"الدولة مطالبة بأن تحسن وتسرع التعامل مع ملف تصنيع تونس للتلقيح المضاد لفيروس كورونا" :هذا ما أكدته سارة مصمودي رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية لـ"الصباح نيوز" حيث أكدت أن هناك العديد من الفرص المتاحة لاستقطاب احد المخابر العالمية، على الاقل ، ومبدئيا، لتصنيع اللقاح في تونس خاصة وأن بلادنا مشهود لها بالكفاءة في هذا المجال ومؤهلة تقنيا لذلك .
التزام الدولة..
وبينت سارة مصمودي رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية ،أن صناعة تلقيح كوفيد 19 يتطلب نقل التكنولوجيا والاستعداد للدخول إلى سوق صناعة الأدوية، موضحة أن من بين المصانع التونسية الناشطة في القطاع هناك 3 أو 4 على الاقل قادرة على المرور إلى مرحلة تصنيع اللقاح.
وبينت أنه على الدولة الاعلان عن استعدادها، عبر طلب عروض دولي، لشراء كل التلاقيح من المستثمر الذي سينقل تكنولوجيته وخبرته في صناعة التلقيح إلى بلادنا، وشددت أنه ما على الدولة سوى إصدار طلب عروض دولي لاستقطاب احد المخابر صناعة التلقيح على ان تكون السوق المحلية هي التي ستوزع فيها التلاقيح لمدة سنتين أو 3 سنوات.
قادرون على التصنيع في وقت وجيز..
واضافت رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية أن تونس قادرة على جلب مخبر دولي في وقت وجيز لتصنيع التلقيح في بلادنا ما إن تصدر الحكومة طلب إحداث المشروع وهو نقل الخبرات التكنولوجية لصناعة التلقيح، واعتبرت أن هذه الخطوة يجب ان تتخذ حالا في وقت يصعب فيه الحصول على تلاقيح كافية لتطعيم مختلف الفئات العمرية خاصة مع بروز سلالات جديدة تهدد حياة كل الفئات العمرية .
كما اكدت سارة مصمودي رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية، انه من واجب الدولة التعبير عن التزامها بشراء كل جرعات التلقيح التي ستصنع محليا.
مبادرات عديدة..لكن..
وأكدت المصمودي ان هناك العديد من المبادرات لحصول بلادنا على فرص لتصنيع التلقيح، مستدركة بالقول انه في غياب أي التزام من الدولة بشراء هذه التلاقيح لتطعيم شعبها فإن مسالة تصنيع بلادنا للتلقيح ستكون صعبة جدا.
وشددت على أنه اذا توفرت التلاقيح فإن القدرات والكفاءات التي تتوفر عليها تونس قادرة على تطعيم كل افراد الشعب في غضون يومين او ثلاث، مشددة على وجوب جعل التلقيح إجباريا خاصة لمن سنهم 60 سنة فما فوق.
مخبر يرغب في القدوم الى بلادنا
وأضافت مصمودي أن تونس ليس لديها أي وزن في العالم لافتكاك حصة من التلاقيح على اعتبار ان المصنعين والدول تتجهون لتوفير حاجيات الدول الوازنة ديمغرافيا واقليميا والتي لها علاقات دولية قوية.
وكشفت أن أحد سفراء تونس بأوروبا اتصل بها وعبر لها عن استعداد احد مخابر صناعة التلاقيح في اوروبا لنقل التكنولوجيا والخبرات التي لديه في صناعة التلقيح الى تونس شريطة أن تتعهد الدولة التونسية باشراء التلاقيح المصنعة للتونسيين.
واعتبرت أن دخول مصنع فقط الى السوق التونسية سيفتح الباب على مصراعيه لجلب مصنعين آخرين، وكشفت أنها تلقت العديد من الاتصالات من البنك الافريقي للتنمية والبنك العالمي ومنظمة الصحة العالمية بخصوص استعداد المخابر التونسية لصناعة التلاقيح، فما كان منها سوى التأكيد على ان المسألة تبقى محمول على عاتق الحكومة التي يجب أن تعلن صراحة عن استعدادها للاستفادة من التلاقيح التي ستصنع أي أن تكون السوق التونسية سوقا محتملة.
ضغط على التلقيح
وبشان جلب الحكومة لشحنات من التلقيح فقد أكدت سارة مصمودي رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية، أن التلاقيح لن تصل الى تونس في موعدها بحكم ضغط الطلب العالمي، وأبرزت ان فرصة تونس الحقيقية في الحصول على التلقيح لن يكون الا عبر نقل التكنولوجيا، وفق قولها، حيث قالت " اعطيني سوقا وسأعطيك التلقيح، وهي الاستراتيجيات المعمول بها عالميا، نحن قادرين على تجاوز كل الدول العربية التي انطلقت وستنطلق في صناعة التلقيح".
هذا وبينت سارة مصمودي رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية أن اوروبا تقدمت بطلب شراء شحنات جديدة من التلاقيح الى العام 2023 خاصة وأنه من الممكن تطعيم الفرد بجرعة او جرعتين إضافيتين من التلقيح، وواصل قائلة "اذا ما انطلقا في التصنيع فإن تونس ستوفر حاجياتها على المدى التطويل في صور تعدد الجرعات وتواصل الجائحة لا قدر الله".
