في ظل ماتشهده البلاد التونسية من تأزم صحي بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا وما يقع على عاتق وسائل الإعلام من مسؤولية في نقل الأخبار دعت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري اليوم إلى دور الصحفي والإعلامي الذي يمثل صوت المجتمع في إيصال المعلومة ونشر المعرفة والالتزام بالموضوعية من خلال نقد القضايا بعيدا عن الأحاسيس والمشاعر.
وهنا يكمن دور الهيئة بتذكيرهم بأصول العمل الصحفي الذي يبعد كل البعد عن المشي وراء العواطف وإهمال العقل والابتعاد عن خطاب الكراهية و"الشعبوية" كبث فكرة عدم الاكتراث بمؤسسات الدولة بسبب فشلها في إدارة الأزنة الصحية.
فصحيح أن صحافة الرأي من شأنها وضع الجمهور في الإطار الا أن الأجناس الصحفية تختلف كالصحافة"التفسيرية" التي تسعى الى تفسير الواقعة كما هي دون تحريف بهدف الإصلاح.
وحسب ماجاء في بيان الهيئة فإنها تقدر بأن العمل الصحفي شاق ونبيل بشرط توفر القيم الصحفية المتواترة منها الشفافية، والمصداقية والنزاهة. إذ لايحب التحكم في الرأي العام وتوجيهه يمنة ويسرة وإستعمال الظروف المريرة التي تمر بها البلاد لفرض تصور ماا.
وأخيرا فواجب الصحفي إرشاد الناس عبر تقديمه المعلومات الصحيحة والسماح له بالتفكير لتحصيل التعدد في الأفكار حتى يكون إعلام مستقلا.
غادة الشواشي
في ظل ماتشهده البلاد التونسية من تأزم صحي بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا وما يقع على عاتق وسائل الإعلام من مسؤولية في نقل الأخبار دعت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري اليوم إلى دور الصحفي والإعلامي الذي يمثل صوت المجتمع في إيصال المعلومة ونشر المعرفة والالتزام بالموضوعية من خلال نقد القضايا بعيدا عن الأحاسيس والمشاعر.
وهنا يكمن دور الهيئة بتذكيرهم بأصول العمل الصحفي الذي يبعد كل البعد عن المشي وراء العواطف وإهمال العقل والابتعاد عن خطاب الكراهية و"الشعبوية" كبث فكرة عدم الاكتراث بمؤسسات الدولة بسبب فشلها في إدارة الأزنة الصحية.
فصحيح أن صحافة الرأي من شأنها وضع الجمهور في الإطار الا أن الأجناس الصحفية تختلف كالصحافة"التفسيرية" التي تسعى الى تفسير الواقعة كما هي دون تحريف بهدف الإصلاح.
وحسب ماجاء في بيان الهيئة فإنها تقدر بأن العمل الصحفي شاق ونبيل بشرط توفر القيم الصحفية المتواترة منها الشفافية، والمصداقية والنزاهة. إذ لايحب التحكم في الرأي العام وتوجيهه يمنة ويسرة وإستعمال الظروف المريرة التي تمر بها البلاد لفرض تصور ماا.
وأخيرا فواجب الصحفي إرشاد الناس عبر تقديمه المعلومات الصحيحة والسماح له بالتفكير لتحصيل التعدد في الأفكار حتى يكون إعلام مستقلا.