قال القيادي في حركة النهضة فتحي العيادي ان لقاء الرئيس مع رؤساء الحكومات السابقة هو لقاء مهم لتبادل وجهات النظر بخصوص الوضع الراهن وسبل تجاوز الأزمة السياسية الحالية.
وأضاف ان "الحديث عن تغيير النظام السياسي والقانون الانتخابي وإرساء المحكمة الدستورية وغيرها هي من قضايا الحوار يضاف إليها القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي أكدت عليها حركة النهضة وتعتبرها أساس الحوار واللقاءات القادمة.
وقال: "نأمل أن يتعزز هذا المسار ويتطور أكثر من خلال مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل ويكون هناك نوع من التسريع فيه باعتباره بطيء الان. وقد تعطلنا أكثر من شهر. ونأمل أن ينطلق انطلاقة جادة ومسؤولة ونربح الوقت.
فشعبنا ينتظرنا في قضايا حقيقية اقتصادية واجتماعية. وانا هنا لا أتحدث عن حوار السيد الرئيس فله وجهة نظر وإنما أتحدث عن الحوار بشكل عام وهو حوار يستهدف بالأساس الأزمة السياسية والالتقاء عند خطة طريق وبرنامج عمل الحكومة في الفترة القادمة وهو المطلوب".
إيمان عبد اللطيف
قال القيادي في حركة النهضة فتحي العيادي ان لقاء الرئيس مع رؤساء الحكومات السابقة هو لقاء مهم لتبادل وجهات النظر بخصوص الوضع الراهن وسبل تجاوز الأزمة السياسية الحالية.
وأضاف ان "الحديث عن تغيير النظام السياسي والقانون الانتخابي وإرساء المحكمة الدستورية وغيرها هي من قضايا الحوار يضاف إليها القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي أكدت عليها حركة النهضة وتعتبرها أساس الحوار واللقاءات القادمة.
وقال: "نأمل أن يتعزز هذا المسار ويتطور أكثر من خلال مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل ويكون هناك نوع من التسريع فيه باعتباره بطيء الان. وقد تعطلنا أكثر من شهر. ونأمل أن ينطلق انطلاقة جادة ومسؤولة ونربح الوقت.
فشعبنا ينتظرنا في قضايا حقيقية اقتصادية واجتماعية. وانا هنا لا أتحدث عن حوار السيد الرئيس فله وجهة نظر وإنما أتحدث عن الحوار بشكل عام وهو حوار يستهدف بالأساس الأزمة السياسية والالتقاء عند خطة طريق وبرنامج عمل الحكومة في الفترة القادمة وهو المطلوب".