عبّر النائب عن حزب التيّار الديمقراطي رضا الزّغمي عن استيائه الشّديد ممّا وصفه " بسوء إدارة الأزمة الوبائيّة التي تعيشها البلاد " في ظلّ الإرتفاع غير المسبوق لعدد الإصابات اليوميّة وعدد الوفيات جرّاء انتشار فيروس كورونا وأوضح الزّغمي في تصريح لموقع "الصباح نيوز " اليوم السبت 9جويلية أنّه سبق وأن تمّ لفت إنتباه وزارة الصحّة منذ شهر أكتوبر الماضي ودعوتها لأخذ الإحتياطات اللاّزمة بما في ذلك ربط قنوات تواصل جديّة ومتعدّدة من أجل جلب اللّقاح وتوفيره للتونسيين تحسّبا لما قد يشهده الوضع الوبائي من تطوّرات مفاجئة غير أنّ " وزير الصحّة باعتباره المسؤول المباشر عن صحّة التّونسيين أظهر فشلا ذريعا تخطيطا وتنفيذا في مجابهة هذه الجائحة فكانت أغلب قراراته وإجراءاته ذات نتائج عكسيّة ممّا يوحي لدى الكثيرين بأنّ الوزير لا يعتبر الصحّة حقّ مقدّس لكلّ التونسيين الأمر الذي وصل بالبلاد إلى كارثة صحيّة حقيقيّة دفع وسيدفع ثمنها آلاف المواطنين الذين قضوا بسبب بعض التّهاون والكثير من سوء إدارة المرحلة "
من جهة أخرى اعتبر رضا الزغمي أنّ تعطّل عمل عديد مراكز التّلقيح بحمام سوسة والنفيضة والمركز الجهوي للتلقيح بمساكن وبمختلف مراكز الصحة الأساسية بمعتمديات ولاية سوسة نتيجة عدم توفّر جرعات التلقيح أمر غير معقول وهو جرم ثان ينضاف إلى الجرم الأول في علاقة بمنح ترخيص ثان لإقامة مؤتمر إتّحاد الشغل معتبرا أنّ اللّوم ليس على المتقدّم بمطلب للحصول على ترخيص بقدر ما يتحمّل المسؤولية الطّرف المانح للتّرخيص و بيّن الزّغمي أنّ الخوف كلّ الخوف من أن يسود أهالي ولاية سوسة ومتساكنيها شعور بأنّهم مستهدفون من هذه القرارات الغريبةالتي تتّخذها وزارة الصحّة والحال أنّ تونس اليوم بحاجة إلى وحدة كلّ أبنائها من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها وختم محدّثتنا بأنّه حاول في عديد المرّات الإتّصال بالدكتورة أحلام قزارة المديرة العامة للتلقيح بوزارة الصحة للإستفسار عن غياب التّلقيح بولاية سوسة غير أنّه تعذّر الحصول على إجابة مشدّدا على أنّه سيقوم بتوجيه مساءلة لوزير الصحّة حول الموضوع .
أنور قلالة
عبّر النائب عن حزب التيّار الديمقراطي رضا الزّغمي عن استيائه الشّديد ممّا وصفه " بسوء إدارة الأزمة الوبائيّة التي تعيشها البلاد " في ظلّ الإرتفاع غير المسبوق لعدد الإصابات اليوميّة وعدد الوفيات جرّاء انتشار فيروس كورونا وأوضح الزّغمي في تصريح لموقع "الصباح نيوز " اليوم السبت 9جويلية أنّه سبق وأن تمّ لفت إنتباه وزارة الصحّة منذ شهر أكتوبر الماضي ودعوتها لأخذ الإحتياطات اللاّزمة بما في ذلك ربط قنوات تواصل جديّة ومتعدّدة من أجل جلب اللّقاح وتوفيره للتونسيين تحسّبا لما قد يشهده الوضع الوبائي من تطوّرات مفاجئة غير أنّ " وزير الصحّة باعتباره المسؤول المباشر عن صحّة التّونسيين أظهر فشلا ذريعا تخطيطا وتنفيذا في مجابهة هذه الجائحة فكانت أغلب قراراته وإجراءاته ذات نتائج عكسيّة ممّا يوحي لدى الكثيرين بأنّ الوزير لا يعتبر الصحّة حقّ مقدّس لكلّ التونسيين الأمر الذي وصل بالبلاد إلى كارثة صحيّة حقيقيّة دفع وسيدفع ثمنها آلاف المواطنين الذين قضوا بسبب بعض التّهاون والكثير من سوء إدارة المرحلة "
من جهة أخرى اعتبر رضا الزغمي أنّ تعطّل عمل عديد مراكز التّلقيح بحمام سوسة والنفيضة والمركز الجهوي للتلقيح بمساكن وبمختلف مراكز الصحة الأساسية بمعتمديات ولاية سوسة نتيجة عدم توفّر جرعات التلقيح أمر غير معقول وهو جرم ثان ينضاف إلى الجرم الأول في علاقة بمنح ترخيص ثان لإقامة مؤتمر إتّحاد الشغل معتبرا أنّ اللّوم ليس على المتقدّم بمطلب للحصول على ترخيص بقدر ما يتحمّل المسؤولية الطّرف المانح للتّرخيص و بيّن الزّغمي أنّ الخوف كلّ الخوف من أن يسود أهالي ولاية سوسة ومتساكنيها شعور بأنّهم مستهدفون من هذه القرارات الغريبةالتي تتّخذها وزارة الصحّة والحال أنّ تونس اليوم بحاجة إلى وحدة كلّ أبنائها من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها وختم محدّثتنا بأنّه حاول في عديد المرّات الإتّصال بالدكتورة أحلام قزارة المديرة العامة للتلقيح بوزارة الصحة للإستفسار عن غياب التّلقيح بولاية سوسة غير أنّه تعذّر الحصول على إجابة مشدّدا على أنّه سيقوم بتوجيه مساءلة لوزير الصحّة حول الموضوع .