أوضح عضو جبهة الخلاص الوطني سمير ديلو في تصريح لـ"الصباح" أنّ "الانتظارات أو التوقعات إن لم تكن مبنيّة على تعهّدات وبرامج قابلة للتحقيق تصبح ضربا من الرّجم بالغيب والتنجيم"..
وأضاف "لم يُجب أيّ مسؤول في الدولة لحد الآن عن السّؤال البديهي المرافق لأي قرار بالإعفاء والتعيين: إن كانت السيدة بودن قد نجحت في مهمّتها فلماذا تم عزلها؟ وإن كانت قد فشلت فلماذا لم تتمّ مصارحة الشّعب بمجالات الفشل وأسبابه والمسؤولين عنه".
وبيّن ديلو "رغم محدودية صلاحيّات رئيس الحكومة في ظل ما تعيشه البلاد من حكم الفرد المستند على دستور كتبه الرئيس بنفسه لنفسه، فمن غير المقبول أن تكون عملية التعيين خاضعة للمزاج الشخصي لمن عين دون التقيد بأي معايير أو مراعاة أي ضوابط، فالمفترض في خلفية المعين أن تكون متماشية مع تحديات المرحلة الحاليّة وطبيعة الأزمة التي تعيشها البلاد، وهي أزمة متعدّدة الأوجه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالنّظر للوضعيّة الاقتصاديّة شديدة التّعقيد والوضعيّة المالية الكارثية والانسداد السياسي غير المسبوق"..
وقال ديلو "لكن المفاجأة الكبرى تجلّت في أن رئيس الحكومة المعين ليس رجل اقتصاد ولا سياسة بل موظف سام متقاعد لا علاقة له بالشأن العام إلا من خلال تدوينات عسى أن لا تصحّ نسبتها له .
واعتبر ان "مشكلة البلاد ليست في تعيين فاشل وآخر موفّق بل غياب أي رؤية أو تصور يستبطن التوجه للتونسيين كمواطنين لا كرعايا ويعتبرهم شركاء في القرار لا مستهلكين لمضمون بلاغات شحيحة تنشرها صفحة الرئاسة وتتعلق بقضايا مفصلية تهم حياتهم و مصير بلدهم".
ايمان عبد اللطيف
أوضح عضو جبهة الخلاص الوطني سمير ديلو في تصريح لـ"الصباح" أنّ "الانتظارات أو التوقعات إن لم تكن مبنيّة على تعهّدات وبرامج قابلة للتحقيق تصبح ضربا من الرّجم بالغيب والتنجيم"..
وأضاف "لم يُجب أيّ مسؤول في الدولة لحد الآن عن السّؤال البديهي المرافق لأي قرار بالإعفاء والتعيين: إن كانت السيدة بودن قد نجحت في مهمّتها فلماذا تم عزلها؟ وإن كانت قد فشلت فلماذا لم تتمّ مصارحة الشّعب بمجالات الفشل وأسبابه والمسؤولين عنه".
وبيّن ديلو "رغم محدودية صلاحيّات رئيس الحكومة في ظل ما تعيشه البلاد من حكم الفرد المستند على دستور كتبه الرئيس بنفسه لنفسه، فمن غير المقبول أن تكون عملية التعيين خاضعة للمزاج الشخصي لمن عين دون التقيد بأي معايير أو مراعاة أي ضوابط، فالمفترض في خلفية المعين أن تكون متماشية مع تحديات المرحلة الحاليّة وطبيعة الأزمة التي تعيشها البلاد، وهي أزمة متعدّدة الأوجه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالنّظر للوضعيّة الاقتصاديّة شديدة التّعقيد والوضعيّة المالية الكارثية والانسداد السياسي غير المسبوق"..
وقال ديلو "لكن المفاجأة الكبرى تجلّت في أن رئيس الحكومة المعين ليس رجل اقتصاد ولا سياسة بل موظف سام متقاعد لا علاقة له بالشأن العام إلا من خلال تدوينات عسى أن لا تصحّ نسبتها له .
واعتبر ان "مشكلة البلاد ليست في تعيين فاشل وآخر موفّق بل غياب أي رؤية أو تصور يستبطن التوجه للتونسيين كمواطنين لا كرعايا ويعتبرهم شركاء في القرار لا مستهلكين لمضمون بلاغات شحيحة تنشرها صفحة الرئاسة وتتعلق بقضايا مفصلية تهم حياتهم و مصير بلدهم".