تتواصل كلّ يوم حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ وترتفع الأرقام بشكل مفزع لتبلغ ذروتها بـ 194 حالة وفاة وأكثر من ثمانية الاف حالة إصابة ايجابيّة في آخر تحيين لوزارة الصحة التونسية.
وتُعدّ سلالة "ديلتا" من أخطر السّلالات الوافدة على البلاد التّونسية لسرعة انتشارها وشموليتها حيث تصيب كلّ الشّرائح العمريّة بما في ذلك الشّباب والأطفال إضافة إلى تضليلها لبعض المصابين الذين لا تظهر عليهم عوارض تُذكر خاصّة في بداية حمل الفيروس.
تجارب مريرة لمصارعة الفيروس
في هذا الإطار اتّصلت "الصّباح نيوز" ببعض الشّباب الذين أصيبوا بهذه السّلالة الخطيرة للاستفسار عن تجربتهم خلال فترة مرضهم وعن العوارض الجانبية التي لازمتهم رغم شفائهم.
تروي لنا نور شواري، تلميذة باكالوريا، تبلغ من العمر 22 سنة تجربتها قائلة: " أصيب كلّ أفراد عائلتي بهذا الوباء وقد نقلت لنا العدوى أختي الصغرى البالغة من العمر 12 سنة رغم عدم ظهور أي علامات عليها.."
كما أشارت نور أنّها لم تشعر بأيّة أعراض في بداية إصابتها ولكن في مرحلة متقدّمة من المرض أصابتها أوجاع رأس لا تُقاوم يصاحبها سعال حادّ وعرق غزير وارتخاء على مستوى العضلات " فشلة وتعب".
وتذكرالفتاة أنّه رغم تعافيها إلّا أنّها ما تزال تشعر بصداع قويّ لا ينتهي حتى بشرب الأدوية، وبضعف في جسمها وانقطعت شهيّتها في الأكل.
الشّاب خليل القاسمي صاحب الـ 21 سنة لم يشعر في البداية سوى برشاح وبعد فترة سجّل جسمه درجات حرارة متذبذبة وبعد فترة فقد حاستي الشمّ والذّوق وأصبح يتنفّس بصعوبة وأحسّ بأوجاع في المعدة صاحبها فقدان الرغبة في الأكل
ورغم جسمه الرّياضي فقد وجد صعوبة في الحركة بسبب الشّعور بالإرهاق الشّديد والتّعب
ورغم الشّفاء ظلّ يتنفّس بصعوبة ويسعل.
سليم الشاهد طالب يبلغ من العمر 20 سنة لم يتفطّن إلى إصابته إلّا بعد ظهور عوارض على أفراد عائلته، فيذكر أنّه لم يُعانِ من أيّ بوادر للمرض إذ كان يتمتّع بصحّة جيّدة بادئ الأمر ولكن بعد مدّة من الإصابة بالفيروس لازمه سعال مع بلغم في الحلق وأوجاع في الظّهر مع ارتفاع طفيف في الحرارة بلغ 38 درجة دام لمّدة يوم، وفي اليوم الخامس فقد حاسّتي الشّم والذّوق في اليوم الثّامن عادت له حاسّة الذّوق.
وبعد الشّفاء من الإصابة عاد له نشاطه وحيويّته ولكنّه إلى اليوم لا يستطيع الشمّ وأضاف أن أخاه البالغ من العمر 14 والحامل للمرض لم يعانِ من أية أعراض.
إنّ القاسم المشترك بين هذه الحالات أن الطّبيب المباشر قدّم لهم جميعا فيتامينات.
هذا ما يقوله الطب عن متحورات الفيروس
ولفهم أكثر للظّاهرة حاورنا دكتور الطّب العام عمّار الطّرابلسي الذي حذّر من خطورة هذه السّلالة غير المفهومة قائلا أنّنا "ننتظر منها كلّ شئ" إذ لها مخلّفات عديدة ومن الممكن أن تتسبّب في سكتة قلبيّة وأضاف أنه من غير الممكن معرفة الأسباب الرّئيسية للوفاة في صفوف الشّباب لعدم القيام بعملية التشريح إثر الوفاة.
