كتب النائب زهير مخلوف على صفحته الرسمية بالفايسبوك أن رئيس الجمهورية قيس سعيد اشترط في لقائه برئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي استقالة حكومة هشام المشيشي أو الذهاب إلى إجراء انتخابات مبكرة. وأضاف مخلوف "الرابح الوحيد بهذا الطرح هي النهضة فهي الوحيدة التي تملك قاعدة انتخابية معلومة أما البقية فليس لهم ضمانة للعودة للبرلمان" ليتساءل "كيف يفكر الرئيس".
في هذا السياق أوضح النائب زهير مخلوف في تصريح لـ "الصباح نيوز" أنّ "لرئيس الدولة خط أحمر وهو عدم مواصلة هشام المشيشي على رأس الحكومة بحجة فشله في أداء مهامه وفي تحقيق التوافق والجميع ضده" وأضاف "في حقيقة الأمر الرئيس يتحدث هنا عن نفسه من منطلق أن رئيس الحكومة قد غدره، وبما أن هذا الأخير هو من عينه فإنه لم يشر مباشرة إلى إقالة المشيشي بل طالب باستقالة الحكومة ككل، وتغييرها بحكومة توافقية بين الجميع".
هذه النقطة الأولى، أما النقطة الثانية، وفق مخلوف، "تعلقت بالذهاب إلى إجراء انتخابات مبكرة بما أن الغنوشي لم يرد خلال اللقاء على مقترح الاستقالة، وهو نفس الرد على مسألة الانتخابات السابقة لأوانها لتكون نتيجة اللقاء صفر".
وبيّن "لم يجد رئيس الجمهورية أي رد من رئيس مجلس نواب الشعب، وقد يكون هناك تفاعل فيما بعد من هذا الأخير وهذا ما قد يفسر عدم نشر أي تفاصيل عن اللقاء من قبل الجهتين".
قد يكون رئيس الجمهورية، وفق مخلوف، "قد رمى الكرة في ملعب الغنوشي بتعلة طرح الحلول وعلى هذا الأخير أن يتفاعل" موضحا "في حقيقة الأمر هذه ليست بحلول، فتغيير الحكومة في الوضع الراهن مسألة صعبة التنفيذ لعدة اعتبارات منها عجز الحكومة الحالية على توفير ميزانية شهر جويلية وغيرها من الإشكاليات".
إيمان عبد اللطيف
كتب النائب زهير مخلوف على صفحته الرسمية بالفايسبوك أن رئيس الجمهورية قيس سعيد اشترط في لقائه برئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي استقالة حكومة هشام المشيشي أو الذهاب إلى إجراء انتخابات مبكرة. وأضاف مخلوف "الرابح الوحيد بهذا الطرح هي النهضة فهي الوحيدة التي تملك قاعدة انتخابية معلومة أما البقية فليس لهم ضمانة للعودة للبرلمان" ليتساءل "كيف يفكر الرئيس".
في هذا السياق أوضح النائب زهير مخلوف في تصريح لـ "الصباح نيوز" أنّ "لرئيس الدولة خط أحمر وهو عدم مواصلة هشام المشيشي على رأس الحكومة بحجة فشله في أداء مهامه وفي تحقيق التوافق والجميع ضده" وأضاف "في حقيقة الأمر الرئيس يتحدث هنا عن نفسه من منطلق أن رئيس الحكومة قد غدره، وبما أن هذا الأخير هو من عينه فإنه لم يشر مباشرة إلى إقالة المشيشي بل طالب باستقالة الحكومة ككل، وتغييرها بحكومة توافقية بين الجميع".
هذه النقطة الأولى، أما النقطة الثانية، وفق مخلوف، "تعلقت بالذهاب إلى إجراء انتخابات مبكرة بما أن الغنوشي لم يرد خلال اللقاء على مقترح الاستقالة، وهو نفس الرد على مسألة الانتخابات السابقة لأوانها لتكون نتيجة اللقاء صفر".
وبيّن "لم يجد رئيس الجمهورية أي رد من رئيس مجلس نواب الشعب، وقد يكون هناك تفاعل فيما بعد من هذا الأخير وهذا ما قد يفسر عدم نشر أي تفاصيل عن اللقاء من قبل الجهتين".
قد يكون رئيس الجمهورية، وفق مخلوف، "قد رمى الكرة في ملعب الغنوشي بتعلة طرح الحلول وعلى هذا الأخير أن يتفاعل" موضحا "في حقيقة الأمر هذه ليست بحلول، فتغيير الحكومة في الوضع الراهن مسألة صعبة التنفيذ لعدة اعتبارات منها عجز الحكومة الحالية على توفير ميزانية شهر جويلية وغيرها من الإشكاليات".