حنان قيراط
"الدولة مطالبة بأن تحسن وتسرع التعامل مع ملف تصنيع تونس للتلقيح المضاد لفيروس كورونا" :هذا ما أكدته سارة مصمودي رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية لـ"الصباح نيوز" حيث أكدت أن هناك العديد من الفرص المتاحة لاستقطاب احد المخابر العالمية، على الاقل ، ومبدئيا، لتصنيع اللقاح في تونس خاصة وأن بلادنا مشهود لها بالكفاءة في هذا المجال ومؤهلة تقنيا لذلك .
التزام الدولة..
وبينت سارة مصمودي رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية ،أن صناعة تلقيح كوفيد 19 يتطلب نقل التكنولوجيا والاستعداد للدخول إلى سوق صناعة الأدوية، موضحة أن من بين المصانع التونسية الناشطة في القطاع هناك 3 أو 4 على الاقل قادرة على المرور إلى مرحلة تصنيع اللقاح.
وبينت أنه على الدولة الاعلان عن استعدادها، عبر طلب عروض دولي، لشراء كل التلاقيح من المستثمر الذي سينقل تكنولوجيته وخبرته في صناعة التلقيح إلى بلادنا، وشددت أنه ما على الدولة سوى إصدار طلب عروض دولي لاستقطاب احد المخابر صناعة التلقيح على ان تكون السوق المحلية هي التي ستوزع فيها التلاقيح لمدة سنتين أو 3 سنوات.
قادرون على التصنيع في وقت وجيز..
واضافت رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية أن تونس قادرة على جلب مخبر دولي في وقت وجيز لتصنيع التلقيح في بلادنا ما إن تصدر الحكومة طلب إحداث المشروع وهو نقل الخبرات التكنولوجية لصناعة التلقيح، واعتبرت أن هذه الخطوة يجب ان تتخذ حالا في وقت يصعب فيه الحصول على تلاقيح كافية لتطعيم مختلف الفئات العمرية خاصة مع بروز سلالات جديدة تهدد حياة كل الفئات العمرية .
كما اكدت سارة مصمودي رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية، انه من واجب الدولة التعبير عن التزامها بشراء كل جرعات التلقيح التي ستصنع محليا.
مبادرات عديدة..لكن..
وأكدت المصمودي ان هناك العديد من المبادرات لحصول بلادنا على فرص لتصنيع التلقيح، مستدركة بالقول انه في غياب أي التزام من الدولة بشراء هذه التلاقيح لتطعيم شعبها فإن مسالة تصنيع بلادنا للتلقيح ستكون صعبة جدا.
وشددت على أنه اذا توفرت التلاقيح فإن القدرات والكفاءات التي تتوفر عليها تونس قادرة على تطعيم كل افراد الشعب في غضون يومين او ثلاث، مشددة على وجوب جعل التلقيح إجباريا خاصة لمن سنهم 60 سنة فما فوق.
مخبر يرغب في القدوم الى بلادنا
وأضافت مصمودي أن تونس ليس لديها أي وزن في العالم لافتكاك حصة من التلاقيح على اعتبار ان المصنعين والدول تتجهون لتوفير حاجيات الدول الوازنة ديمغرافيا واقليميا والتي لها علاقات دولية قوية.
وكشفت أن أحد سفراء تونس بأوروبا اتصل بها وعبر لها عن استعداد احد مخابر صناعة التلاقيح في اوروبا لنقل التكنولوجيا والخبرات التي لديه في صناعة التلقيح الى تونس شريطة أن تتعهد الدولة التونسية باشراء التلاقيح المصنعة للتونسيين.
واعتبرت أن دخول مصنع فقط الى السوق التونسية سيفتح الباب على مصراعيه لجلب مصنعين آخرين، وكشفت أنها تلقت العديد من الاتصالات من البنك الافريقي للتنمية والبنك العالمي ومنظمة الصحة العالمية بخصوص استعداد المخابر التونسية لصناعة التلاقيح، فما كان منها سوى التأكيد على ان المسألة تبقى محمول على عاتق الحكومة التي يجب أن تعلن صراحة عن استعدادها للاستفادة من التلاقيح التي ستصنع أي أن تكون السوق التونسية سوقا محتملة.
ضغط على التلقيح
وبشان جلب الحكومة لشحنات من التلقيح فقد أكدت سارة مصمودي رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية، أن التلاقيح لن تصل الى تونس في موعدها بحكم ضغط الطلب العالمي، وأبرزت ان فرصة تونس الحقيقية في الحصول على التلقيح لن يكون الا عبر نقل التكنولوجيا، وفق قولها، حيث قالت " اعطيني سوقا وسأعطيك التلقيح، وهي الاستراتيجيات المعمول بها عالميا، نحن قادرين على تجاوز كل الدول العربية التي انطلقت وستنطلق في صناعة التلقيح".
هذا وبينت سارة مصمودي رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية أن اوروبا تقدمت بطلب شراء شحنات جديدة من التلاقيح الى العام 2023 خاصة وأنه من الممكن تطعيم الفرد بجرعة او جرعتين إضافيتين من التلقيح، وواصل قائلة "اذا ما انطلقا في التصنيع فإن تونس ستوفر حاجياتها على المدى التطويل في صور تعدد الجرعات وتواصل الجائحة لا قدر الله".