وعند سؤاله عن سبب اختلاف الأعراض من شاب الى آخر أجاب بأنّ الأعراض غير قارّة وليست نفسها إذ تتغيّر من حالة إلى أخرى كما أكّد الدكتور أن كل ما يعكّر صحّة المريض اليوم من ( عطاس، إسهال، سيلان الأنف، الزّكام،سعال...) يمكن أن يكون من أعراض الكورونا، وعند الاستفسار عن سبب تقديم الفيتامينات للحالات المصابة ومدى جدواها
قال بأن الفيتامينات تساعد الجسم على تقوية مناعته وليست من المضادات الحيوية ضد فيروس كوفيد19 المستجد.
وأكد دكتور الطّب العام عمّار الطّرابلسي مثل غيره من بقية الأطباء على ضرورة الالتزام بالإجراءات وارتداء الكمامات.
شباب يتطوّع لمكافحة الكورونا وآخر متهوّر ..
قالت المنسّقة الجهوية بتونس 1 للبرنامج الوطني "عزيمة" التّابع لرئاسة الحكومة تحت إشراف مصالح العلاقات مع الهيئات الدّستورية والمجتمع المدني سامية زوّالي، لـ"الصّباح نيوز" أن نسبة المنخرطين من الشّباب في عزيمة يبلغ تقريبا 90 بالمائة من مجموع المنخرطين فيها وبيّنت أنّها عاينت مفارقة في صفوف الشّباب فمنهم الواعي الملتزم الذي يساهم في إنقاذ الأرواح و في توعية المواطنين لتجاوز الأزمة و منهم من لا يلتزم بأبسط وسائل الوقاية كالتّباعد ووضع الكمامة.
كما اعتبرت الزّوالي أنّ سلوك الشباب يعود إلى يأسه وفقدان ثقته في القرارات المتّخذة، رافضا حتى النّصيحة .شباب منفعل بسبب البطالة والفقر والكثيرين منهم يريدون مغادرة أراضي الوطن ومنهم من يردّد " شكونكم انتوما ويني الدّولة ما حسّتش بينا" وتذكر المنسقة الجهويّة بتونس1 أنّ شباب عزيمة يجتهدون في إقناع هذه الفئة من الشّباب بالالتزام بالبروتوكول الصحّي حماية لهم و لعائلاتهم. وتذكر أنّ أعداد كبيرة من شباب عزيمة يصاب يوميا بهذا الفيروس اللعين رغم احترامهم لإجراءات الوقاية والسّلامة.
مخلفات نفسية صعبة...
ولفهم الحالة النّفسيّة التي يمر بها الشّباب اتّصلت "الصباح نيوز" بالاخصائيّة النفسانيّة بوزارة التّربية "سهام بن قدور" التي أكّدت أن ضعف الاتّصال سبب من أهمّ أسباب عزوف بعض الشّباب على الالتزام بالإجراءات الصّحيّة وخصوصا الّرسائل التي يقع تمريرها على وسائل الإعلام من خلال الومضات الاشهاريّة التي لا تستعمل نفس لغة الاتّصال والتّواصل التي يستعملها شباب اليوم حسب تعبيرها.
كما حمّلت محدثتنا المسؤوليّة للعائلة التي كان عليها توفير المناخ والبيئة الملائمتين للطّفل أو المراهق حتى لا يفكر بمغادرة المنزل لمقابلة أصدقائه أو اللّعب في الخارج فلم تجد العائلات عن البدائل الترفيهية للاستمتاع داخل البيت او خارجه لأن الحركة بالنسبة لهذه الفئة العمرية مهمّة ومن مقوّمات التطوّر النّفسي السّليم.
وبذلك اعتبرت الاخصائيّة النفسانيّة سهام بن قدور، أن غياب الخطاب والحوار مع الفئات العمريّة الصّغيرة من شأنه المساس من نفسيّتهم خاصّة وأن البعض منهم أصبح يشعر بالهلوسة والخوف بسبب الكورونا لأنّهم أساؤوا فهم الخطاب العلمي.
