أطلق عدد من الأطباء المختصين في طب الأطفال في تونس فضلا عن أعضاء اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد نداءات استغاثة وتنبيه لخطورة الوضع الوبائي اليوم بالنسبة للأطفال لاسيما في ظل تزايد عدد الأطفال المصابين بهذا الفيروس وسرعة انتشار العدوى في مستوى هذه الشريحة العمرية خاصة بعد دخول السلالات الجديدة المتحورة إلى بلادنا أساسا منها "دلتا" الهندية، وفي ظل التفشي الواسع للموجة الجديدة من الجائحة في صفوف مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية والارتفاع المتزايد في حالات الإصابة بكوفيد 19 في أغلب ولايات الجمهورية في الفترة الأخيرة وما تخلفه يوميا من أرقام مرتفعة للإصابات والوفيات. الأمر الذي دفع القائمين على قطاع الصحة واللجنة العلمية لمجابهة هذا الفيروس إلى إطلاق صيحات فزع مؤكدين عجز الهياكل والمؤسسات الاستشفائية والإطارات الطبية وشبه الطبية على استيعاب الأعداد الكبيرة من مرضى كوفيد 19" فضلا عن النقص الكبير في أجهزة وآلات العلاج والإنعاش. وسبق أن صرح مؤخرا الدكتور محمد الدعاجي، رئيس جمعية طب الأطفال، في نفس السياق بخطورة الوضع الوبائي في مستوى هذه الشريحة وبأن أكثر من 15 ألف طفل أصيبوا بفيروس كورونا في تونس منذ بداية الجائحة إلى اليوم.
ويذكر انه تم تسجيل عشرات حالات الأطفال الحاملين لهذا الفيروس بولاية القيروان مؤخرا منذ انتشار الجائحة بهذه الولاية خلال الأسابيع الأخيرة الأمر الذي أدى إلى وفاة ستة منهم تتراوح أعمارهم بين الشهر والتسع سنوات.
وقد أعلن متحدثون عن الوضع الصحي في تونس الكبرى وفي عدة ولايات أخرى عن تسجيل عدة حالات لأطفال حاملين لهذا الفيروس استوجب إقامة عدد منهم بالمستشفيات وأقسام الإنعاش فيما توفي عدد كبير منهم. يأتي ذلك بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية منذ بداية انتشار الجائحة الوبائية في العالم عن كون فيروس كورونا لا يشكل خطورة على الأطفال في حال انتقال العدوى إلى بعضهم. بعد أن فسر خبراء في المجال في بداية انتشار الفيروس الوضع في مستوى هذه الشريحة العمرية بأن الأطفال قد لا يتأثرون بشدة بكوفيد 19 لأن هناك فيروسات كورونا أخرى منتشرة في المجتمع وتسبب بعض الأمراض مثل الزكام. ولأن الأطفال يصابون عادة بالزكام، فإن أجهزتهم المناعية قد تكون مهيأة لتزويدهم ببعض الحماية ضد هذا الفيروس. ومن الممكن أيضًا أن أجهزة المناعة لدى الأطفال، حسب تقرير نفس الخبراء العالميين، تتفاعل مع الفيروس بشكل مختلف عن أجهزة المناعة لدى البالغين باستثناء الوضعية الخطيرة بالنسبة لحديثي الولادة.
طفولة مهددة
في سياق متصل أكد الدكتور الدوعاجي أثناء حديثه في إحدى الإذاعات الخاصة صباح أول أمس، أن الوضع الوبائي اليوم يشكل خطورة كبيرة على الأطفال خاصة في ظل انتشار سلالة "دلتا الهندية" التي تقدر نسبة انتشارها بنسبة 60% مقارنة بالسلالات السابقة بالنسبة لجميع الفئات العمرية بما فيها فئة الأطفال والرضع، مبينا أنها منتشرة في بلادنا بشكل أكثر مما تم الإعلان عنه. وسبق أن أعلن في مناسبة أخرى عما يشكله هذا الفيروس في سلالاته الأخيرة من خطورة على حياة وصحة الأطفال مبينا أن نسبة الوفيات من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين الرضع حديثي الولادة و18 سنة هي في حدود 4 % من نسبة الوفيات من المصابين بكورونا في بلادنا. علما أن العدد الجملي للوافيات بهذا الفيروس المعلن عنها إلى غاية يوم 3 من الشهر الجاري 15377.
وضع وبائي خطير
أعلنت عدة مندوبيات جهوية للصحة عن تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات والوفيات بكورونا في صفوف الأطفال على غرار المهدية التي سجلت وفاة ثلاثة أطفال وأيضا في قفصة ومنوبة. كما دعا الدكتور خير الدين بوشهوة المختص في طب الأطفال، الأولياء إلى ضرورة حماية أطفالهم من عدوى فيروس "كورونا". وأكد في تصريحه لإحدى الإذاعات الخاصة أنه بتاريخ 29 جوان المنقضي رصد في عيادته في منوبة وعبر الاختبارات السريعة 6 نتائج ايجابية من جملة ثمانية اختبارات اخضع لها أطفال مرضى.
