قال عضو الهيئة التسييرية بحزب العمال عمار عمروسية، اليوم الأحد، أن حزبه قرر مقاطعة الانتخابات المحلية "لانبثاقها عن منظومة انقلاب" كما انها "خطوة متقدمة في بناء نظام هجين"
واعتبرعمروسية ، في تصريح إعلامي اليوم بمناسبة عقد حزب العمال مجلسه الوطني الذي انطلق أمس ويستمر إلى غاية اليوم، أن الانتخابات المحلية تعد "خطوة متقدمة في بناء نظام هجين على الشعب التونسي سيزيد من تفتيت ما تبقى من الدولة" معتبرا أن كافة المؤشرات توحي بأن الاستحقاق القادم سيكون "مهزلة انتخابية" أخرى لم تحصل في تونس على مر تاريخها الحديث.
وبخصوص المجلس الوطني للحزب أوضح عمروسية أن محوره الأساسي هو وضع البلاد والتقهقر الخطير المسجل على جميع الأصعدة على غرار الحريات والمعيشة والمرافق العمومية مؤكدا أن حزب العمال لن يساوم على الحرية والديمقراطية وسيعمل على إسقاط المرسوم عدد 54 الذي طال عديد الصحفيين والمدونين.
وأكد أن الحزب لن يتوانى عن مواصلة النضال من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية مضيفا أنه حزب واقعي يعي جيدا قيمة الشعب التونسي وكيفية استنهاضه والنهوض معه رغم صعوبة الظرف.
وذكر عمروسية أن الحزب قرر عقد الدورة الأولى للمجلس الوطني بعد مؤتمره السادس بالتزامن مع ذكرى العدوان الصهيوني الغاشم على حمام الشط (1 اكتوبر 1985) وفاء لأرواح الشهداء مقترحا على القوى الوطنية والتقدمية أن يتم إعلان غرة أكتوبر يوما وطنيا لمناهضة التطبيع التي يكون فيها تجريم التطبيع ركنا أساسيا.
وات
قال عضو الهيئة التسييرية بحزب العمال عمار عمروسية، اليوم الأحد، أن حزبه قرر مقاطعة الانتخابات المحلية "لانبثاقها عن منظومة انقلاب" كما انها "خطوة متقدمة في بناء نظام هجين"
واعتبرعمروسية ، في تصريح إعلامي اليوم بمناسبة عقد حزب العمال مجلسه الوطني الذي انطلق أمس ويستمر إلى غاية اليوم، أن الانتخابات المحلية تعد "خطوة متقدمة في بناء نظام هجين على الشعب التونسي سيزيد من تفتيت ما تبقى من الدولة" معتبرا أن كافة المؤشرات توحي بأن الاستحقاق القادم سيكون "مهزلة انتخابية" أخرى لم تحصل في تونس على مر تاريخها الحديث.
وبخصوص المجلس الوطني للحزب أوضح عمروسية أن محوره الأساسي هو وضع البلاد والتقهقر الخطير المسجل على جميع الأصعدة على غرار الحريات والمعيشة والمرافق العمومية مؤكدا أن حزب العمال لن يساوم على الحرية والديمقراطية وسيعمل على إسقاط المرسوم عدد 54 الذي طال عديد الصحفيين والمدونين.
وأكد أن الحزب لن يتوانى عن مواصلة النضال من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية مضيفا أنه حزب واقعي يعي جيدا قيمة الشعب التونسي وكيفية استنهاضه والنهوض معه رغم صعوبة الظرف.
وذكر عمروسية أن الحزب قرر عقد الدورة الأولى للمجلس الوطني بعد مؤتمره السادس بالتزامن مع ذكرى العدوان الصهيوني الغاشم على حمام الشط (1 اكتوبر 1985) وفاء لأرواح الشهداء مقترحا على القوى الوطنية والتقدمية أن يتم إعلان غرة أكتوبر يوما وطنيا لمناهضة التطبيع التي يكون فيها تجريم التطبيع ركنا أساسيا.