قال وزير الصحة فوزي مهدي في تصريح لـ "الصباح نيوز" أنه تم تسجيل عودة حالات الاصابة بكوفيد 19 واللجوء الى المستشفيات مما شكل ضغطا عليها، وهو ما تم التحضير له مُسبّقا، حيث وقع تكثيف عدد أسرة الانعاش، وعدد أسرة الأوكسيجان، خاصة مخزون الأوكسيجان وذلك بفضل مجهودات الشركات والتعاون مع الجزائر وكل جهود مهني قطاع الصحة في الجهات أيضا، مع مراقبة الدقيقة لوضع الأوكسيجان.
وبيّن، خلال زيارته لولاية توزر لمركز التلاقيح وللمستشفى الجهوي أنه حاليا لا شيء يثير المخاوف من ناحية الأوكسيجان، ووصف الوضع بـ "المُطمئن" وأن الأوكسيجان متوفر ومختلف التجهيزات أيضا مُتوفّرة.
وتابع بالقول "صحيح أن هناك ضغطا على المستشفيات لكن نحن بصدد التصرّف في هذه الحالات من المُصابين".
وأكد أن يوجد اقبال على التسجيل في المنصة الالكترونية المُخصصة للتسجيل للتلاقيح ضدّ فيروس كورونا "ايفاكس" اذ بلغ عدد المُسجّلين أكثر من مليونين ونصف مواطن، وهو عدد بصدد الإرتفاع تدريجيا، مشيرا أن تونس اتفقت على دفعات لـ 12 مليون تلقت منها تونس مليون و600 ألف جرعة، وستصل في الأسبوع القادم 500 ألف جرعة من التلقيح الصيني سينوفاك، كذلك تواتر قدوم تلاقيح فايرز الأمريكي بصفة منتظمة، وقد تصل في الأيام القادمة جرعات أخرى بصفة مكثقة من أجل الانطلاق في حملة واسعة للتلاقيح.
وأضاف وزير الصحة "ما ان تأتي كميات كبيرة من التلاقيح فسنكون حاضرين على كل المستويات في مراكز الصحة الأساسية والصيدليات الخاصة في حملات مكثفة وقوية حتى في الفضاءات الكبيرة، من أجل يقع تلقيح أكبر عدد ممكن في أقصى سرعة".
وبسؤالنا أنه في شهري ماي وجوان تحل الذكرى الأولى لتسجيل 0 حالة وعن الاجراءات التي سيتم اعتمادها للعودة الى التخلّص من الوباء أوضح أن الهدف في البداية أن لا تكون هناك حالات خطيرة وحالات وفيات، وهذا يقع تفاديه بالتلاقيح بدرجة أولى، كذلك من أجل انقاص العدوى يجب الالتزام بالتباعد وارتداء الكمامات.
واعتبر مهدي أن نسق التلاقيح ليس بطيئا وأنه يسير حسب الكميات الموجودة، مُوضّحا أن تونس خامس دولة افريقية من حيث عدد التلاقيح، حيث الى الآن تلقّى التلاقيح أكثر من مليون ونصف جرعة وهو عدد جيد.
درصاف
قال وزير الصحة فوزي مهدي في تصريح لـ "الصباح نيوز" أنه تم تسجيل عودة حالات الاصابة بكوفيد 19 واللجوء الى المستشفيات مما شكل ضغطا عليها، وهو ما تم التحضير له مُسبّقا، حيث وقع تكثيف عدد أسرة الانعاش، وعدد أسرة الأوكسيجان، خاصة مخزون الأوكسيجان وذلك بفضل مجهودات الشركات والتعاون مع الجزائر وكل جهود مهني قطاع الصحة في الجهات أيضا، مع مراقبة الدقيقة لوضع الأوكسيجان.
وبيّن، خلال زيارته لولاية توزر لمركز التلاقيح وللمستشفى الجهوي أنه حاليا لا شيء يثير المخاوف من ناحية الأوكسيجان، ووصف الوضع بـ "المُطمئن" وأن الأوكسيجان متوفر ومختلف التجهيزات أيضا مُتوفّرة.
وتابع بالقول "صحيح أن هناك ضغطا على المستشفيات لكن نحن بصدد التصرّف في هذه الحالات من المُصابين".
وأكد أن يوجد اقبال على التسجيل في المنصة الالكترونية المُخصصة للتسجيل للتلاقيح ضدّ فيروس كورونا "ايفاكس" اذ بلغ عدد المُسجّلين أكثر من مليونين ونصف مواطن، وهو عدد بصدد الإرتفاع تدريجيا، مشيرا أن تونس اتفقت على دفعات لـ 12 مليون تلقت منها تونس مليون و600 ألف جرعة، وستصل في الأسبوع القادم 500 ألف جرعة من التلقيح الصيني سينوفاك، كذلك تواتر قدوم تلاقيح فايرز الأمريكي بصفة منتظمة، وقد تصل في الأيام القادمة جرعات أخرى بصفة مكثقة من أجل الانطلاق في حملة واسعة للتلاقيح.
وأضاف وزير الصحة "ما ان تأتي كميات كبيرة من التلاقيح فسنكون حاضرين على كل المستويات في مراكز الصحة الأساسية والصيدليات الخاصة في حملات مكثفة وقوية حتى في الفضاءات الكبيرة، من أجل يقع تلقيح أكبر عدد ممكن في أقصى سرعة".
وبسؤالنا أنه في شهري ماي وجوان تحل الذكرى الأولى لتسجيل 0 حالة وعن الاجراءات التي سيتم اعتمادها للعودة الى التخلّص من الوباء أوضح أن الهدف في البداية أن لا تكون هناك حالات خطيرة وحالات وفيات، وهذا يقع تفاديه بالتلاقيح بدرجة أولى، كذلك من أجل انقاص العدوى يجب الالتزام بالتباعد وارتداء الكمامات.
واعتبر مهدي أن نسق التلاقيح ليس بطيئا وأنه يسير حسب الكميات الموجودة، مُوضّحا أن تونس خامس دولة افريقية من حيث عدد التلاقيح، حيث الى الآن تلقّى التلاقيح أكثر من مليون ونصف جرعة وهو عدد جيد.
