اعتبر النائب والقيادي في حركة النهضة نورالدين البحيري في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية مساء أمس الأحد 11 جويلية 2021 أنّ تحرك ماكينة الفتنة ليس مفاجئا "بعد مبادرةحركة النهضة بإطلاق حملة للتجند لحماية أرواح التوانسة في مرحلة طغى فيها ضعف الأداء في مواجهة الكوفيد والتنازع والتجاذب السياسي بين مؤسسات الدولة وبين الأحزاب حتى كادت الدولة تصاب بالشلل"
وهذه الفتنة غير مفاجئة، وفق قوله، "بعد نجاح الحركة في الاقناع بأن الحرب ضد الوباء الذي يستهدف الجميع دون تمييز أولوية مطلقة وواجبا وطنيا ودينيا وأخلاقيا وفرض عين على كل تونسي وتونسية والتجاوب السريع لرئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس نواب الشعب وقطاعات واسعة من أحرار تونس داخل البلاد وخارجها والأشقاء والأصدقاء مشكورين مع هذه الدعوة الصادقة والتي تجسدت على أرض الواقع من خلال حملات واسعة للتبرع المالي والعيني وتركيز المستشفيات الميدانية وتوفير أسرة الانعاش والتنفس والتلاقيح والاوكسيجين وكل متطلبات الوقاية والعلاج"وأيضا "بعد أن حققت بلادنا بمبادرة من النهضة وبصمود اطارات وجنود الجيش الابيض بداية نجاحات في هذه الحرب"
فـ "لم يكن مفاجئا" ،وفق تدوينته،"أن تتحرك ماكينة الفتنة من تجار الحروب من أحفاد الصبايحية وعشاق الانقلابات الدموية وعبدة الدرهم والدينار والمرتزقة الذين أوصلهم غباءهم وأنانيتهم وهوسهم المرضى بالحكم الى توهم أنه لم يبق لهم من طريق للعودة للسلطة الافشل الدولة في حربها ضد الوباء حتى لو كان ذلك على جماجم التونسيين وجثثهم وعلى حساب الآلاف من أرواح الابرياء واستقرار الدولة ووجودها"
وأضاف البحيري "فعادوا لأساليبهم الدنيئة الخبيثة في حملة منظّمة سخروا لها كل ما وضع على ذمتهم من إمكانيات بشرية ومادية ومالية لا للتشكيك في مصداقية حركة النهضة ووطنيتها بالعودة للاسطوانة المشروخة واتهامها بالسعي وراء التعويضات فقط بل لمحاولة تخريب الوحدة الوطنية وإفشال المجهود الوطني لمقاومة الوباء فالقلاع الحصينة لا تفتك الا من الداخل".
وقال "الأفاكون الذين ساءتهم صحوة التونسيات والتونسيين داخل البلاد وخارجها حتى وإن كانت متأخرة توهموا انه لم يبق لهم من سبيل لهزم تونس في حربها ضد الوباءإلا ضرب معنويات المقاتلين من إطار طبي وشبه طبي وقوات عسكرية وأمنية وإطارات وأعوان مجالس بلدية ومناضلي مكونات المجتمع المدني والاحزاب وعموم المواطنين وإشاعة روح الهزيمة والشك فيهم وتلهيتهم عن أولويتهم المطلقة وقضيتهم الرئيسية بمعارك وهمية وادعاءات كاذبة مفتعلة من مثل موضوع التعويضات لمناضلي النهضة الذين يتصدرون بكل شجاعة ورجولة مع اخوة لهم في الوطن هذه الحرب المقدسةً"
وأضاف "لم يكتف الافاكون بالوقوف على الربوة والفرجة في هذه المعركة الوطنيةً حتى لم نجد لهم أثرا مع شعبهم في محنته وأرياف وقرى ومدن تونس شاهدة على ذلك بل سمحت لهم أنفسهم الأمارة بالسوء بتجاهل عن سوء نيةً أن صندوق الكرامة لم تحدثه النهضة بل أحدث بأمر من رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد سنة 2018 والغاية منه رد الاعتبار لكل ضحايا الاستبداد والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان منذ 1956 من مقاومين للاستعمار ويوسفيين وقوميين ويساريين ونقابيين واسلاميين وليبراليين ودستوريين وغيرهم من ضحايا معركة الجلاء و انتفاضة جانفي 1978 و1984 والحوض المنجمي وغيرهم وأن الدولة لم تودع فيه ولو مليما واحدا الى حد هذا اليوم".
وأكّد "للاسف الشديد عميت أبصار وبصائر الافاكين حتى وضعوا أنفسهم والبلاد في حالة حرب على ذمة أعداء تونس ومناوئيها وذلك أرذل درجات الخيانة ..نموتنموت ويحيا الوطن ..منتصرون على الوباء وعلى كل أعداء تونس باذن الله ..ولا عاش في تونس من خانها".
