وصف رئيس حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات خليل الزاوية في تصريح لـ "الصباح نيوز" الوضع السياسي في تونس حاليا بـ "المُتردّي جدا"، وأن هناك هناك اتفاقا حول هذا الوصف حتى من قبل المُتسبّبين في هذه الرداءة.
وذكر الزاوية أن تونس تشهد أزمة سياسية خانقة وأن كل المُتدخّلين لا يريدون ايجاد حلول والدخول في حوار وطني، مُبينا أن الأزمة ازدادت تعقّدا بسبب الخلافات بين الرئاسات الثلاثة، وهو ما جعل البلاد تواجه أزمة وباء كورونا بـ "الرعواني" على حدّ قوله.
وأفاد أن بقاء هشام المشيشي في منصبه رئيسا للحكومة وحتى حكومته أصبح شرطا لانطلاق الحوار الوطني، وأن جميع الأطراف أصبحت تسعى للحفاظ على مواقعها وليس مصلحة البلاد وهذا هو المُقلق، مُعتبرا أن الاتحاد العام التونسي للشغل تقريبا جمّد تدخلاته وهو أمر غير جيد ولا وجود لحركية.
وشدّد الزاوية على ضرورة انطلاق الحوار الوطني وأن النقطة الأساسية لانطلاقه تتمثل في أن تصبح الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال ويقع العمل على تغييرها، مُشيرا الى أن الحكومة قد فشلت.
ولفت رئيس التكتل بخصوص اللقاءات الأخيرة بين رئيس الجمهورية وكل من لطفي زيتون ورضا شهاب المكي، وحتى اللقاء المُرتقب بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي أنه لا توجد مؤشرات ايجابية تدلّ على قدرتها على حلحلة الوضع أو أي مؤشرات لانطلاق الحوار الوطني على المدى القريب جدا.
وحول القول بأن حزب التكتل لم يعد له وزن سياسي كبير أوضح مُحدّثنا أنه الحزب لم يعد مُتواجدا بقوة وهذا أكيد لأنه لا وزن برلماني له، لكنه لم يتلاش ومواقفه واضحة وثابتة.
وتابع بالقول "رأينا كيف تلاشى من كان أكبر حزب في 2014 أي حركة نداء تونس.، وأن حزب التكتل متواجد بمناضليه ومختلف مواقفه".
وكشف الزاوية أن حزبه يعمل حاليا على تجميع وتوحيد العائلة الاجتماعية الديمقراطية الوسطية في شكل تحالف وستكون عملية ايجابية، وأن الحزب سيتحالف قريبا مع أحزاب وسطية لها نفس الرؤى والمواقف، مُبرزا وجود مشاورات جدية واتصالات وتنسيق مع هذه الأحزاب في الوقت الراهن.
درصاف اللموشي
وصف رئيس حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات خليل الزاوية في تصريح لـ "الصباح نيوز" الوضع السياسي في تونس حاليا بـ "المُتردّي جدا"، وأن هناك هناك اتفاقا حول هذا الوصف حتى من قبل المُتسبّبين في هذه الرداءة.
وذكر الزاوية أن تونس تشهد أزمة سياسية خانقة وأن كل المُتدخّلين لا يريدون ايجاد حلول والدخول في حوار وطني، مُبينا أن الأزمة ازدادت تعقّدا بسبب الخلافات بين الرئاسات الثلاثة، وهو ما جعل البلاد تواجه أزمة وباء كورونا بـ "الرعواني" على حدّ قوله.
وأفاد أن بقاء هشام المشيشي في منصبه رئيسا للحكومة وحتى حكومته أصبح شرطا لانطلاق الحوار الوطني، وأن جميع الأطراف أصبحت تسعى للحفاظ على مواقعها وليس مصلحة البلاد وهذا هو المُقلق، مُعتبرا أن الاتحاد العام التونسي للشغل تقريبا جمّد تدخلاته وهو أمر غير جيد ولا وجود لحركية.
وشدّد الزاوية على ضرورة انطلاق الحوار الوطني وأن النقطة الأساسية لانطلاقه تتمثل في أن تصبح الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال ويقع العمل على تغييرها، مُشيرا الى أن الحكومة قد فشلت.
ولفت رئيس التكتل بخصوص اللقاءات الأخيرة بين رئيس الجمهورية وكل من لطفي زيتون ورضا شهاب المكي، وحتى اللقاء المُرتقب بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي أنه لا توجد مؤشرات ايجابية تدلّ على قدرتها على حلحلة الوضع أو أي مؤشرات لانطلاق الحوار الوطني على المدى القريب جدا.
وحول القول بأن حزب التكتل لم يعد له وزن سياسي كبير أوضح مُحدّثنا أنه الحزب لم يعد مُتواجدا بقوة وهذا أكيد لأنه لا وزن برلماني له، لكنه لم يتلاش ومواقفه واضحة وثابتة.
وتابع بالقول "رأينا كيف تلاشى من كان أكبر حزب في 2014 أي حركة نداء تونس.، وأن حزب التكتل متواجد بمناضليه ومختلف مواقفه".
وكشف الزاوية أن حزبه يعمل حاليا على تجميع وتوحيد العائلة الاجتماعية الديمقراطية الوسطية في شكل تحالف وستكون عملية ايجابية، وأن الحزب سيتحالف قريبا مع أحزاب وسطية لها نفس الرؤى والمواقف، مُبرزا وجود مشاورات جدية واتصالات وتنسيق مع هذه الأحزاب في الوقت الراهن.