وأكد في نفس المناسبة، أن الأطفال المصابين تتراوح أعمارهم بين 49 يوما و4 سنوات، كانوا يحملون أعراض حمى مرتفعة بين 40 و41 درجة وحتى اقل أحيانا.
وكشفت مصالح الإدارة الجهوية للصحة بمنوبة عن إصابة 33 طفلا تتراوح أعمارهم بين شهر و9 سنوات بالفيروس، خلال شهر جوان المنقضي فقط، وذلك من جملة 4093 إصابة لدى شرائح عمرية مختلفة مسجلة خلال ذات الفترة. وبلغ عدد الأطفال المصابين منذ مارس المنقضي 71 طفلا أي بنسبة 0,7 %، وارتفع عدد المصابين ممن تراوحت أعمارهم بين 10 سنوات و19 سنة خلال نفس المدة ليبلغ 485 إصابة بنسبة 4,9 بالمائة، منها 198 حالة خلال شهر جوان المنقضي.
وبلغ مؤشر وفيات الأطفال بالجهة الأقل من 4 سنوات على كل 100 ألف ساكن بالجهة في الفترة الفاصلة بين 14 إلى 20 جوان المنقضي، حسب تقرير الإدارة الجهوية للصحة بمنوبة، 0.4 حالة وفاة، وهي نفس نسبة وفيات الشباب ما بين 20 و24 سنة ثم ما بين 30 و34 سنة و35 و39 سنة وفق نفس التقرير.
هياكل وجمعيات تندد
وقد سارعت عدة هياكل ومؤسسات وجمعيات مدنية مختصة في نشاطها الموجه للطفولة إلى توجيه رسائل لوم وتنديد وتنبيه إلى سلطة الإشراف في علاقة بالأطفال في تونس اليوم بالوضع الوبائي الخطير. وهو ما أكده معز الشريف، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الطفل لـ"الصباح" بضرورة مراعاة الوضع واتخاذ التدابير الصحية اللازمة لحماية الطفولة خاصة في ظل تزايد حالات فتك هذا الفيروس بالطفولة وفق تقديره. وأفاد أن الجمعية وبالشراكة مع عدة هياكل أخرى بصدد التشاور والاشتغال من أجل وضع مشروع برنامج سيتم رفعه إلى رئاسة الحكومة ووزارتي المرأة والصحة بهدف إيلاء هذه الشريحة من المجتمع العناية اللازمة في هذه المرحلة من أجل حمايتها من جميع المخاطر وتداعيات الظرفية على مستويات صحية ونفسية واجتماعية وثقافية. فضلا عن وضعها ضمن برنامج التلاقيح المضادة للفيروس على غرار ما هو موجود في عدة بلدان. لأنه يعتبر في تعميم اللقاح ضد هذا الفيروس حماية للمجتمع بما في ذلك الأطفال.
ويذكر أن دراسة أمريكية في صدرت في الغرض منذ مدة وأعلنت عن أن لقاح "فايزر بيوإنتيك لكوفيد 19 " أصبح متاحا للأشخاص في عمر 12 سنة فأكثر. وقد أصدرَت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في أواخر عام 2020 ترخيصا لاستخدام طارئ لهذا اللقاح للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا وبينت نفس الدراسة أن التجارب والبحوث جارية بشأن استخدام لقاحات كوفيد 19 مع الأطفال الأصغر سناً.
وقد دعا وزير التربية فتحي السلاوتي الجهات المعنية إلى توفير التلاقيح الخاصة بالأطفال خاصة منهم التلاميذ باعتبارهم الفئة الأكثر استهداف بعد تأكيد الأطباء المتابعين لهذه الجائحة أن سلاسة "دلتا" ستكون الأكثر انتشارا وفتكا في المرحلة القادمة.
وزارة المرأة على الخط
من جهتها أعلنت وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن أن حماية الأطفال من عدوى فيروس "كورونا"، وخاصة داخل رياض الأطفال والمحاضن يعد "الشغل الشاغل" لسلطة الإشراف خاصة داخل الولايات والمعتمديات التي لم تتخذ بها إجراءات الحجر الصحي. حيث تمت دعوة هياكل الوزارة ومتفقديها إلى تكثيف حملات المراقبة وأحكام تنفيذ البروتوكول الصحي بها، بعد أن اتخذت نفس الوزارة قرار إغلاقها في الولايات والمناطق المعنية بالحجر والإجراءات الوقائية.
