لم تفوت حركة عازمون فرصة الاحتفال بذكرى هامة لدى عموم التونسيين ولدى المرأة بصفة خاصة وهي الذكرى 67 لصدور مجلّة الأحوال الشخصية، حيث انعقدت صباح اليوم الأحد 13 أوت 2023 في مقر حركةعازمون حلقة نقاش نسائية مفتوحة أشرف عليها رئيس الحركة العياشي زمال
وشارك في حلقة النقاش نساء من جهات مختلفة، وأجيال متنوعة واختصاصات علمية ومهنية متعدّدة، تحدثن جميعا على تجاربهن المهنية والبحثية، وتعرّضن فيها إلى ما تواجهه المرأة من تحديات في مختلف المواقع، حيث تُعاني النساء رغم كلّ التشريعات والقوانين من التمييز في تحمل المسؤوليات القيادية، والفروق في الأجور وعدم تساوي الفرص.
..كما استمع الحضور إلى العديد من قصص النجاح والتحدي لعل أهمها قصة الدكتورة رفيقة بن شواشة شقير وهي أستاذة جامعية مختصة في البيولوجيا، رائدة في البحوث والدراسات البيولوجية في تونس وأشرفت على بعث وتأسيس قسم البيولوجيا بكلية الصيدلة بالمنستير والمعهد العالي للدراسات البيوتكنولوجية بسيدي ثابت.
ومن دجبة في باجة حضرت السيدة فريدة الدجبي، وهي قصة نجاح وتحدي لفلاحة حيث واجهت كل الصعوبات بصبر وثبات. ونجحت عبر برامج ومشاريع ضمن الاقتصاد التضامني الاجتماعي في الارتقاء بالنساء الريفيات الفلاحات بمنطقة دجبة، وتثمين المنتوجات الفلاحية بها.
وحضرت ايضا باحثات جامعيات من اختصاصات اكاديمية مختلفة وطالبات وموظفات وباعثات مشاريع وغيرهن، تحدثن على الصعوبات في مجالات البحث وسوق الشغل وانعدام الاحاطة والولوج إلى مصادر التمويل.
وتعرض الحاضرات ايضا الى تواصل حملات العنف الاقتصادي والاجتماعي وحتى الرمزي ضدّ النساء. وتبادلن الآراء والأفكار وتمت مناقشة وضعية المرأة وسٌبٌل تدعيم حقوقها الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير مشاركتها في الشأن العام ووصولها إلى المناصب القيادية الادارية والسياسية.
وأكد رئيس حركة عازمون على الأهمية التي توليها الحركة للمرأة، وهي التي أثبتت جدارتها في كل المواقع، وبرهنت على كونها صمام الأمان لتواصل المشروع الوطني الحضاري لتونس.
وقال العياشي زمال أن للحركة برامج مفصّلة تتناول وضعية النساء الريفيات والنساء الأكثر هشاشة، وتمكين النساء من المناصب القيادية العليا في الإدارة والسياسة على أساس الكفاءة والجدارة بما يضمن التساوي في الفرص على قاعدة المواطنة التامة، وشدّد زمال على كون انخراط التونسيات في العمل السياسي خاصة وفي الشأن العام المدني والتطوعي أمر حيوي لمستقبل تونس
2
لم تفوت حركة عازمون فرصة الاحتفال بذكرى هامة لدى عموم التونسيين ولدى المرأة بصفة خاصة وهي الذكرى 67 لصدور مجلّة الأحوال الشخصية، حيث انعقدت صباح اليوم الأحد 13 أوت 2023 في مقر حركةعازمون حلقة نقاش نسائية مفتوحة أشرف عليها رئيس الحركة العياشي زمال
وشارك في حلقة النقاش نساء من جهات مختلفة، وأجيال متنوعة واختصاصات علمية ومهنية متعدّدة، تحدثن جميعا على تجاربهن المهنية والبحثية، وتعرّضن فيها إلى ما تواجهه المرأة من تحديات في مختلف المواقع، حيث تُعاني النساء رغم كلّ التشريعات والقوانين من التمييز في تحمل المسؤوليات القيادية، والفروق في الأجور وعدم تساوي الفرص.
..كما استمع الحضور إلى العديد من قصص النجاح والتحدي لعل أهمها قصة الدكتورة رفيقة بن شواشة شقير وهي أستاذة جامعية مختصة في البيولوجيا، رائدة في البحوث والدراسات البيولوجية في تونس وأشرفت على بعث وتأسيس قسم البيولوجيا بكلية الصيدلة بالمنستير والمعهد العالي للدراسات البيوتكنولوجية بسيدي ثابت.
ومن دجبة في باجة حضرت السيدة فريدة الدجبي، وهي قصة نجاح وتحدي لفلاحة حيث واجهت كل الصعوبات بصبر وثبات. ونجحت عبر برامج ومشاريع ضمن الاقتصاد التضامني الاجتماعي في الارتقاء بالنساء الريفيات الفلاحات بمنطقة دجبة، وتثمين المنتوجات الفلاحية بها.
وحضرت ايضا باحثات جامعيات من اختصاصات اكاديمية مختلفة وطالبات وموظفات وباعثات مشاريع وغيرهن، تحدثن على الصعوبات في مجالات البحث وسوق الشغل وانعدام الاحاطة والولوج إلى مصادر التمويل.
وتعرض الحاضرات ايضا الى تواصل حملات العنف الاقتصادي والاجتماعي وحتى الرمزي ضدّ النساء. وتبادلن الآراء والأفكار وتمت مناقشة وضعية المرأة وسٌبٌل تدعيم حقوقها الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير مشاركتها في الشأن العام ووصولها إلى المناصب القيادية الادارية والسياسية.
وأكد رئيس حركة عازمون على الأهمية التي توليها الحركة للمرأة، وهي التي أثبتت جدارتها في كل المواقع، وبرهنت على كونها صمام الأمان لتواصل المشروع الوطني الحضاري لتونس.
وقال العياشي زمال أن للحركة برامج مفصّلة تتناول وضعية النساء الريفيات والنساء الأكثر هشاشة، وتمكين النساء من المناصب القيادية العليا في الإدارة والسياسة على أساس الكفاءة والجدارة بما يضمن التساوي في الفرص على قاعدة المواطنة التامة، وشدّد زمال على كون انخراط التونسيات في العمل السياسي خاصة وفي الشأن العام المدني والتطوعي أمر حيوي لمستقبل تونس