اعتبر النائب والقيادي في حركة النهضة نورالدين البحيري في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية مساء أمس الأحد 11 جويلية 2021 أنّ تحرك ماكينة الفتنة ليس مفاجئا "بعد مبادرةحركة النهضة بإطلاق حملة للتجند لحماية أرواح التوانسة في مرحلة طغى فيها ضعف الأداء في مواجهة الكوفيد والتنازع والتجاذب السياسي بين مؤسسات الدولة وبين الأحزاب حتى كادت الدولة تصاب بالشلل"
وهذه الفتنة غير مفاجئة، وفق قوله، "بعد نجاح الحركة في الاقناع بأن الحرب ضد الوباء الذي يستهدف الجميع دون تمييز أولوية مطلقة وواجبا وطنيا ودينيا وأخلاقيا وفرض عين على كل تونسي وتونسية والتجاوب السريع لرئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس نواب الشعب وقطاعات واسعة من أحرار تونس داخل البلاد وخارجها والأشقاء والأصدقاء مشكورين مع هذه الدعوة الصادقة والتي تجسدت على أرض الواقع من خلال حملات واسعة للتبرع المالي والعيني وتركيز المستشفيات الميدانية وتوفير أسرة الانعاش والتنفس والتلاقيح والاوكسيجين وكل متطلبات الوقاية والعلاج"وأيضا "بعد أن حققت بلادنا بمبادرة من النهضة وبصمود اطارات وجنود الجيش الابيض بداية نجاحات في هذه الحرب"
فـ "لم يكن مفاجئا" ،وفق تدوينته،"أن تتحرك ماكينة الفتنة من تجار الحروب من أحفاد الصبايحية وعشاق الانقلابات الدموية وعبدة الدرهم والدينار والمرتزقة الذين أوصلهم غباءهم وأنانيتهم وهوسهم المرضى بالحكم الى توهم أنه لم يبق لهم من طريق للعودة للسلطة الافشل الدولة في حربها ضد الوباء حتى لو كان ذلك على جماجم التونسيين وجثثهم وعلى حساب الآلاف من أرواح الابرياء واستقرار الدولة ووجودها"
وأضاف البحيري "فعادوا لأساليبهم الدنيئة الخبيثة في حملة منظّمة سخروا لها كل ما وضع على ذمتهم من إمكانيات بشرية ومادية ومالية لا للتشكيك في مصداقية حركة النهضة ووطنيتها بالعودة للاسطوانة المشروخة واتهامها بالسعي وراء التعويضات فقط بل لمحاولة تخريب الوحدة الوطنية وإفشال المجهود الوطني لمقاومة الوباء فالقلاع الحصينة لا تفتك الا من الداخل".
وقال "الأفاكون الذين ساءتهم صحوة التونسيات والتونسيين داخل البلاد وخارجها حتى وإن كانت متأخرة توهموا انه لم يبق لهم من سبيل لهزم تونس في حربها ضد الوباءإلا ضرب معنويات المقاتلين من إطار طبي وشبه طبي وقوات عسكرية وأمنية وإطارات وأعوان مجالس بلدية ومناضلي مكونات المجتمع المدني والاحزاب وعموم المواطنين وإشاعة روح الهزيمة والشك فيهم وتلهيتهم عن أولويتهم المطلقة وقضيتهم الرئيسية بمعارك وهمية وادعاءات كاذبة مفتعلة من مثل موضوع التعويضات لمناضلي النهضة الذين يتصدرون بكل شجاعة ورجولة مع اخوة لهم في الوطن هذه الحرب المقدسةً"
وأضاف "لم يكتف الافاكون بالوقوف على الربوة والفرجة في هذه المعركة الوطنيةً حتى لم نجد لهم أثرا مع شعبهم في محنته وأرياف وقرى ومدن تونس شاهدة على ذلك بل سمحت لهم أنفسهم الأمارة بالسوء بتجاهل عن سوء نيةً أن صندوق الكرامة لم تحدثه النهضة بل أحدث بأمر من رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد سنة 2018 والغاية منه رد الاعتبار لكل ضحايا الاستبداد والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان منذ 1956 من مقاومين للاستعمار ويوسفيين وقوميين ويساريين ونقابيين واسلاميين وليبراليين ودستوريين وغيرهم من ضحايا معركة الجلاء و انتفاضة جانفي 1978 و1984 والحوض المنجمي وغيرهم وأن الدولة لم تودع فيه ولو مليما واحدا الى حد هذا اليوم".
وأكّد "للاسف الشديد عميت أبصار وبصائر الافاكين حتى وضعوا أنفسهم والبلاد في حالة حرب على ذمة أعداء تونس ومناوئيها وذلك أرذل درجات الخيانة ..نموتنموت ويحيا الوطن ..منتصرون على الوباء وعلى كل أعداء تونس باذن الله ..ولا عاش في تونس من خانها".