اكّد يامن العايد الدكتور الصيدلي ورئيس الجمعية التونسية للسلامة الصحية والبيئية أن تونس غرقت في الوفيات ولم تغرق في التلاقيح مثلما صرّح في وقت سابق وزير الصحة فوزي المهدي ورأى أن تونس تمر بأدق فترة ومرحلة لانتشار كورونا منذ ظهورها بما أن تخطي تونس يوميا عتبة الـ 100 حالة وفاة يؤشّر بقوة على أن الموت يطوّق كل مكان في البلاد وما عودة الأرقام المخيفة في مستوى الحالات الإيجابية ووضعية مختلف المؤسسات الصحية والاستشفائية ونسبة إشغال أسرة الأكسجين والانعاش إلا دليل واضح على دقة المرحلة وصعوبتها في ظل ضعف الموارد البشرية والإمكانيات المادية ونقص التجهيزات بالمستوصفات والمستشفيات المحلية وبخصوص الحملة الوطنية للتلقيح رأى الدكتور الصيدلي يامن العايد أن المواطن التونسي غير واع بقيمة عملية التلقيح من جهة كما أن الهياكل الصحية لم تقم من جهة أخرى بما يلزم لتوعية المواطنين، و “لارجوع للحياة دون تلاقيح، مع حكومة غير قادرة على تطبيق الإجراءات في ظل استهتار المواطن” وضعف نسق عملية التلقيح مشيرا إلى أنه تم إلى حد اليوم استعمال 3,25مليار جرعة من اللقاحات المضادة لكورونا في مختلف دول العالم، وهناك حوالي895 مليون شخص ممن تلقوا جرعتين من لقاح كورونا، أي بنسبة 12 بالمائة من البشرية في المقابل النسبة في تونس لا تتجاوز 5% ممن حظوا بجرعتين وهو معدل ضعيف بالمقارنة مع المعدل العالمي ف نصف شعب الإمارات لقح ضدّ كورونا و25 بالمائة من الشعب في المغرب لقح ضدّ كورونا، في حين لم يتجاوز العدد600 ألف شخص في تونس فالإشكال الكبير ليس في عدم رغبة التونسي في التسجيل كما تدعي وزارة الصحة و لكنه في ندرة التلاقيح،حيث كميات التلاقيح المتوفرة ضعيفة جدا مقارنة بحاجياتنا للوصول الى تلقيح 80% من التونسيين.
و هنا، نشير ان تونس لها تقاليد كبيرة في التلاقيح و إن تونس قادرة على تلقيح مائة ألف تونسي يوميا ولكن المشكل هو ندرة التلاقيح و هو ما يستوجب تفعيل الديبلوماسية للتمكّن من توفير التلاقيح للتونسيين و التعجيل بربط قنوات التواصل بالسلطات المصرية و المغربية التي انطلقت في مرحلة الإنتاج الذاتي لتلاقيح الكوفيد.
وحذّر رئيس الجمعية التونسية للسلامة الصحية أنه في حال تواصل النسق الضعيف في تلقيح التونسيين فإن تونس ستشهد موجة خامسة خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر 2021.
أنور قلالة
اكّد يامن العايد الدكتور الصيدلي ورئيس الجمعية التونسية للسلامة الصحية والبيئية أن تونس غرقت في الوفيات ولم تغرق في التلاقيح مثلما صرّح في وقت سابق وزير الصحة فوزي المهدي ورأى أن تونس تمر بأدق فترة ومرحلة لانتشار كورونا منذ ظهورها بما أن تخطي تونس يوميا عتبة الـ 100 حالة وفاة يؤشّر بقوة على أن الموت يطوّق كل مكان في البلاد وما عودة الأرقام المخيفة في مستوى الحالات الإيجابية ووضعية مختلف المؤسسات الصحية والاستشفائية ونسبة إشغال أسرة الأكسجين والانعاش إلا دليل واضح على دقة المرحلة وصعوبتها في ظل ضعف الموارد البشرية والإمكانيات المادية ونقص التجهيزات بالمستوصفات والمستشفيات المحلية وبخصوص الحملة الوطنية للتلقيح رأى الدكتور الصيدلي يامن العايد أن المواطن التونسي غير واع بقيمة عملية التلقيح من جهة كما أن الهياكل الصحية لم تقم من جهة أخرى بما يلزم لتوعية المواطنين، و “لارجوع للحياة دون تلاقيح، مع حكومة غير قادرة على تطبيق الإجراءات في ظل استهتار المواطن” وضعف نسق عملية التلقيح مشيرا إلى أنه تم إلى حد اليوم استعمال 3,25مليار جرعة من اللقاحات المضادة لكورونا في مختلف دول العالم، وهناك حوالي895 مليون شخص ممن تلقوا جرعتين من لقاح كورونا، أي بنسبة 12 بالمائة من البشرية في المقابل النسبة في تونس لا تتجاوز 5% ممن حظوا بجرعتين وهو معدل ضعيف بالمقارنة مع المعدل العالمي ف نصف شعب الإمارات لقح ضدّ كورونا و25 بالمائة من الشعب في المغرب لقح ضدّ كورونا، في حين لم يتجاوز العدد600 ألف شخص في تونس فالإشكال الكبير ليس في عدم رغبة التونسي في التسجيل كما تدعي وزارة الصحة و لكنه في ندرة التلاقيح،حيث كميات التلاقيح المتوفرة ضعيفة جدا مقارنة بحاجياتنا للوصول الى تلقيح 80% من التونسيين.
و هنا، نشير ان تونس لها تقاليد كبيرة في التلاقيح و إن تونس قادرة على تلقيح مائة ألف تونسي يوميا ولكن المشكل هو ندرة التلاقيح و هو ما يستوجب تفعيل الديبلوماسية للتمكّن من توفير التلاقيح للتونسيين و التعجيل بربط قنوات التواصل بالسلطات المصرية و المغربية التي انطلقت في مرحلة الإنتاج الذاتي لتلاقيح الكوفيد.
وحذّر رئيس الجمعية التونسية للسلامة الصحية أنه في حال تواصل النسق الضعيف في تلقيح التونسيين فإن تونس ستشهد موجة خامسة خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر 2021.