-التقاطعات الكبيرة بين المعارضة لا ترتقي إلى مستوى وحدة العمل
قال أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني إن المعارضة ليست في أحسن حالاتها، وليست في وضع حسن.
وأرجع الشابي هذه الوضعية إلى أن الرأي العام مازال تحت تأثير ردة فعل ضد السياسة وليس فقط السياسيين، مشيرا إلى أن المواطنين إلى الآن لا يرون أفقا لمعاناتهم التي يعيشونها يوميا من الناحية الإقتصادية والإجتماعية.
وذكر الشابي أن المعارضة تكتسب قوتها من الرأي العام، ولم ينكر رئيس جبهة الخلاص وجود اختلاف في الرؤى وحتى انقسام في صفوف المعارضة، مشيرا إلى أن المعارضة ليست مقسمة حول تشخيص الوضع أو أهداف تسعى اليها في المستقبل، بل هي منقسمة حول الماضي وتقييمها لفترة ما قبل 25 جويلية 2021.
المعارضة غير موحدة حول تقييم ما قبل 25 جويلية
وتابع بالقول "نحن في جبهة الخلاص نرى أن هذا الاختلاف لا يمنع وحدة العمل من أجل أهداف مشتركة،
مع الأسف المعارضة غير موحدة من حيث وجهات النظر في نقاط تعنى بما قبل 25 جويلية بما فيها حزب عبير موسي الدستوري الحر".
وأفاد الشابي بأنه رغم وجود تقاطعات كبيرة بين المعارضة إلا أن هذه التقاطعات لا ترتقي إلى مستوى وحدة العمل.
مازلت مصرا على ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ
وبخصوص مواصلة تمسكه بضرورة تشكيل "حكومة وحدة إنقاذ وطني" شرح الشابي بأنه يجب أن تكون هناك حكومة إنقاذ يكون لديها برنامج من الإصلاحات التي تنقذ تونس من أزمتها، من حيث أزمة المالية العمومية والمديونية وفي علاقاتها الخارجية.
وأضاف بالقول "لا حل أمام التونسيين إلا بالإتفاق حول برنامج إنقاذ وبرنامج إصلاحات، وعلى أساس هذا البرنامج وتقريب وجهات النظر يقع دعم حكومة إنقاذ تعمل على تنفيذ برنامج الإنقاذ".
وبخصوص إمكانية انضمام عدد من القوى أو الأحزاب أو الشخصيات إلى جبهة الخلاص في المرحلة القادمة، ذكر الشابي، بأنهم منفتحون على كل الطاقات ولا يشترطون الإنخراط صلب الجبهة بل التنسيق، مشددا على أن التنسيق أمر ضروري، وهم مستعدّون للتنسيق، مبينا أن ضغط الأزمة الإجتماعية سيدفع قوى المعارضة إلى التقارب، على حد تعبيره.
تونس تعاني من نوعين من العجز
وذكر محدثنا بأن تونس تعاني من نوعين من العجز، عجز في الميزانية يخلف كل سنة ثغرة بآلاف المليارات، وعندها تجد الدولة أن المصاريف أكثر من المداخيل ما جعلها تكون مجبرة على التداين بشكل كبيرة لسدّ الثغرة ومحاولة تغطية المصاريف.
وفيما يتعلّق بالنوع الثاني من العجز قال إنه حول عجز الميزان الخارجي، بوجود فارق كبير بين الصادرات والواردات لتكون تونس مضطرة إلى التداين حيث وصلت المديونية إلى مستوى كبير، وهو ما أثر على تزويد السوق بالمواد الأساسية والغذائية وخلق وضع اقتصادي صعب وبالتالي فإن هناك خطر "انهيار اقتصادي"، وفق قوله.
درصاف اللموشي
-التقاطعات الكبيرة بين المعارضة لا ترتقي إلى مستوى وحدة العمل
قال أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني إن المعارضة ليست في أحسن حالاتها، وليست في وضع حسن.
وأرجع الشابي هذه الوضعية إلى أن الرأي العام مازال تحت تأثير ردة فعل ضد السياسة وليس فقط السياسيين، مشيرا إلى أن المواطنين إلى الآن لا يرون أفقا لمعاناتهم التي يعيشونها يوميا من الناحية الإقتصادية والإجتماعية.
وذكر الشابي أن المعارضة تكتسب قوتها من الرأي العام، ولم ينكر رئيس جبهة الخلاص وجود اختلاف في الرؤى وحتى انقسام في صفوف المعارضة، مشيرا إلى أن المعارضة ليست مقسمة حول تشخيص الوضع أو أهداف تسعى اليها في المستقبل، بل هي منقسمة حول الماضي وتقييمها لفترة ما قبل 25 جويلية 2021.
المعارضة غير موحدة حول تقييم ما قبل 25 جويلية
وتابع بالقول "نحن في جبهة الخلاص نرى أن هذا الاختلاف لا يمنع وحدة العمل من أجل أهداف مشتركة،
مع الأسف المعارضة غير موحدة من حيث وجهات النظر في نقاط تعنى بما قبل 25 جويلية بما فيها حزب عبير موسي الدستوري الحر".
وأفاد الشابي بأنه رغم وجود تقاطعات كبيرة بين المعارضة إلا أن هذه التقاطعات لا ترتقي إلى مستوى وحدة العمل.
مازلت مصرا على ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ
وبخصوص مواصلة تمسكه بضرورة تشكيل "حكومة وحدة إنقاذ وطني" شرح الشابي بأنه يجب أن تكون هناك حكومة إنقاذ يكون لديها برنامج من الإصلاحات التي تنقذ تونس من أزمتها، من حيث أزمة المالية العمومية والمديونية وفي علاقاتها الخارجية.
وأضاف بالقول "لا حل أمام التونسيين إلا بالإتفاق حول برنامج إنقاذ وبرنامج إصلاحات، وعلى أساس هذا البرنامج وتقريب وجهات النظر يقع دعم حكومة إنقاذ تعمل على تنفيذ برنامج الإنقاذ".
وبخصوص إمكانية انضمام عدد من القوى أو الأحزاب أو الشخصيات إلى جبهة الخلاص في المرحلة القادمة، ذكر الشابي، بأنهم منفتحون على كل الطاقات ولا يشترطون الإنخراط صلب الجبهة بل التنسيق، مشددا على أن التنسيق أمر ضروري، وهم مستعدّون للتنسيق، مبينا أن ضغط الأزمة الإجتماعية سيدفع قوى المعارضة إلى التقارب، على حد تعبيره.
تونس تعاني من نوعين من العجز
وذكر محدثنا بأن تونس تعاني من نوعين من العجز، عجز في الميزانية يخلف كل سنة ثغرة بآلاف المليارات، وعندها تجد الدولة أن المصاريف أكثر من المداخيل ما جعلها تكون مجبرة على التداين بشكل كبيرة لسدّ الثغرة ومحاولة تغطية المصاريف.
وفيما يتعلّق بالنوع الثاني من العجز قال إنه حول عجز الميزان الخارجي، بوجود فارق كبير بين الصادرات والواردات لتكون تونس مضطرة إلى التداين حيث وصلت المديونية إلى مستوى كبير، وهو ما أثر على تزويد السوق بالمواد الأساسية والغذائية وخلق وضع اقتصادي صعب وبالتالي فإن هناك خطر "انهيار اقتصادي"، وفق قوله.