تركزت ثلاثة أرباع خلق الثروة في تونس سنة 2016، في ثلاثة مناطق الأكثر ثراء وهي تونس الكبرى (35.9٪) ومنطقتي الوسط الشرقي (23.8٪) والشمال الشرقي ( 13.5٪) ، حسب تقرير جديد نشره المعهد الوطني للاحصاء حول "تقديرات الناتج الداخلي الخام على مستوى المناطق الكبرى".
وأكد ذات التقرير تركز نشاط الإنتاج في الشريط الساحلي الشرقي للبلاد، حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد هو الأعلى ومعدل الفقر الأدنى.
في المقابل فإن المناطق الداخلية هي في الغالب مناطق فلاحية ونسبيا نائية. ولم تتمكن المناطق الغربية من تكوين سوى 14.5٪ فقط من الثروة الوطنية ، وهي منطقة الوسط الغربي (7.3٪) والشمال الغربي (7.2٪) في حين لم يساهم الجنوب الا بنسبة 12.3 ٪ فقط من إجمالي الناتج المحلي: منطقة الجنوب الغربي بنسبة 4.5 ٪ والجنوب الشرقي، الذي يغطي ثلث الأراضي التونسية، لم يخلق سوى 7.8 ٪ فقط من الناتج الداخلي الخام الوطني .
الفلاحة ساهمت بنسبة 26.7 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشمال الغربي
بلغت حصة قطاع الفلاحة والصيد البحري في الناتج المحلي الإجمالي الاسمي 9.4٪ في سنة 2016 ، مقابل 8.9٪ في سنة 2013. وفي 4 مناطق من جملة 7، تجاوزت مساهمة هذا القطاع في تكوين الثروة، هذا المعدل الوطني.وبذلك ساهمت الفلاحة بنسبة 26.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشمال الغرب و 24.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الجنوب الغرب و 23.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الوسط الغربي و 17.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي للشمال الشرقي.
ومثلت الصناعات التحويلية 14.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي على المستوى الوطني في سنة 2016 مقابل 15.9٪ في سنة 2013. ثلاث مناطق فقط من جملة سبعة سجلت حصصا أعلى من المعدل الوطني وهي مناطق الشمال الشرقي بنسبة 23.7٪ والوسط الشرقي بنسبة 20٪ و تونس الكبرى بنسبة 18.6٪ . وفي ما يتعلق بمساهمة المناطق في الصناعات التحويلية، فإن 90٪ من الثروة الناتجة عن هذا النشاط تعود إلى هذه المناطق الثلاث.
وحسب التقرير فان الصناعات غير التحويلية، التي شهدت منذ سنة 2011 تراجعا ملحوظا، كونت 9.1٪ من الثروة الوطنية في سنة 2016 مقابل 12.8٪ في سنة 2013. وهيمنت هذه الأنشطة على هيكل الإنتاج في مناطق الجنوب الشرقي (20.3٪) والوسط الشرقي (16.2٪) والجنوب الغربي (15.5٪)، بحصص أعلى بكثير من المعدل الوطني.
ويشهد قطاع استخراج المحروقات منذ سنة 2011 تدهورا متواصلا وهو ما يفسر انخفاض مساهمة منطقة الجنوب الشرقي في القيمة المضافة للصناعات غير التحويلية في سنة 2016 مقارنة بسنة 2013.
ومثلت الخدمات المسوقة سنة 2016 حوالي 40.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي على المستوى الوطني مقابل 40.9٪ في 2013.
ويهيمن هذا القطاع على النشاط الاقتصادي في تونس الكبرى ب 57٪ من الناتج المحلي الإجمالي في هذه المنطقة. ويلعب هذا القطاع أيضا دورا رئيسيا في تكوين الثروة في المناطق الساحلية الأخرى: منطقة الشمال الشرقي (38٪) ومنطقة الوسط الشرقي (37.6٪). وثلثي إنتاج هذا النشاط يرتكز في منطقتي تونس الكبرى (45.9٪) والوسط الشرقي (20.2٪).
ومثلت القيم المضافة الناتجة عن الخدمات غير المسوقة التي تقدمها الإدارات العمومية، في سنة 2016، نسبة 19.4 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي على المستوى الوطني مقابل 17.8 ٪ في سنة 2013. ومكنت سياسة القرب من الخدمات العمومية، خاصة في التعليم والصحة، والتي تم تطبيقها في تونس في العقود الأولى بعد الاستقلال، من توزيع إقليمي لهذا النشاط يتناسب مع التوزيع الإقليمي للسكان. وات
تركزت ثلاثة أرباع خلق الثروة في تونس سنة 2016، في ثلاثة مناطق الأكثر ثراء وهي تونس الكبرى (35.9٪) ومنطقتي الوسط الشرقي (23.8٪) والشمال الشرقي ( 13.5٪) ، حسب تقرير جديد نشره المعهد الوطني للاحصاء حول "تقديرات الناتج الداخلي الخام على مستوى المناطق الكبرى".
