ترتفع الأصوات منادية بانقاذ تونس من فك جائحة كورونا.في الفترة الاخيرة تضافرت الجهود فردية و جماعية و حكومية من أجل توفير الامدادات اللوجستية و الطبية للتكفل بمستلزمات آلاف المصابين بفيروس كورونا. مبادرات للتحسيس بخطورة الوضع ولمساعدة الأطباء قدر الإمكان.
تزايدت المخاوف خصوصا وأن الوضع الوبائي في البلاد أصبح حرجا وخطيرا جدا فالمستشفيات أصبحت غير قادرة على التحمل أكثر.
وضعية جعلت النشطاء في المجتمع المدني يسارعون الخطى نحو استنباط افكار تساعد على تخطي المحنة.من بين هؤلاء برزت الناشطة الجمعياتية هاجر دريس و عايدة الكوعلي و عفاف شراد وسيرين مرابط.
شابات تونسيات بدأن مبادرة يوم 8 جوان الفارط بالتزامن مع انتشار العدوى في مدينة القيروان التي شهدت طفرة من الاصابات و امتلاء المستشفيات.
بدأت هاجر ادريس جهود التنسيق لجمع المساعدات وإيصالها لمستحقيها.و هي تقول في حديث لها مع "الصباح نيوز":" في ذلك الوقت تم التعاون مع التونسي العضو في المنظمة الأمريكية "Evax Américain" لجلب عبوات الأوكسجين في ظل الضغط الكبير على المستشفيات وإنهيار تام للمستشفيات. عولنا على صداقاتنا ثم تواصلت الحملة بالمساعدة مع العديد من رجال الأعمال الذين يساعدون بجلب المعدات الأساسية.لقد توجهنا الى كل تونسي غيور على بلده.لم تكتف المبادرة بهذا بل انها بجهود المواطنين المقيمين بالخارج استطاعت أن توصل اصواتنا إلى وسائل الإعلام الاجنبية التي ساعدتنا على المد التضامني الذي وصلنا اليه".
هذا وتحدثت هاجر ادريس على ان الحملة ساعدت أيضا على تركيز العديد من المستشفيات المدنية في العديد من المناطق و الجهات التي تتنقل لها هاجر مرفوقة بنشطاء آخرين.
تضيف ادريس في هذا السياق:"هذه المبادرة دخلت إلى الأحياء الفقيرة والشعبية مثل منطقة رأس جبل وحي التضامن وغيرها من الأحياء .هدفنا الاسمى هو السهر على جلب القدر الأقصى من المساعدات وبمشاركة مختلف الهياكل بعيدا عن السياسة .هدفها الوحيد هو مد يد المساعدة للاطار الطبي وشبه الطبي والمواطنين العاجزين عن التنفس".
غادة شواشي/طالبة متربصة
ترتفع الأصوات منادية بانقاذ تونس من فك جائحة كورونا.في الفترة الاخيرة تضافرت الجهود فردية و جماعية و حكومية من أجل توفير الامدادات اللوجستية و الطبية للتكفل بمستلزمات آلاف المصابين بفيروس كورونا. مبادرات للتحسيس بخطورة الوضع ولمساعدة الأطباء قدر الإمكان.
تزايدت المخاوف خصوصا وأن الوضع الوبائي في البلاد أصبح حرجا وخطيرا جدا فالمستشفيات أصبحت غير قادرة على التحمل أكثر.
وضعية جعلت النشطاء في المجتمع المدني يسارعون الخطى نحو استنباط افكار تساعد على تخطي المحنة.من بين هؤلاء برزت الناشطة الجمعياتية هاجر دريس و عايدة الكوعلي و عفاف شراد وسيرين مرابط.
شابات تونسيات بدأن مبادرة يوم 8 جوان الفارط بالتزامن مع انتشار العدوى في مدينة القيروان التي شهدت طفرة من الاصابات و امتلاء المستشفيات.
بدأت هاجر ادريس جهود التنسيق لجمع المساعدات وإيصالها لمستحقيها.و هي تقول في حديث لها مع "الصباح نيوز":" في ذلك الوقت تم التعاون مع التونسي العضو في المنظمة الأمريكية "Evax Américain" لجلب عبوات الأوكسجين في ظل الضغط الكبير على المستشفيات وإنهيار تام للمستشفيات. عولنا على صداقاتنا ثم تواصلت الحملة بالمساعدة مع العديد من رجال الأعمال الذين يساعدون بجلب المعدات الأساسية.لقد توجهنا الى كل تونسي غيور على بلده.لم تكتف المبادرة بهذا بل انها بجهود المواطنين المقيمين بالخارج استطاعت أن توصل اصواتنا إلى وسائل الإعلام الاجنبية التي ساعدتنا على المد التضامني الذي وصلنا اليه".
هذا وتحدثت هاجر ادريس على ان الحملة ساعدت أيضا على تركيز العديد من المستشفيات المدنية في العديد من المناطق و الجهات التي تتنقل لها هاجر مرفوقة بنشطاء آخرين.
تضيف ادريس في هذا السياق:"هذه المبادرة دخلت إلى الأحياء الفقيرة والشعبية مثل منطقة رأس جبل وحي التضامن وغيرها من الأحياء .هدفنا الاسمى هو السهر على جلب القدر الأقصى من المساعدات وبمشاركة مختلف الهياكل بعيدا عن السياسة .هدفها الوحيد هو مد يد المساعدة للاطار الطبي وشبه الطبي والمواطنين العاجزين عن التنفس".