أكد، اليوم، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، انه لم يتم سحب مبادرة الحوار الوطني من رئيس الجمهورية.
كما أفاد ان الاتحاد يدعو إلى ضرورة الإسراع بتخطّي الأزمة السياسية والدستورية في أقرب الآجال أو المرور إلى انتخابات مبكّرة .
وحول موقفه من التصريحات، قال الأمين العام للتيار الديمقراطي، غازي الشواشي، في تصريح لـ"الصباح نيوز" انه اطلع على بيان الهيئة الإدارية لاتحاد الشغل الذي تضمن عديد النقاط الجيدة والردود على العديد من النقاط.
وفي علاقة بنقطة الحوار الوطني ، علق الشواشي بالقول ان تصريحات بعض القيادات في الاتحاد كانت تتجه صباحا نحو سحب الحوار من سعيد ويبدو ان الامر تغير فيما بعد وعموما من الواضح ان الاتحاد قلق من عدم استجابة رئيس الدولة وعدم تفعيل الحوار الوطني، وفق تعبيره .
واضاف الشواشي، انه من المفروض الان ان يكون هناك حوار خاصة وان تونس مهددة بالانهيار الكلي والافلاس وبانفجار اجتماعي خاصة وان الحكومة الحالية اثبتت فشلها في ادارة الازمة وجيد جدا ان يترك الباب مفتوحا لرئيس الجمهورية من اجل تفعيل المبادرة لان الحوار هو اساس .
وقال الشواشي: "الاتحاد رمى الكرة من جديد في ملعب رئيس الدولة لتحمل مسؤوليته وما اذا كان عنده الرغبة في المساهمة في حلحلة الازمة "
وحول الذهاب الى انتخابات مبكرة، علق الشواشي بالقول انه في حال لم ينجح الحوار فان الانتخابات المبكرة تبقى حلا من الحلول مع التاكيد على ان هناك شروط دستورية لتوفيرها حتى ياذن الرئيس بحل البرلمان ويدعو لانتخابات مبكرة ..
واضاف غازي الشواشي : "بالنسبة لي يبقى الحوار في مقدمة الخيارات حاليا لان الانتخابات المبكرة ستكون بمثابة عملية جراحية وهي مغامرة في كل الحالات خاصة انه لم يتم التوافق على مراجعة القانون الانتخابي وطريقة الاقتراع .
وختم غازي الشواشي بالقول : "يخطئ من يعتقد ان الانتخابات المبكرة يمكن ان تكون حلا جذريا لمشاكلنا ويجب ان تكون اخر المطاف ومازالت الفرصة سامحة لحوار وطني اقتصادي واجتماعي ومسؤول لانقاذ البلاد"
اميرة الدريدي