وحسب رأي بن قدّور فإنّ الاجراءات المتّخذة لم تكن مناسبة لنفسيّة الطّفل لأنها غيّرت نسق حياتهم فتغيرت معه أوقات الاستراحة والأكل ومواعيد النّوم والدّراسة وغيره...
أما بالنسبة للسؤال عن سبب رغبة معظم الشّباب التونسي في الهجرة من البلاد أجابت
أن الأسباب متعدّدة منها الاقتصادي والاجتماعي والصّحي والثّقافي فالشّباب يعتقدون أن العيش في أوروبا أسهل، ذلك أن الدولة التّونسيّة لا توّفر لهم مستلزماتهم الأوّلويّة. فعلى سبيل المثال لا يمكن لأيّ مواطن العلاج في مستشفى حكومي دون دفتر علاج وحتى الأطبّاء في القطاع الخاصّ فحوصاتهم باهضة مقارنة بميزانية المواطن العادي.
وأضافت سهام بن قدور أن الهجرة لم تقتصر على الشّباب فقط فتونس تخسر كفاءاتها العلميّة لأن اقتصاد البلاد ضعيف.
وفي الأخير دعت الأخصّائيّة النفسانية الشباب "المعروف بالاندفاعية والتردد في أخذ القرار بالالتزام بالقرارات الصحيّة قدر الإمكان كما دعت من القيادات العليا حسن التعامل مع الأزمة لأننا نعيش تدهورا على كل المستويات حسب تعبيرها في غياب استراتيجية واضحة لقيادة الأزمة.
وذكرت محدّثتنا أنّ وزارة التّربية حاولت الإحاطة بالأزمة في صفوف منظوريها من التّلاميذ إذ قامت بإنشاء أرقام خضراء للإنصات إليهم وتقديم النّصائح وإحاطته نفسيّا.
سحر دحمان/طالبة متربصة
تتواصل كلّ يوم حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ وترتفع الأرقام بشكل مفزع لتبلغ ذروتها بـ 194 حالة وفاة وأكثر من ثمانية الاف حالة إصابة ايجابيّة في آخر تحيين لوزارة الصحة التونسية.
وتُعدّ سلالة "ديلتا" من أخطر السّلالات الوافدة على البلاد التّونسية لسرعة انتشارها وشموليتها حيث تصيب كلّ الشّرائح العمريّة بما في ذلك الشّباب والأطفال إضافة إلى تضليلها لبعض المصابين الذين لا تظهر عليهم عوارض تُذكر خاصّة في بداية حمل الفيروس.
تجارب مريرة لمصارعة الفيروس
في هذا الإطار اتّصلت "الصّباح نيوز" ببعض الشّباب الذين أصيبوا بهذه السّلالة الخطيرة للاستفسار عن تجربتهم خلال فترة مرضهم وعن العوارض الجانبية التي لازمتهم رغم شفائهم.
تروي لنا نور شواري، تلميذة باكالوريا، تبلغ من العمر 22 سنة تجربتها قائلة: " أصيب كلّ أفراد عائلتي بهذا الوباء وقد نقلت لنا العدوى أختي الصغرى البالغة من العمر 12 سنة رغم عدم ظهور أي علامات عليها.."
كما أشارت نور أنّها لم تشعر بأيّة أعراض في بداية إصابتها ولكن في مرحلة متقدّمة من المرض أصابتها أوجاع رأس لا تُقاوم يصاحبها سعال حادّ وعرق غزير وارتخاء على مستوى العضلات " فشلة وتعب".
وتذكرالفتاة أنّه رغم تعافيها إلّا أنّها ما تزال تشعر بصداع قويّ لا ينتهي حتى بشرب الأدوية، وبضعف في جسمها وانقطعت شهيّتها في الأكل.
