حدد عدد الاضاحي المتوفر هذه السنة على المستوى الوطني، بنحو الـ 1 مليون و600، وهو عدد اعتبرته وزارة الفلاحة والاتحاد الوطني للفلاحين يفوق معدلات حاجة التونسيين لعيد الأضحى هذه السنة.
وقدر ثمن الكيلوغرام الواحد من اللحم ما بين الـ 13 الى 14دينارا ليكون معدل أسعار الاضاحي مابين الـ 500 و1700 دينار. هو ثمن يعتبر مرتفعا نسبيا مقارنة بالسنوات الماضية.
ويعتبر الاتحاد الوطني للفلاحين انها أسعار لا تراعي في الأصل الارتفاع المسجل في أسعار الاعلاف المركبة التي زادت في السنة الأخيرة بنحو الـ 40% وتضاعفت أسعار الاعلاف الخشنة (القرط) فيها بثلاث مرات تقريبا لترتفع من 9 دنانير للكلوغرام الواحد الى 24 دينارا للكلوغرام الواحد.
وعبر اتحاد الفلاحين عن تخوفاتها من إمكانيات انهيار أسعار الاضاحي هذه السنة نتيحة الوضع الصحي الحرج والتضييق المسجل على حركة الفلاحين والمزودين فضلا عن غلق عدد من نقاط البيع بالميزان، الامر الذي سيكون له تداعيات جد جسيمة على مربي الماشية والفلاح ككل.
وشدد في نفس الوقت مدير الإنتاج الفلاحي منور الصغير، عن ضرورة تكثيف البلديات من نقاط البيع بالميزان وتوفير كل مستلزمات الوقاية الصحية والماء والبياطرة على عين المكان حتى نضمن في نفس الوقت حسن سير عمليات البيع خاصة من جانبها الصحي والحفاظ على قطاع تربية الماشية وعدم تحميل الفلاح المكبل بالديون خسائر اكثر.
وعلى خلاف تصريحات وزارة الفلاحة واتحاد الفلاحين، تسجل أسعار المواشي حسب مراسلي "الصباح" في اكثر من جهة ارتفاع واضح في الأسعار مقارنة بالسنة الماضية تراوح بين الـ 150 و200 دينار في منوبة، و70 و100 دينار في توزر وتم وصفها بالمشطة في نابل ووصل حجم الزيادة في ولاية القيروان الـ250 و300 دينار في سعر الاضحية.
وفيما يلي عرض تفصيلي عن استعدادات عدد من جهات الجمهورية لعيد الاضحى، طبيعة الاسعار ومستوى الاقبال والالتزام بالبروتوكولات الصحية. التي على الاغلب لم يتم الانضباط بها في اكثر من ولاية واكثر من "رحبة".
ريم سوودي
تونس- الصباح
حدد عدد الاضاحي المتوفر هذه السنة على المستوى الوطني، بنحو الـ 1 مليون و600، وهو عدد اعتبرته وزارة الفلاحة والاتحاد الوطني للفلاحين يفوق معدلات حاجة التونسيين لعيد الأضحى هذه السنة.
وقدر ثمن الكيلوغرام الواحد من اللحم ما بين الـ 13 الى 14دينارا ليكون معدل أسعار الاضاحي مابين الـ 500 و1700 دينار. هو ثمن يعتبر مرتفعا نسبيا مقارنة بالسنوات الماضية.
ويعتبر الاتحاد الوطني للفلاحين انها أسعار لا تراعي في الأصل الارتفاع المسجل في أسعار الاعلاف المركبة التي زادت في السنة الأخيرة بنحو الـ 40% وتضاعفت أسعار الاعلاف الخشنة (القرط) فيها بثلاث مرات تقريبا لترتفع من 9 دنانير للكلوغرام الواحد الى 24 دينارا للكلوغرام الواحد.
وعبر اتحاد الفلاحين عن تخوفاتها من إمكانيات انهيار أسعار الاضاحي هذه السنة نتيحة الوضع الصحي الحرج والتضييق المسجل على حركة الفلاحين والمزودين فضلا عن غلق عدد من نقاط البيع بالميزان، الامر الذي سيكون له تداعيات جد جسيمة على مربي الماشية والفلاح ككل.
وشدد في نفس الوقت مدير الإنتاج الفلاحي منور الصغير، عن ضرورة تكثيف البلديات من نقاط البيع بالميزان وتوفير كل مستلزمات الوقاية الصحية والماء والبياطرة على عين المكان حتى نضمن في نفس الوقت حسن سير عمليات البيع خاصة من جانبها الصحي والحفاظ على قطاع تربية الماشية وعدم تحميل الفلاح المكبل بالديون خسائر اكثر.
وعلى خلاف تصريحات وزارة الفلاحة واتحاد الفلاحين، تسجل أسعار المواشي حسب مراسلي "الصباح" في اكثر من جهة ارتفاع واضح في الأسعار مقارنة بالسنة الماضية تراوح بين الـ 150 و200 دينار في منوبة، و70 و100 دينار في توزر وتم وصفها بالمشطة في نابل ووصل حجم الزيادة في ولاية القيروان الـ250 و300 دينار في سعر الاضحية.
وفيما يلي عرض تفصيلي عن استعدادات عدد من جهات الجمهورية لعيد الاضحى، طبيعة الاسعار ومستوى الاقبال والالتزام بالبروتوكولات الصحية. التي على الاغلب لم يتم الانضباط بها في اكثر من ولاية واكثر من "رحبة".