اعلنت الحكومة أمس عن اجراءات جديدة للحد من تفشي فيروس كورونا في الوقت الذي يشهد فيه نسق العدوى تسارعا في كل الولايات دون استثناء.
وحول مقترحات اللجنة العلمية ولقاءها برئيس الحكومة هشام المشيشي والاجراءات المعلن عنها صرح أمان الله المسعدي عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا لـ"الصباح نيوز" أن الحجر الشامل يعطي نجاعة اكبر إذا كان مرتبطا بالمدة، واضاف قائلا"علميا الاعلان عن الحجر الشامل لـ 6 أسابيع سيمكن من كسر حلقة العدوى وتفشي الوباء.".
وبيّن انه بالامكان القيام بحجر صحي اقل من حيث المدة إلا ان الحجر الصحي قرار له مستلزماته، واردف المسعودي مشددا على أن عدم الاعلان عن الحجر الصحي الشامل لا يجب أن يحط من أهمية وقيمة القرارات التي تم الاعلان عنها والتي تكشف عن نقلة نوعية من حيث الاجراءات.
وبيّن أن هذه الاجراءات كانت نتيجة للقاء مع رئيس الحكومة ، حيث اعتبر عضو اللجنة العلمية أنه لقاء مفيد وايجابي وصريح قيلت فيه كل الحقائق لرئيس الحكومة والذي تفاعل ايجابيا ليتم فيما بعد الاعلان عن هذه الاجراءات التي من شأنها أن تساهم في وضع حد للتفشي الحالي للفيروس .
وعبر المسعودي عن تفاؤل اللجنة العلمية بما تم اقراره، ودعا المواطنين للتفاعل مع هذه الاجراءات التي يمكن أن تساعنا على الخروج من الوضع الوبائي الراهن بأخف الاضرار.
وعن امكانية اقرار غلق الحدود، فقد بين مخدثنا أنه لا يمكن أن يتم الاتجاه له إلا في حال اعلان الغلق شامل ، وأبرز أن هذا الاقتراح تم سابقا إلا أن ظروف ووضعية البلاد بين العام الماضي واليوم تختلف وانه لا يمكن أن تبقى تونس في حالة غلق دائم للحدود .
واشار أن قرار الفتح بشروط معيّنة وهي استظهار الملقحين الوافدين بتحليلPCR سلبي مع القيام بالتحاليل الحينية عند دخول الحدود، هذا مع اقرار الحجر الذاتي للوافدين الغير ملقحين ما سيمكن من تأمين البلاد والتقليص من الاضرار، واضاف عضو اللجنة العلمية أنه لا يمكن حرمان التونسيين من العودة إلى وطنهم.
وشدد على أن المطلوب اليوم أن ينضبط المواطن ويحترم الإجراءات، وبالنسبة للسلطات أن تكون فعالة في تطبيق الاجراءات على ارض الواقع.
واكد المسعدي أن نسق التلاقيح في تحسن لكن هذا النسق مرتبط بعملية التزود الخارجة عن نطاقنا رغم جهود المبذولة لجلب أكثر تلاقيح .
حنان قيراط
اعلنت الحكومة أمس عن اجراءات جديدة للحد من تفشي فيروس كورونا في الوقت الذي يشهد فيه نسق العدوى تسارعا في كل الولايات دون استثناء.
وحول مقترحات اللجنة العلمية ولقاءها برئيس الحكومة هشام المشيشي والاجراءات المعلن عنها صرح أمان الله المسعدي عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا لـ"الصباح نيوز" أن الحجر الشامل يعطي نجاعة اكبر إذا كان مرتبطا بالمدة، واضاف قائلا"علميا الاعلان عن الحجر الشامل لـ 6 أسابيع سيمكن من كسر حلقة العدوى وتفشي الوباء.".
وبيّن انه بالامكان القيام بحجر صحي اقل من حيث المدة إلا ان الحجر الصحي قرار له مستلزماته، واردف المسعودي مشددا على أن عدم الاعلان عن الحجر الصحي الشامل لا يجب أن يحط من أهمية وقيمة القرارات التي تم الاعلان عنها والتي تكشف عن نقلة نوعية من حيث الاجراءات.
وبيّن أن هذه الاجراءات كانت نتيجة للقاء مع رئيس الحكومة ، حيث اعتبر عضو اللجنة العلمية أنه لقاء مفيد وايجابي وصريح قيلت فيه كل الحقائق لرئيس الحكومة والذي تفاعل ايجابيا ليتم فيما بعد الاعلان عن هذه الاجراءات التي من شأنها أن تساهم في وضع حد للتفشي الحالي للفيروس .
وعبر المسعودي عن تفاؤل اللجنة العلمية بما تم اقراره، ودعا المواطنين للتفاعل مع هذه الاجراءات التي يمكن أن تساعنا على الخروج من الوضع الوبائي الراهن بأخف الاضرار.
وعن امكانية اقرار غلق الحدود، فقد بين مخدثنا أنه لا يمكن أن يتم الاتجاه له إلا في حال اعلان الغلق شامل ، وأبرز أن هذا الاقتراح تم سابقا إلا أن ظروف ووضعية البلاد بين العام الماضي واليوم تختلف وانه لا يمكن أن تبقى تونس في حالة غلق دائم للحدود .
واشار أن قرار الفتح بشروط معيّنة وهي استظهار الملقحين الوافدين بتحليلPCR سلبي مع القيام بالتحاليل الحينية عند دخول الحدود، هذا مع اقرار الحجر الذاتي للوافدين الغير ملقحين ما سيمكن من تأمين البلاد والتقليص من الاضرار، واضاف عضو اللجنة العلمية أنه لا يمكن حرمان التونسيين من العودة إلى وطنهم.
وشدد على أن المطلوب اليوم أن ينضبط المواطن ويحترم الإجراءات، وبالنسبة للسلطات أن تكون فعالة في تطبيق الاجراءات على ارض الواقع.
واكد المسعدي أن نسق التلاقيح في تحسن لكن هذا النسق مرتبط بعملية التزود الخارجة عن نطاقنا رغم جهود المبذولة لجلب أكثر تلاقيح .