وأكد ذات التقرير تركز نشاط الإنتاج في الشريط الساحلي الشرقي للبلاد، حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد هو الأعلى ومعدل الفقر الأدنى.
في المقابل فإن المناطق الداخلية هي في الغالب مناطق فلاحية ونسبيا نائية. ولم تتمكن المناطق الغربية من تكوين سوى 14.5٪ فقط من الثروة الوطنية ، وهي منطقة الوسط الغربي (7.3٪) والشمال الغربي (7.2٪) في حين لم يساهم الجنوب الا بنسبة 12.3 ٪ فقط من إجمالي الناتج المحلي: منطقة الجنوب الغربي بنسبة 4.5 ٪ والجنوب الشرقي، الذي يغطي ثلث الأراضي التونسية، لم يخلق سوى 7.8 ٪ فقط من الناتج الداخلي الخام الوطني .
الفلاحة ساهمت بنسبة 26.7 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشمال الغربي
بلغت حصة قطاع الفلاحة والصيد البحري في الناتج المحلي الإجمالي الاسمي 9.4٪ في سنة 2016 ، مقابل 8.9٪ في سنة 2013. وفي 4 مناطق من جملة 7، تجاوزت مساهمة هذا القطاع في تكوين الثروة، هذا المعدل الوطني.وبذلك ساهمت الفلاحة بنسبة 26.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشمال الغرب و 24.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الجنوب الغرب و 23.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الوسط الغربي و 17.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي للشمال الشرقي.
ومثلت الصناعات التحويلية 14.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي على المستوى الوطني في سنة 2016 مقابل 15.9٪ في سنة 2013. ثلاث مناطق فقط من جملة سبعة سجلت حصصا أعلى من المعدل الوطني وهي مناطق الشمال الشرقي بنسبة 23.7٪ والوسط الشرقي بنسبة 20٪ و تونس الكبرى بنسبة 18.6٪ . وفي ما يتعلق بمساهمة المناطق في الصناعات التحويلية، فإن 90٪ من الثروة الناتجة عن هذا النشاط تعود إلى هذه المناطق الثلاث.
وحسب التقرير فان الصناعات غير التحويلية، التي شهدت منذ سنة 2011 تراجعا ملحوظا، كونت 9.1٪ من الثروة الوطنية في سنة 2016 مقابل 12.8٪ في سنة 2013. وهيمنت هذه الأنشطة على هيكل الإنتاج في مناطق الجنوب الشرقي (20.3٪) والوسط الشرقي (16.2٪) والجنوب الغربي (15.5٪)، بحصص أعلى بكثير من المعدل الوطني.
ويشهد قطاع استخراج المحروقات منذ سنة 2011 تدهورا متواصلا وهو ما يفسر انخفاض مساهمة منطقة الجنوب الشرقي في القيمة المضافة للصناعات غير التحويلية في سنة 2016 مقارنة بسنة 2013.
ومثلت الخدمات المسوقة سنة 2016 حوالي 40.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي على المستوى الوطني مقابل 40.9٪ في 2013.
ويهيمن هذا القطاع على النشاط الاقتصادي في تونس الكبرى ب 57٪ من الناتج المحلي الإجمالي في هذه المنطقة. ويلعب هذا القطاع أيضا دورا رئيسيا في تكوين الثروة في المناطق الساحلية الأخرى: منطقة الشمال الشرقي (38٪) ومنطقة الوسط الشرقي (37.6٪). وثلثي إنتاج هذا النشاط يرتكز في منطقتي تونس الكبرى (45.9٪) والوسط الشرقي (20.2٪).
ومثلت القيم المضافة الناتجة عن الخدمات غير المسوقة التي تقدمها الإدارات العمومية، في سنة 2016، نسبة 19.4 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي على المستوى الوطني مقابل 17.8 ٪ في سنة 2013. ومكنت سياسة القرب من الخدمات العمومية، خاصة في التعليم والصحة، والتي تم تطبيقها في تونس في العقود الأولى بعد الاستقلال، من توزيع إقليمي لهذا النشاط يتناسب مع التوزيع الإقليمي للسكان. وات