قال عميد المحامين، إبراهيم بودربالة، إن جائحة كورونا قد أثرت سلبيا على ممارسة مهنة المحاماة وعلى عمل المحامين، نتيجة غلق المحاكم لعدة فترات متفاوتة وتعطيل مرفق القضاء من قبل القضاة لمدة سبعة أسابيع، فضلا عما نعيشه اليوم من إغلاق للمحاكم وفق تعبيره.
وأضاف بودربالة، في حوار لصحيفة الشارع المغاربي في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 13 جويلية 2021، قائلا "نستطيع اليوم أن نعتبر قطاع المحاماة قطاعا منكوبا، وما على الحكومة سوى إيلاء الأمر العناية اللازمة والتدخل للتخفيف من هول المصيبة التي حلت بالقطاع".
وأردف أن هناك فكرة خاطئة على مهنة المحاماة لا بد من تصويبها، موضحا أن "البعض يظن أن المحاماة تدر أموالا طائلة في حين يعاني غالبية المحامين، خاصة الزملاء المحامين حديثي الانتساب للمهنة لهم مداخيل ضعيفة جدا".
ولفت إلى "وجود حوالي 9 ألاف محام بالبلاد من بينهم قرابة 5 آلاف محام بتونس الكبرى، 5 بالمائة فقط من هؤلاء في وضعية مريحة، بينما يتوزع البقية بين وضعيات متوسطة وأخرى رديئة. بل إن طول مدة تفشي فيروس كورونا أثر حتى على المحامين الميسورين" حسب قوله.
قال عميد المحامين، إبراهيم بودربالة، إن جائحة كورونا قد أثرت سلبيا على ممارسة مهنة المحاماة وعلى عمل المحامين، نتيجة غلق المحاكم لعدة فترات متفاوتة وتعطيل مرفق القضاء من قبل القضاة لمدة سبعة أسابيع، فضلا عما نعيشه اليوم من إغلاق للمحاكم وفق تعبيره.
وأضاف بودربالة، في حوار لصحيفة الشارع المغاربي في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 13 جويلية 2021، قائلا "نستطيع اليوم أن نعتبر قطاع المحاماة قطاعا منكوبا، وما على الحكومة سوى إيلاء الأمر العناية اللازمة والتدخل للتخفيف من هول المصيبة التي حلت بالقطاع".
وأردف أن هناك فكرة خاطئة على مهنة المحاماة لا بد من تصويبها، موضحا أن "البعض يظن أن المحاماة تدر أموالا طائلة في حين يعاني غالبية المحامين، خاصة الزملاء المحامين حديثي الانتساب للمهنة لهم مداخيل ضعيفة جدا".
ولفت إلى "وجود حوالي 9 ألاف محام بالبلاد من بينهم قرابة 5 آلاف محام بتونس الكبرى، 5 بالمائة فقط من هؤلاء في وضعية مريحة، بينما يتوزع البقية بين وضعيات متوسطة وأخرى رديئة. بل إن طول مدة تفشي فيروس كورونا أثر حتى على المحامين الميسورين" حسب قوله.