إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

استاذة رياضيات تكشف لـ "الصباح نيوز" :لهذه الأسباب اصيب أغلب تلاميذ السيزيام بالاحباط..

رغم الظروف الصعبة التي مر بها عدد كبير من تلاميذ السنة السادسة في ظل إنتشار وباء كوفيد 19، فان الوزارة ظلت وفية لعادتها في اختيار المقترح الاصعب في مادة الرياضيات.
مقترح لا يمكن لتلاميذ بلغوا 12سنة من العمر ان يفكوا رموزه وما ورد به من معطيات لفظية وعددية بحسب تعبير معلمين اشرفوا على امتحانات السيزيام.
 
"الصباح نيوز" التقت بالمربية "أحلام .د " استاذة رياضيات باحدى المدارس بالعاصمة التي اكدت في بداية حديثها الى صعوبة المقترح  والذي لا يمكن لتلميذ (12سنة) ان ينهي حل المسائل الثلاث في  الوقت المخصص لها 60دقيقة اذ تبين بعد انتهاء الحصة ان أفضل التلاميذ في مادة الرياضيات لم يتمكنوا من بلوغ التمرين الثالث مضيفة بالقول :"ان اللجنة المختصة صلب وزارة التربية والتي برمجت هذا المقترح لم تراع الحيز الزمني الملائم لما جاء به من تمارين تضم عدة مفاهيم....ففي غالب الأحيان لا يمكن لتلميذ السادسة ان يكتفي بقراءة واحدة للمعطيات المقدمة إضافة للوقت المستغرق لوضع مخطط وما سيقوم به من محاولات رياضية واختيار الانسب  منها   للوصول الى النتائج المرتقبة ."
أما في علاقة بتطابق محتوى البرامج الرسمية و ما جاء بالتمارين اكدت المربية احلام ان ما ورد في التمرين الأول لا يخفى على أحد من مدرسي الرياضيات بالسنة السادسة وانه يحتوي على نظام المعادلات اي ان التلميذ مطالب بأن يعتمد هذا النظام وذلك في محاولتين للوصول الى النتيجة المنتظرة  هذا دون اعتبار الدروس الواجب فهمها والبالغ عددها 4..،
نفس الصعوبة ترد في التمرين الثاني والذي ساهم في تشتت  تفكير التلميذ  وجعله عاجزا على فك رموزه. بالإضافة إلى ان الحل المرتقب يتطلب 3مراحل هو الآخر .
المربية احلام _ذات 15سنة من الخبرة تؤكد ان مثل هذه المقترحات لا يمكن لأي من المربين من أساتذة الرياضيات والذين يدرسون السنة السادسة ان ينجزوه في أقل من 40 دقيقة .كل هذه الأسباب تؤكد ان الوزارة تتعامل مع ابنائنا التلاميذوكانهم حواسيب تمت برمجتهم وما عليهم سوى الحرير الحلول والحال ان تلاميذ الباكالوريا بامكانهم الاستعانة بالات حاسبة .
محدثنا ختمت حديثها بأن لخصت ما يتعرض إليه تلاميذ الابتدائي والمترشحين لاجتياز مناظرة السيزيام من ضغط نفسي واحباط في كل مرة  ليس له مبرر والحال ان الوزارة تولي اهمية كبرى للجانب النفسي للتلاميذ .
 
غرسل بن عبد العفو
 
استاذة رياضيات تكشف لـ "الصباح نيوز" :لهذه الأسباب اصيب أغلب تلاميذ السيزيام بالاحباط..
رغم الظروف الصعبة التي مر بها عدد كبير من تلاميذ السنة السادسة في ظل إنتشار وباء كوفيد 19، فان الوزارة ظلت وفية لعادتها في اختيار المقترح الاصعب في مادة الرياضيات.
مقترح لا يمكن لتلاميذ بلغوا 12سنة من العمر ان يفكوا رموزه وما ورد به من معطيات لفظية وعددية بحسب تعبير معلمين اشرفوا على امتحانات السيزيام.
 
"الصباح نيوز" التقت بالمربية "أحلام .د " استاذة رياضيات باحدى المدارس بالعاصمة التي اكدت في بداية حديثها الى صعوبة المقترح  والذي لا يمكن لتلميذ (12سنة) ان ينهي حل المسائل الثلاث في  الوقت المخصص لها 60دقيقة اذ تبين بعد انتهاء الحصة ان أفضل التلاميذ في مادة الرياضيات لم يتمكنوا من بلوغ التمرين الثالث مضيفة بالقول :"ان اللجنة المختصة صلب وزارة التربية والتي برمجت هذا المقترح لم تراع الحيز الزمني الملائم لما جاء به من تمارين تضم عدة مفاهيم....ففي غالب الأحيان لا يمكن لتلميذ السادسة ان يكتفي بقراءة واحدة للمعطيات المقدمة إضافة للوقت المستغرق لوضع مخطط وما سيقوم به من محاولات رياضية واختيار الانسب  منها   للوصول الى النتائج المرتقبة ."
أما في علاقة بتطابق محتوى البرامج الرسمية و ما جاء بالتمارين اكدت المربية احلام ان ما ورد في التمرين الأول لا يخفى على أحد من مدرسي الرياضيات بالسنة السادسة وانه يحتوي على نظام المعادلات اي ان التلميذ مطالب بأن يعتمد هذا النظام وذلك في محاولتين للوصول الى النتيجة المنتظرة  هذا دون اعتبار الدروس الواجب فهمها والبالغ عددها 4..،
نفس الصعوبة ترد في التمرين الثاني والذي ساهم في تشتت  تفكير التلميذ  وجعله عاجزا على فك رموزه. بالإضافة إلى ان الحل المرتقب يتطلب 3مراحل هو الآخر .
المربية احلام _ذات 15سنة من الخبرة تؤكد ان مثل هذه المقترحات لا يمكن لأي من المربين من أساتذة الرياضيات والذين يدرسون السنة السادسة ان ينجزوه في أقل من 40 دقيقة .كل هذه الأسباب تؤكد ان الوزارة تتعامل مع ابنائنا التلاميذوكانهم حواسيب تمت برمجتهم وما عليهم سوى الحرير الحلول والحال ان تلاميذ الباكالوريا بامكانهم الاستعانة بالات حاسبة .
محدثنا ختمت حديثها بأن لخصت ما يتعرض إليه تلاميذ الابتدائي والمترشحين لاجتياز مناظرة السيزيام من ضغط نفسي واحباط في كل مرة  ليس له مبرر والحال ان الوزارة تولي اهمية كبرى للجانب النفسي للتلاميذ .
 
غرسل بن عبد العفو
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews