجعل نستبق الخطوات حتى لا نسجل نقصا في المخزون ويؤثر ذلك على المصابين بالأمراض المزمنة والأشخاص يخضعون لعمليات تصفية الدم والمرضى والعلاج الكيميائي وغيرهم".

وبيّن مضيفا: "صحيح أنه هناك تراجع في الكميات المُتبرع بها ولكن لا يجب أن نفزع ولا يجب أن نبقى على نفس وتيرة التراجع، فالمركز الوطني لنقل الدم يؤمن يوميا بين 250 و270 وحدة دم وبالتالي من المفترض تأمين هذه الكميات بصفة يومية حتى لا نضطر إلى المسّ من المخزون الاحتياطي". 

وأوضح سلامة حميدة أنّه "للمركز الوطني لنقل الدم يتفرع عنه 5 مراكز جهوية موزعة بين صفاقس، سوسة، قابس، قفصة وجندوبة إضافة إلى 25 مركز بنك دم في المستشفيات وبالتالي التونسي أينما كان يمكنه التبرع". 

وقال سلامة حميدة: "أطمئن التونسيين أنه تم اتخاذ كل وسائل الوقاية من العدوى من تباعد وتوفير مواد التعقيم وويمكنهم التوجه إلى هذه المراكز للتبرع بالدم".

 

إيمان عبد اللطيف

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews