اعتبر رياض دغفوس عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا ومدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية والمكلف بمتابعة البحوث حول اللقاحات والتوصيات بالحملة الوطنية للتلقيح في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن الوضع الوبائي خطير ويصعب التعامل معه.
وأكد أن اللجنة العلمية اقترحت التشديد في تطبيق الاجراءات التي لم يتم تطبيقها، وتقديم ساعات حظر التجول لتكون بداية من الثامنة ليلا بدلا عن العاشرة، مع مواصلة فرض الحجر الشامل في المناطق التي تفوق فيها عدد الاصابات 400 اصابة لـ 100 ألف ساكن، الى جانب تقوية نسق التلاقيح لا سيما في المناطق الموبوءة.
وأفاد أنه يا حبذا لو يتم اقرار الججر الصحي الشامل في جميع مناطق الجمهورية بشرط الأخذ بالاعتبار الوضع الاجتماعي والاقتصادي، معتبرا أن قرار الحجر الشامل تتخذه الحكومة بالتنسيق مع العديد من الوزارات من بينها وزارة الصحة، مُبينا أن اللجنة تعتبر أنه اذا تمّكننا الحالة الاقتصادية والاجتماعية من ذلك فهو أفضل حل.
وبخصوص المسافرين القادمين من الخارج سواء التونسيين أو الأجانب بيّن أن اللجنة العلمية أكدت على ضرورة تشديد المراقبة في مختلف نقاط العبور والمطارات والموانئ، مع العمل بنفس الاجراءات والسماح لمن تلقى التطعيم بالدخول، ومن الاجراءات الجارية وجوب استظهار المسافر بنتيجة تحليل سلبي PCR، لم يتجاوز على إجرائه 72 ساعة قبل السفر، مع الالتزام بالحجر الصحي الذاتي في أماكن إقامته،
وأشار دغفوس الى أن السلالة الهندية خطيرة ومعروفة بسرعة انتشارها ولمست أكثر من 70 بلدا جول العالم وهي بصدد الانتشار في أوروبا أيضا.
درصاف اللموشي
اعتبر رياض دغفوس عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا ومدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية والمكلف بمتابعة البحوث حول اللقاحات والتوصيات بالحملة الوطنية للتلقيح في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن الوضع الوبائي خطير ويصعب التعامل معه.
وأكد أن اللجنة العلمية اقترحت التشديد في تطبيق الاجراءات التي لم يتم تطبيقها، وتقديم ساعات حظر التجول لتكون بداية من الثامنة ليلا بدلا عن العاشرة، مع مواصلة فرض الحجر الشامل في المناطق التي تفوق فيها عدد الاصابات 400 اصابة لـ 100 ألف ساكن، الى جانب تقوية نسق التلاقيح لا سيما في المناطق الموبوءة.
وأفاد أنه يا حبذا لو يتم اقرار الججر الصحي الشامل في جميع مناطق الجمهورية بشرط الأخذ بالاعتبار الوضع الاجتماعي والاقتصادي، معتبرا أن قرار الحجر الشامل تتخذه الحكومة بالتنسيق مع العديد من الوزارات من بينها وزارة الصحة، مُبينا أن اللجنة تعتبر أنه اذا تمّكننا الحالة الاقتصادية والاجتماعية من ذلك فهو أفضل حل.
وبخصوص المسافرين القادمين من الخارج سواء التونسيين أو الأجانب بيّن أن اللجنة العلمية أكدت على ضرورة تشديد المراقبة في مختلف نقاط العبور والمطارات والموانئ، مع العمل بنفس الاجراءات والسماح لمن تلقى التطعيم بالدخول، ومن الاجراءات الجارية وجوب استظهار المسافر بنتيجة تحليل سلبي PCR، لم يتجاوز على إجرائه 72 ساعة قبل السفر، مع الالتزام بالحجر الصحي الذاتي في أماكن إقامته،
وأشار دغفوس الى أن السلالة الهندية خطيرة ومعروفة بسرعة انتشارها ولمست أكثر من 70 بلدا جول العالم وهي بصدد الانتشار في أوروبا أيضا.
