أكد مصطفى بن أحمد رئيس كتلة تحيا تونس في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن تحيا تونس لم تتفاعل ايجابيا مع دعوة مجلس شورى حركة النهضة لتشكيل حكومة سياسية، على عكس تصريحات كمال العيادي الناطق الرسمي باسم حركة النهضة الذي ذكر فيها أن تحيا تونس تفاعلت ايجابيا مع المسألة.
وذكر بن أحمد أن تصريحات عبد الكريم هاروني رئيس مجلس الشورى التي قال فيها أنه من الممكن أن يكون لرئيس الجمهورية نصيب في الحكومة الجديدة تصريحات غامضة، واعتبر مُحدّثنا أن الهاروني بصدد توزيع "المنابات والمحاصصة" من خلال هذه التصريحات، وتابع بالقول "هي شعارات أكثر منها دعائية دون مبادرة جدية".
وشدّد بن أحمد على أنه في صورة وجود مبادرة جدية حينها سيكون لتحيا تونس منها موقف واضح ومُحدّد، اذا ما كانت هناك وثيقة مكتوبة تضبط المقترحات، وتكون مُعلّلة ومرفوقة بجدول زمني.
واعتبر بن أحمد أنه كان من الأفضل لو ترك هشام المشيشي حكومته تعمل دون اجراء أي تحوير وزاري عليها، خاصة وأن التغيير الحكومي كان بعد ثلاثة أشهر فقط من حصول الحكومة على ثقة أعضاء مجلس نواب الشعب، لتجنب بالتالي البلاد الدخول في هذا "المستنقع" على حدّ قوله.
ولفت الى أن تشكيل حكومة سياسية برئاسة هشام المشيشي وهو اداري من التكنوقراط، يتناقض مع مقترح حكومة سياسية.
وأفاد بن أحمد أن تصريح العجمي الوريمي النائب والقيادي في حركة النهضة على قناة حنبعل مؤخرا يدلّ على أنه وكأنه بصدد وضع ترقيم سيادي للأحزاب، مُبيّنا أنه لا وجود لحل الا جماعيا، ولا يمكن أن يكون لطرف واحد الحل حاليا، فهناك رئيس الجمهورية من جهة والحكومة من جهة والبرلمان من جهة أخرى.
وبخصوص أزمة وباء كورونا، وجه بن أحمد التحية لرئيس الجمهورية قيس سعيد بخصوص تفعيل الدبلوماسية من أجل توفير اللقاحات وهو ما أعطى نتائج عاجلة، مبينا أن تحيا تونس دعت الى ذلك منذ فترة طويلة، مع ضرورة مزيد من الحوكمة والتضامن.
درصاف اللموشي
أكد مصطفى بن أحمد رئيس كتلة تحيا تونس في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن تحيا تونس لم تتفاعل ايجابيا مع دعوة مجلس شورى حركة النهضة لتشكيل حكومة سياسية، على عكس تصريحات كمال العيادي الناطق الرسمي باسم حركة النهضة الذي ذكر فيها أن تحيا تونس تفاعلت ايجابيا مع المسألة.
وذكر بن أحمد أن تصريحات عبد الكريم هاروني رئيس مجلس الشورى التي قال فيها أنه من الممكن أن يكون لرئيس الجمهورية نصيب في الحكومة الجديدة تصريحات غامضة، واعتبر مُحدّثنا أن الهاروني بصدد توزيع "المنابات والمحاصصة" من خلال هذه التصريحات، وتابع بالقول "هي شعارات أكثر منها دعائية دون مبادرة جدية".
وشدّد بن أحمد على أنه في صورة وجود مبادرة جدية حينها سيكون لتحيا تونس منها موقف واضح ومُحدّد، اذا ما كانت هناك وثيقة مكتوبة تضبط المقترحات، وتكون مُعلّلة ومرفوقة بجدول زمني.
واعتبر بن أحمد أنه كان من الأفضل لو ترك هشام المشيشي حكومته تعمل دون اجراء أي تحوير وزاري عليها، خاصة وأن التغيير الحكومي كان بعد ثلاثة أشهر فقط من حصول الحكومة على ثقة أعضاء مجلس نواب الشعب، لتجنب بالتالي البلاد الدخول في هذا "المستنقع" على حدّ قوله.
ولفت الى أن تشكيل حكومة سياسية برئاسة هشام المشيشي وهو اداري من التكنوقراط، يتناقض مع مقترح حكومة سياسية.
وأفاد بن أحمد أن تصريح العجمي الوريمي النائب والقيادي في حركة النهضة على قناة حنبعل مؤخرا يدلّ على أنه وكأنه بصدد وضع ترقيم سيادي للأحزاب، مُبيّنا أنه لا وجود لحل الا جماعيا، ولا يمكن أن يكون لطرف واحد الحل حاليا، فهناك رئيس الجمهورية من جهة والحكومة من جهة والبرلمان من جهة أخرى.
وبخصوص أزمة وباء كورونا، وجه بن أحمد التحية لرئيس الجمهورية قيس سعيد بخصوص تفعيل الدبلوماسية من أجل توفير اللقاحات وهو ما أعطى نتائج عاجلة، مبينا أن تحيا تونس دعت الى ذلك منذ فترة طويلة، مع ضرورة مزيد من الحوكمة والتضامن.