نزيهة الغضباني
تونس – الصباح
أطلق عدد من الأطباء المختصين في طب الأطفال في تونس فضلا عن أعضاء اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد نداءات استغاثة وتنبيه لخطورة الوضع الوبائي اليوم بالنسبة للأطفال لاسيما في ظل تزايد عدد الأطفال المصابين بهذا الفيروس وسرعة انتشار العدوى في مستوى هذه الشريحة العمرية خاصة بعد دخول السلالات الجديدة المتحورة إلى بلادنا أساسا منها "دلتا" الهندية، وفي ظل التفشي الواسع للموجة الجديدة من الجائحة في صفوف مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية والارتفاع المتزايد في حالات الإصابة بكوفيد 19 في أغلب ولايات الجمهورية في الفترة الأخيرة وما تخلفه يوميا من أرقام مرتفعة للإصابات والوفيات. الأمر الذي دفع القائمين على قطاع الصحة واللجنة العلمية لمجابهة هذا الفيروس إلى إطلاق صيحات فزع مؤكدين عجز الهياكل والمؤسسات الاستشفائية والإطارات الطبية وشبه الطبية على استيعاب الأعداد الكبيرة من مرضى كوفيد 19" فضلا عن النقص الكبير في أجهزة وآلات العلاج والإنعاش. وسبق أن صرح مؤخرا الدكتور محمد الدعاجي، رئيس جمعية طب الأطفال، في نفس السياق بخطورة الوضع الوبائي في مستوى هذه الشريحة وبأن أكثر من 15 ألف طفل أصيبوا بفيروس كورونا في تونس منذ بداية الجائحة إلى اليوم.
ويذكر انه تم تسجيل عشرات حالات الأطفال الحاملين لهذا الفيروس بولاية القيروان مؤخرا منذ انتشار الجائحة بهذه الولاية خلال الأسابيع الأخيرة الأمر الذي أدى إلى وفاة ستة منهم تتراوح أعمارهم بين الشهر والتسع سنوات.
وقد أعلن متحدثون عن الوضع الصحي في تونس الكبرى وفي عدة ولايات أخرى عن تسجيل عدة حالات لأطفال حاملين لهذا الفيروس استوجب إقامة عدد منهم بالمستشفيات وأقسام الإنعاش فيما توفي عدد كبير منهم. يأتي ذلك بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية منذ بداية انتشار الجائحة الوبائية في العالم عن كون فيروس كورونا لا يشكل خطورة على الأطفال في حال انتقال العدوى إلى بعضهم. بعد أن فسر خبراء في المجال في بداية انتشار الفيروس الوضع في مستوى هذه الشريحة العمرية بأن الأطفال قد لا يتأثرون بشدة بكوفيد 19 لأن هناك فيروسات كورونا أخرى منتشرة في المجتمع وتسبب بعض الأمراض مثل الزكام. ولأن الأطفال يصابون عادة بالزكام، فإن أجهزتهم المناعية قد تكون مهيأة لتزويدهم ببعض الحماية ضد هذا الفيروس. ومن الممكن أيضًا أن أجهزة المناعة لدى الأطفال، حسب تقرير نفس الخبراء العالميين، تتفاعل مع الفيروس بشكل مختلف عن أجهزة المناعة لدى البالغين باستثناء الوضعية الخطيرة بالنسبة لحديثي الولادة.
طفولة مهددة
في سياق متصل أكد الدكتور الدوعاجي أثناء حديثه في إحدى الإذاعات الخاصة صباح أول أمس، أن الوضع الوبائي اليوم يشكل خطورة كبيرة على الأطفال خاصة في ظل انتشار سلالة "دلتا الهندية" التي تقدر نسبة انتشارها بنسبة 60% مقارنة بالسلالات السابقة بالنسبة لجميع الفئات العمرية بما فيها فئة الأطفال والرضع، مبينا أنها منتشرة في بلادنا بشكل أكثر مما تم الإعلان عنه. وسبق أن أعلن في مناسبة أخرى عما يشكله هذا الفيروس في سلالاته الأخيرة من خطورة على حياة وصحة الأطفال مبينا أن نسبة الوفيات من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين الرضع حديثي الولادة و18 سنة هي في حدود 4 % من نسبة الوفيات من المصابين بكورونا في بلادنا. علما أن العدد الجملي للوافيات بهذا الفيروس المعلن عنها إلى غاية يوم 3 من الشهر الجاري 15377.
وضع وبائي خطير
أعلنت عدة مندوبيات جهوية للصحة عن تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات والوفيات بكورونا في صفوف الأطفال على غرار المهدية التي سجلت وفاة ثلاثة أطفال وأيضا في قفصة ومنوبة. كما دعا الدكتور خير الدين بوشهوة المختص في طب الأطفال، الأولياء إلى ضرورة حماية أطفالهم من عدوى فيروس "كورونا". وأكد في تصريحه لإحدى الإذاعات الخاصة أنه بتاريخ 29 جوان المنقضي رصد في عيادته في منوبة وعبر الاختبارات السريعة 6 نتائج ايجابية من جملة ثمانية اختبارات اخضع لها أطفال مرضى.
