يعقد الاتحاد العام التونسي للشغل اجتماعا اليوم الثلاثاء برئاسة الامين العام نور الدين الطبوبي في ظرف نقابي وسياسي حاسم.
ويعيش المكتب التنفيذي للمنظمة منعرجا داخليا في ظل النقد الداخلي من قبل الهياكل المحلية وما لمسوه من تراجع لاداء المنظمة وارتخاء النزعة النضالية بما سهل استهداف النقابيين وهو ما ترجمته بيانات عدد من المكاتب المحلية والنقابات الاساسية للاتحاد.
ويشكل اجتماع اليوم فرصة لتسليط الضوء على ما تعرض له النقابي من جهة القصرين اسودي والنقابي المودع بالسجن أنيس الكعبي.
ومن الواضح ان النقاشات ستشمل ايضا التحرك المعلن والمقرر ليوم 3مارس القادم بعد ان رفضت حكومة احمد الحشاني للمرة الثانية الاستجابة لمطلب الاتحاد بالجلوس الى طاولة الحوار وتخفيض حجم التوتر مع السلطة .
كما لن يخرج محور النقاشات عن التطرق الى ازمة الأسعار وارتفاعها وتراجع المقدرة الشرائية للمواطن.
وواقعيا لن يحيد البيان الختامي عن نهج التصعيد مع ترك باب التفاوض مع الحكومة مواربا على امل دعوة للقاء منتظر.
خليل الحناشي
يعقد الاتحاد العام التونسي للشغل اجتماعا اليوم الثلاثاء برئاسة الامين العام نور الدين الطبوبي في ظرف نقابي وسياسي حاسم.
ويعيش المكتب التنفيذي للمنظمة منعرجا داخليا في ظل النقد الداخلي من قبل الهياكل المحلية وما لمسوه من تراجع لاداء المنظمة وارتخاء النزعة النضالية بما سهل استهداف النقابيين وهو ما ترجمته بيانات عدد من المكاتب المحلية والنقابات الاساسية للاتحاد.
ويشكل اجتماع اليوم فرصة لتسليط الضوء على ما تعرض له النقابي من جهة القصرين اسودي والنقابي المودع بالسجن أنيس الكعبي.
ومن الواضح ان النقاشات ستشمل ايضا التحرك المعلن والمقرر ليوم 3مارس القادم بعد ان رفضت حكومة احمد الحشاني للمرة الثانية الاستجابة لمطلب الاتحاد بالجلوس الى طاولة الحوار وتخفيض حجم التوتر مع السلطة .
كما لن يخرج محور النقاشات عن التطرق الى ازمة الأسعار وارتفاعها وتراجع المقدرة الشرائية للمواطن.
وواقعيا لن يحيد البيان الختامي عن نهج التصعيد مع ترك باب التفاوض مع الحكومة مواربا على امل دعوة للقاء منتظر.