الشّاب خليل القاسمي صاحب الـ 21 سنة لم يشعر في البداية سوى برشاح وبعد فترة سجّل جسمه درجات حرارة متذبذبة وبعد فترة فقد حاستي الشمّ والذّوق وأصبح يتنفّس بصعوبة وأحسّ بأوجاع في المعدة صاحبها فقدان الرغبة في الأكل
ورغم جسمه الرّياضي فقد وجد صعوبة في الحركة بسبب الشّعور بالإرهاق الشّديد والتّعب
ورغم الشّفاء ظلّ يتنفّس بصعوبة ويسعل.
سليم الشاهد طالب يبلغ من العمر 20 سنة لم يتفطّن إلى إصابته إلّا بعد ظهور عوارض على أفراد عائلته، فيذكر أنّه لم يُعانِ من أيّ بوادر للمرض إذ كان يتمتّع بصحّة جيّدة بادئ الأمر ولكن بعد مدّة من الإصابة بالفيروس لازمه سعال مع بلغم في الحلق وأوجاع في الظّهر مع ارتفاع طفيف في الحرارة بلغ 38 درجة دام لمّدة يوم، وفي اليوم الخامس فقد حاسّتي الشّم والذّوق في اليوم الثّامن عادت له حاسّة الذّوق.
وبعد الشّفاء من الإصابة عاد له نشاطه وحيويّته ولكنّه إلى اليوم لا يستطيع الشمّ وأضاف أن أخاه البالغ من العمر 14 والحامل للمرض لم يعانِ من أية أعراض.
إنّ القاسم المشترك بين هذه الحالات أن الطّبيب المباشر قدّم لهم جميعا فيتامينات.
هذا ما يقوله الطب عن متحورات الفيروس
ولفهم أكثر للظّاهرة حاورنا دكتور الطّب العام عمّار الطّرابلسي الذي حذّر من خطورة هذه السّلالة غير المفهومة قائلا أنّنا "ننتظر منها كلّ شئ" إذ لها مخلّفات عديدة ومن الممكن أن تتسبّب في سكتة قلبيّة وأضاف أنه من غير الممكن معرفة الأسباب الرّئيسية للوفاة في صفوف الشّباب لعدم القيام بعملية التشريح إثر الوفاة.
وعند سؤاله عن سبب اختلاف الأعراض من شاب الى آخر أجاب بأنّ الأعراض غير قارّة وليست نفسها إذ تتغيّر من حالة إلى أخرى كما أكّد الدكتور أن كل ما يعكّر صحّة المريض اليوم من ( عطاس، إسهال، سيلان الأنف، الزّكام،سعال...) يمكن أن يكون من أعراض الكورونا، وعند الاستفسار عن سبب تقديم الفيتامينات للحالات المصابة ومدى جدواها
قال بأن الفيتامينات تساعد الجسم على تقوية مناعته وليست من المضادات الحيوية ضد فيروس كوفيد19 المستجد.
وأكد دكتور الطّب العام عمّار الطّرابلسي مثل غيره من بقية الأطباء على ضرورة الالتزام بالإجراءات وارتداء الكمامات.
شباب يتطوّع لمكافحة الكورونا وآخر متهوّر ..
قالت المنسّقة الجهوية بتونس 1 للبرنامج الوطني "عزيمة" التّابع لرئاسة الحكومة تحت إشراف مصالح العلاقات مع الهيئات الدّستورية والمجتمع المدني سامية زوّالي، لـ"الصّباح نيوز" أن نسبة المنخرطين من الشّباب في عزيمة يبلغ تقريبا 90 بالمائة من مجموع المنخرطين فيها وبيّنت أنّها عاينت مفارقة في صفوف الشّباب فمنهم الواعي الملتزم الذي يساهم في إنقاذ الأرواح و في توعية المواطنين لتجاوز الأزمة و منهم من لا يلتزم بأبسط وسائل الوقاية كالتّباعد ووضع الكمامة.
