أكدت الناطقة الرسمية باسم
وزارة الصحة، المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، اليوم الخميس، أن الوضع الوبائي المتعلق بفيروس كورونا، بباجة، يتطلب إجراءات استثنائية وأن تركيز مختبر ومستشفي ميداني لا يرتبط فقط بتوفر المكان والتجهيزات وإنما يرتبط أيضا بتوفر العنصر البشري.
وقالت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بمناسبة حضورها مساء اليوم بمقر ولاية باجة اجتماعا مفتوحا للجنة الجهوية لمجابهة الكوارث بباجة، " إن كل المؤشرات الوبائية بباجة تنذر بحالة وبائية خطيرة خاصة بعد انتشار السلالة البريطانية " داعية إلى اعتماد الحلول المتوفرة حاليا وخاصة تكثيف الحماية الفردية والجماعية والتباعد والتلقيح.
وقدّرت أنه قد يتم اللجوء إلى توزيع الامكانيات المتوفرة وطنيا لدعم ولاية باجة مع ضرورة التحسيس والقيام بعمل كبير لكسر حلقة العدوى ومنع التجمهر حتى 27 جوان على الأقل داعية إلى انجاز دراسة على مستوى الإدارة الجهوية للصحة ورفعها لوزارة الصحة حول تركيز المستشفي الميداني.
وثمنت العمل الذى انجزته الاطارات الصحية بباجة لتوزيع الاسرة والمرضي والتكفل المبكر بالمصابين تفاديا لتعكر الأوضاع الصحية للحالات التى تقيم بالمستشفيات وبلوغها مرحلة خطيرة.
ودعت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث لاتخاذ اجراءات من شانها كسر حلقة العدوى فى المرحلة القادمة وخاصة منع التجمهر سواء على مستوى المناسبات العامة أو العائلية.
واكد والي باجة ل"وات" من جهته أن اللجنة الجهوية ستبقي فى انعقاد متواصل وستتخذ عددا من القرارات غدا مع رؤساء البلدايات والمعتمدين واللجان المحلية لمجابهة الكوارث حتى تكون القرارات متناسقة ومتناغمة بالتنسيق مع كل مكونات المجتمع المدنى.
وقد تم خلال جلسة اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث استعراض تقرير حول مؤشرات الوضع الوبائي المتعلق بفيروس كورونا بباجة حيث بين مدير الصحة الوقائية ناجي العطواني أن الأسبوعين الجاري والمنقضي عرفا أرفع نسبة لاشغال الأسرّة بمرضي كورونا بالمستشفيات المحلية والجهوية لباجة وأرفع عدد للوفايات التى وصلت إلى 27 وفاة. وات