وأكد في نفس المناسبة، أن الأطفال المصابين تتراوح أعمارهم بين 49 يوما و4 سنوات، كانوا يحملون أعراض حمى مرتفعة بين 40 و41 درجة وحتى اقل أحيانا.
وكشفت مصالح الإدارة الجهوية للصحة بمنوبة عن إصابة 33 طفلا تتراوح أعمارهم بين شهر و9 سنوات بالفيروس، خلال شهر جوان المنقضي فقط، وذلك من جملة 4093 إصابة لدى شرائح عمرية مختلفة مسجلة خلال ذات الفترة. وبلغ عدد الأطفال المصابين منذ مارس المنقضي 71 طفلا أي بنسبة 0,7 %، وارتفع عدد المصابين ممن تراوحت أعمارهم بين 10 سنوات و19 سنة خلال نفس المدة ليبلغ 485 إصابة بنسبة 4,9 بالمائة، منها 198 حالة خلال شهر جوان المنقضي.
وبلغ مؤشر وفيات الأطفال بالجهة الأقل من 4 سنوات على كل 100 ألف ساكن بالجهة في الفترة الفاصلة بين 14 إلى 20 جوان المنقضي، حسب تقرير الإدارة الجهوية للصحة بمنوبة، 0.4 حالة وفاة، وهي نفس نسبة وفيات الشباب ما بين 20 و24 سنة ثم ما بين 30 و34 سنة و35 و39 سنة وفق نفس التقرير.
هياكل وجمعيات تندد
وقد سارعت عدة هياكل ومؤسسات وجمعيات مدنية مختصة في نشاطها الموجه للطفولة إلى توجيه رسائل لوم وتنديد وتنبيه إلى سلطة الإشراف في علاقة بالأطفال في تونس اليوم بالوضع الوبائي الخطير. وهو ما أكده معز الشريف، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الطفل لـ"الصباح" بضرورة مراعاة الوضع واتخاذ التدابير الصحية اللازمة لحماية الطفولة خاصة في ظل تزايد حالات فتك هذا الفيروس بالطفولة وفق تقديره. وأفاد أن الجمعية وبالشراكة مع عدة هياكل أخرى بصدد التشاور والاشتغال من أجل وضع مشروع برنامج سيتم رفعه إلى رئاسة الحكومة ووزارتي المرأة والصحة بهدف إيلاء هذه الشريحة من المجتمع العناية اللازمة في هذه المرحلة من أجل حمايتها من جميع المخاطر وتداعيات الظرفية على مستويات صحية ونفسية واجتماعية وثقافية. فضلا عن وضعها ضمن برنامج التلاقيح المضادة للفيروس على غرار ما هو موجود في عدة بلدان. لأنه يعتبر في تعميم اللقاح ضد هذا الفيروس حماية للمجتمع بما في ذلك الأطفال.
ويذكر أن دراسة أمريكية في صدرت في الغرض منذ مدة وأعلنت عن أن لقاح "فايزر بيوإنتيك لكوفيد 19 " أصبح متاحا للأشخاص في عمر 12 سنة فأكثر. وقد أصدرَت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في أواخر عام 2020 ترخيصا لاستخدام طارئ لهذا اللقاح للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا وبينت نفس الدراسة أن التجارب والبحوث جارية بشأن استخدام لقاحات كوفيد 19 مع الأطفال الأصغر سناً.
وقد دعا وزير التربية فتحي السلاوتي الجهات المعنية إلى توفير التلاقيح الخاصة بالأطفال خاصة منهم التلاميذ باعتبارهم الفئة الأكثر استهداف بعد تأكيد الأطباء المتابعين لهذه الجائحة أن سلاسة "دلتا" ستكون الأكثر انتشارا وفتكا في المرحلة القادمة.
وزارة المرأة على الخط
من جهتها أعلنت وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن أن حماية الأطفال من عدوى فيروس "كورونا"، وخاصة داخل رياض الأطفال والمحاضن يعد "الشغل الشاغل" لسلطة الإشراف خاصة داخل الولايات والمعتمديات التي لم تتخذ بها إجراءات الحجر الصحي. حيث تمت دعوة هياكل الوزارة ومتفقديها إلى تكثيف حملات المراقبة وأحكام تنفيذ البروتوكول الصحي بها، بعد أن اتخذت نفس الوزارة قرار إغلاقها في الولايات والمناطق المعنية بالحجر والإجراءات الوقائية.