كما اعتبرت الزّوالي أنّ سلوك الشباب يعود إلى يأسه وفقدان ثقته في القرارات المتّخذة، رافضا حتى النّصيحة .شباب منفعل بسبب البطالة والفقر والكثيرين منهم يريدون مغادرة أراضي الوطن ومنهم من يردّد " شكونكم انتوما ويني الدّولة ما حسّتش بينا" وتذكر المنسقة الجهويّة بتونس1 أنّ شباب عزيمة يجتهدون في إقناع هذه الفئة من الشّباب بالالتزام بالبروتوكول الصحّي حماية لهم و لعائلاتهم. وتذكر أنّ أعداد كبيرة من شباب عزيمة يصاب يوميا بهذا الفيروس اللعين رغم احترامهم لإجراءات الوقاية والسّلامة.
مخلفات نفسية صعبة...
ولفهم الحالة النّفسيّة التي يمر بها الشّباب اتّصلت "الصباح نيوز" بالاخصائيّة النفسانيّة بوزارة التّربية "سهام بن قدور" التي أكّدت أن ضعف الاتّصال سبب من أهمّ أسباب عزوف بعض الشّباب على الالتزام بالإجراءات الصّحيّة وخصوصا الّرسائل التي يقع تمريرها على وسائل الإعلام من خلال الومضات الاشهاريّة التي لا تستعمل نفس لغة الاتّصال والتّواصل التي يستعملها شباب اليوم حسب تعبيرها.
كما حمّلت محدثتنا المسؤوليّة للعائلة التي كان عليها توفير المناخ والبيئة الملائمتين للطّفل أو المراهق حتى لا يفكر بمغادرة المنزل لمقابلة أصدقائه أو اللّعب في الخارج فلم تجد العائلات عن البدائل الترفيهية للاستمتاع داخل البيت او خارجه لأن الحركة بالنسبة لهذه الفئة العمرية مهمّة ومن مقوّمات التطوّر النّفسي السّليم.
وبذلك اعتبرت الاخصائيّة النفسانيّة سهام بن قدور، أن غياب الخطاب والحوار مع الفئات العمريّة الصّغيرة من شأنه المساس من نفسيّتهم خاصّة وأن البعض منهم أصبح يشعر بالهلوسة والخوف بسبب الكورونا لأنّهم أساؤوا فهم الخطاب العلمي.
وحسب رأي بن قدّور فإنّ الاجراءات المتّخذة لم تكن مناسبة لنفسيّة الطّفل لأنها غيّرت نسق حياتهم فتغيرت معه أوقات الاستراحة والأكل ومواعيد النّوم والدّراسة وغيره...
أما بالنسبة للسؤال عن سبب رغبة معظم الشّباب التونسي في الهجرة من البلاد أجابت
أن الأسباب متعدّدة منها الاقتصادي والاجتماعي والصّحي والثّقافي فالشّباب يعتقدون أن العيش في أوروبا أسهل، ذلك أن الدولة التّونسيّة لا توّفر لهم مستلزماتهم الأوّلويّة. فعلى سبيل المثال لا يمكن لأيّ مواطن العلاج في مستشفى حكومي دون دفتر علاج وحتى الأطبّاء في القطاع الخاصّ فحوصاتهم باهضة مقارنة بميزانية المواطن العادي.
وأضافت سهام بن قدور أن الهجرة لم تقتصر على الشّباب فقط فتونس تخسر كفاءاتها العلميّة لأن اقتصاد البلاد ضعيف.
وفي الأخير دعت الأخصّائيّة النفسانية الشباب "المعروف بالاندفاعية والتردد في أخذ القرار بالالتزام بالقرارات الصحيّة قدر الإمكان كما دعت من القيادات العليا حسن التعامل مع الأزمة لأننا نعيش تدهورا على كل المستويات حسب تعبيرها في غياب استراتيجية واضحة لقيادة الأزمة.
وذكرت محدّثتنا أنّ وزارة التّربية حاولت الإحاطة بالأزمة في صفوف منظوريها من التّلاميذ إذ قامت بإنشاء أرقام خضراء للإنصات إليهم وتقديم النّصائح وإحاطته نفسيّا.