علق خليل الزاوية رئيس حزب التكتل من أجل العمل والحريات على مدى خفوت صوت المعارضة في الفترة الأخيرة وقلة تحركاتها الإحتجاجية، أنه من الطبيعي أن تشهد التحركات السياسية تراجعا خلال فصل الصيف وتحديدا في شهر أوت.
وذكر الزاوية لـ"الصباح نيوز" أن آخر ندوة صحفية عقدتها تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية والتي تضم أربع أحزاب وهي كل من حزب التكتل والتيار الديمقراطي والعمال والقطب، علما وأن الحزب الجمهوري قد انسحب من التنسيقية منذ فترة، كانت بتاريخ 27 جويلية، في إطار أمسية مسائية بعد يومين من تاريخ ذكرى 25 جويلية 2021 أي ذكرى الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد، وتناولت الأمسية تقييم أعضاء التنسيقية لسنتين من هذه الإجراءات على المستوى السياسي والإقتصادي والإجتماعي.
وأضاف الزاوية بالقول "تحركاتنا لم تنته، فقط قلّت قليلا في شهر أوت، والمعارضة تحوّلت أكثر إلى معارضة إحتجاجية، والبرلمان دون معارضة، ولن نصمت على الوضع الحالي خاصة على الفشل الإقتصادي، وسنضع خطة عملية في الغرض".
فشل اقتصادي
واعتبر رئيس حزب التكتل من أجل العمل والحريات أن هناك فشلا اقتصاديا، مُبرّرا موقفه بأن هناك تراجعا بشكل واضح في الإنتاج في قطاعات اقتصادية هامة وحيوية، وهو دليل على أن "الدولة فشلت في تسيير الملف الإقتصادي بشكل ايجابي حسب ما تتطلبه المرحلة"، وفق قوله.
وذكر أن عائدات السياحية، وتحويلات التونسيين بالخارج كان لهما دور كبير في تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية، معرّجا على أن الأزمة ألقت بضلالها على قطاع المخابز حيث تواجدت طوابير طويلة من المواطنين بحثا عن الخبز.
وتابع بالقول "أزمة الخبز لا يمكن حلها باتخاذ قرار ومن ثم سحبه بعد أيام قليلة، فقد تم منع تزويد المخابز العصرية بمادتي الفرينة والسميد إلا أنه بعد أيام تم العدول عن هذا الإجراء".
وحول قرار رئيس الجمهورية منذ يوم غرة أوت بتعيين أحمد الحشاني رئيسا للحكومة خلفا لنجلاء بودن، أوضح محدثنا أن الأهم هو أنه لم ينعقد إلى الآن مجلس وزراء، وأن هناك "صمتا من طرف رئيس الحكومة"، على حد تعبيره، مبينا أن مسألة فرضية إجراء الحشاني لتحوير وزاري على حكومته ليس بالمسألة المهمة.
حول إمكانية انضمام الحزب الاشتراكي إلى تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية
وبخصوص إمكانية إلتحاق الحزب الإشتراكي بتنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية خاصة وأنه منذ أشهر تم الحديث عن ذلك، قال الزاوية، إنه فعلا هناك اتصالات متواصلة بين الطرفين في الغرض في انتظار تقدمها أكثر في الفترة القادمة، مستدركا بأن الحزب الإشتراكي في الوقت الحاضر لديه مبادرة مع عدد من الأحزاب الأخرى من بينها حزب المسار وائتلاف صمود.
درصاف اللموشي
علق خليل الزاوية رئيس حزب التكتل من أجل العمل والحريات على مدى خفوت صوت المعارضة في الفترة الأخيرة وقلة تحركاتها الإحتجاجية، أنه من الطبيعي أن تشهد التحركات السياسية تراجعا خلال فصل الصيف وتحديدا في شهر أوت.
وذكر الزاوية لـ"الصباح نيوز" أن آخر ندوة صحفية عقدتها تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية والتي تضم أربع أحزاب وهي كل من حزب التكتل والتيار الديمقراطي والعمال والقطب، علما وأن الحزب الجمهوري قد انسحب من التنسيقية منذ فترة، كانت بتاريخ 27 جويلية، في إطار أمسية مسائية بعد يومين من تاريخ ذكرى 25 جويلية 2021 أي ذكرى الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد، وتناولت الأمسية تقييم أعضاء التنسيقية لسنتين من هذه الإجراءات على المستوى السياسي والإقتصادي والإجتماعي.
وأضاف الزاوية بالقول "تحركاتنا لم تنته، فقط قلّت قليلا في شهر أوت، والمعارضة تحوّلت أكثر إلى معارضة إحتجاجية، والبرلمان دون معارضة، ولن نصمت على الوضع الحالي خاصة على الفشل الإقتصادي، وسنضع خطة عملية في الغرض".
فشل اقتصادي
واعتبر رئيس حزب التكتل من أجل العمل والحريات أن هناك فشلا اقتصاديا، مُبرّرا موقفه بأن هناك تراجعا بشكل واضح في الإنتاج في قطاعات اقتصادية هامة وحيوية، وهو دليل على أن "الدولة فشلت في تسيير الملف الإقتصادي بشكل ايجابي حسب ما تتطلبه المرحلة"، وفق قوله.
وذكر أن عائدات السياحية، وتحويلات التونسيين بالخارج كان لهما دور كبير في تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية، معرّجا على أن الأزمة ألقت بضلالها على قطاع المخابز حيث تواجدت طوابير طويلة من المواطنين بحثا عن الخبز.
وتابع بالقول "أزمة الخبز لا يمكن حلها باتخاذ قرار ومن ثم سحبه بعد أيام قليلة، فقد تم منع تزويد المخابز العصرية بمادتي الفرينة والسميد إلا أنه بعد أيام تم العدول عن هذا الإجراء".
وحول قرار رئيس الجمهورية منذ يوم غرة أوت بتعيين أحمد الحشاني رئيسا للحكومة خلفا لنجلاء بودن، أوضح محدثنا أن الأهم هو أنه لم ينعقد إلى الآن مجلس وزراء، وأن هناك "صمتا من طرف رئيس الحكومة"، على حد تعبيره، مبينا أن مسألة فرضية إجراء الحشاني لتحوير وزاري على حكومته ليس بالمسألة المهمة.
حول إمكانية انضمام الحزب الاشتراكي إلى تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية
وبخصوص إمكانية إلتحاق الحزب الإشتراكي بتنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية خاصة وأنه منذ أشهر تم الحديث عن ذلك، قال الزاوية، إنه فعلا هناك اتصالات متواصلة بين الطرفين في الغرض في انتظار تقدمها أكثر في الفترة القادمة، مستدركا بأن الحزب الإشتراكي في الوقت الحاضر لديه مبادرة مع عدد من الأحزاب الأخرى من بينها حزب المسار وائتلاف صمود.