إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عضو باللجنة العلمية: السلالة الهندية في تونس ليست من الهند..والدلتا خطر كبير

 
أفاد عضو اللجنة العلمية، الدكتور أمان الله المسعدي، اليوم الأحد 27 جوان 2021، لراديو "اكسبراس اف ام"، أن السلالة التي تم اكتشافها في تونس مؤخرا والتي تعرف بالسلالة الهندية ليست بالضرورة متأتية من الهند، معتبرا أنها يمكن أن تكون نتيجة عملية التحول الجيني.
 
أوضح أمان الله المسعدي أن التفشي السريع للسلالة يعطيها قدرة كبيرة على تغيير مواصفاتها.
وبين أنه من خلال التقطيع الجيني النسبي تبين وجود السلالة الهندية في تونس، قائلا: “مازلنا في الفترة الأولى لاكتشاف السلالات”، وفق قوله.
وأوضح المسعدي أن التدابير الوقائية المتعلقة بغسل الأيدي، وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، هي الأداة الفاعلة في الحد من تفشي الفيروس، مبينا أن عملية التلقيح يجب أن تكون موازنة.
وأشار إلى أن الحجر الصحي الموجه الذي تم إقراره في الجهات والمناطق الموبوءة لم يتم إحترامه، وفق قوله.
وأكد عضو اللجنة العلمية، أن سلالة دلتا المتحورة تتميز بسرعة الانتشار وتهم الأطفال والكهول، وتؤدي إلى إصابات تستدعي بصفة كبيرة اللجوء إلى المؤسسات الصحية، ويمكن أن تضاعف عدد المرضى في وقت قليل وهو ما يجعل المستشفيات في بعض الجهات لم تعد قادرة على تلبية حاجيات المرضى وهذا الخطر الكبير لأنه يهدد بانهيار المنظومة الصحية، وفق قوله.
وأبرز أمان الله المسعدي، أن المستشفى الميداني هو آلية يقع اللجوء إليها في العالم، مشيرا إلى أنه وقع إرساء المستشفى الميداني في القيروان وهو مجهود تساهم فيه وزارة الدفاع، معتبرا أن  الإشكال ليس في التجهيزات والإمكانيات ولكن في الموارد البشرية التي تشهد نقصا.
 عضو باللجنة العلمية: السلالة الهندية في تونس ليست من الهند..والدلتا خطر كبير
 
أفاد عضو اللجنة العلمية، الدكتور أمان الله المسعدي، اليوم الأحد 27 جوان 2021، لراديو "اكسبراس اف ام"، أن السلالة التي تم اكتشافها في تونس مؤخرا والتي تعرف بالسلالة الهندية ليست بالضرورة متأتية من الهند، معتبرا أنها يمكن أن تكون نتيجة عملية التحول الجيني.
 
أوضح أمان الله المسعدي أن التفشي السريع للسلالة يعطيها قدرة كبيرة على تغيير مواصفاتها.
وبين أنه من خلال التقطيع الجيني النسبي تبين وجود السلالة الهندية في تونس، قائلا: “مازلنا في الفترة الأولى لاكتشاف السلالات”، وفق قوله.
وأوضح المسعدي أن التدابير الوقائية المتعلقة بغسل الأيدي، وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، هي الأداة الفاعلة في الحد من تفشي الفيروس، مبينا أن عملية التلقيح يجب أن تكون موازنة.
وأشار إلى أن الحجر الصحي الموجه الذي تم إقراره في الجهات والمناطق الموبوءة لم يتم إحترامه، وفق قوله.
وأكد عضو اللجنة العلمية، أن سلالة دلتا المتحورة تتميز بسرعة الانتشار وتهم الأطفال والكهول، وتؤدي إلى إصابات تستدعي بصفة كبيرة اللجوء إلى المؤسسات الصحية، ويمكن أن تضاعف عدد المرضى في وقت قليل وهو ما يجعل المستشفيات في بعض الجهات لم تعد قادرة على تلبية حاجيات المرضى وهذا الخطر الكبير لأنه يهدد بانهيار المنظومة الصحية، وفق قوله.
وأبرز أمان الله المسعدي، أن المستشفى الميداني هو آلية يقع اللجوء إليها في العالم، مشيرا إلى أنه وقع إرساء المستشفى الميداني في القيروان وهو مجهود تساهم فيه وزارة الدفاع، معتبرا أن  الإشكال ليس في التجهيزات والإمكانيات ولكن في الموارد البشرية التي تشهد نقصا.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews