أكد وزير التربية، فتحي السلاوتي، خلال ندوة صحفية لوزارة التربية انعقدت منذ قليل بمناسبة امتحانات السنوات النهائية انه انطلاقا من السنة الحالية سيقع اعتماد سياسة التدرج بخصوص ظاهرة الغش التي تعد ظاهرة خطيرة تضرب مصداقية الشهائد العلمية.
وأشار السلواتي الى أن سلم العقوبات في السابق لم يكن بشكل متدرج حيث كانت تسلط عقوبة بخمس سنوات لكل محاولة غش ويحرم خلالها المترشح من اجتياز امتحان البكالوريا وإذا كانت مقترنة باعتداء لفظي أو مادي تصل الى ست سنوات.
وقال السلاوتي "ارتأينا التدرج بخصوص محاولة الغش وتسليط عقوبة من عام الى 3 سنوات لان درجات الغش ومحاولات الغش تختلف وبالتالي وجب وضع سلم للعقوبات.
وبخصوص اجهزة التشويش اوضح السلاوتي ان الحل يمكن ان يكون تقنيا وقد تم تنفيذه على ارض الواقع الا ان النتيجة لم تكن ايجابية وهو ما دفعهم هذه السنة الى التعويل على التوعية والتحسيس وللغرض انطلقوا في حملات توعية خاصة وان المسالة اخذت منعرجا كبيرا موضحا انه بحسب الإحصائيات المسجلة فان محاولات الغش سجلت ارتفاعا من 800 الى 1570محاولة اغلبها الكتروني وذلك خلال السنتين الفارطتين
وبخصوص عملية تلقيح الإطار التربوي اكد وزير التربية انه ينتظر غدا ان يتم الانتهاء من تلقي الجرعة الاولى لكل الإطار التربوي الذين تتراوح أعمارهم بين 50و60سنة وكذلك من هو اقل من 50سنة ويعاني من مرض مزمن تلقى ايضا الجرعة الاولى وذلك بفضل التعاون الكبير لوزارة الصحة بعد ان تم توفير الاماكن الخاصة لاعوان وزارة تربية.
وعن الانقطاعات العديدة خلال السنة الحالية للدراسة اكد السلاوتي انهم لسوء الحظ اضطروا الى تخفيف البرامج والتي انجزت بالكامل للسنوات النهائية وبالتالي لا وجود لاي سبب لتسهيل الامتحانات.
سعيدة الميساوي
أكد وزير التربية، فتحي السلاوتي، خلال ندوة صحفية لوزارة التربية انعقدت منذ قليل بمناسبة امتحانات السنوات النهائية انه انطلاقا من السنة الحالية سيقع اعتماد سياسة التدرج بخصوص ظاهرة الغش التي تعد ظاهرة خطيرة تضرب مصداقية الشهائد العلمية.
وأشار السلواتي الى أن سلم العقوبات في السابق لم يكن بشكل متدرج حيث كانت تسلط عقوبة بخمس سنوات لكل محاولة غش ويحرم خلالها المترشح من اجتياز امتحان البكالوريا وإذا كانت مقترنة باعتداء لفظي أو مادي تصل الى ست سنوات.
وقال السلاوتي "ارتأينا التدرج بخصوص محاولة الغش وتسليط عقوبة من عام الى 3 سنوات لان درجات الغش ومحاولات الغش تختلف وبالتالي وجب وضع سلم للعقوبات.
وبخصوص اجهزة التشويش اوضح السلاوتي ان الحل يمكن ان يكون تقنيا وقد تم تنفيذه على ارض الواقع الا ان النتيجة لم تكن ايجابية وهو ما دفعهم هذه السنة الى التعويل على التوعية والتحسيس وللغرض انطلقوا في حملات توعية خاصة وان المسالة اخذت منعرجا كبيرا موضحا انه بحسب الإحصائيات المسجلة فان محاولات الغش سجلت ارتفاعا من 800 الى 1570محاولة اغلبها الكتروني وذلك خلال السنتين الفارطتين
وبخصوص عملية تلقيح الإطار التربوي اكد وزير التربية انه ينتظر غدا ان يتم الانتهاء من تلقي الجرعة الاولى لكل الإطار التربوي الذين تتراوح أعمارهم بين 50و60سنة وكذلك من هو اقل من 50سنة ويعاني من مرض مزمن تلقى ايضا الجرعة الاولى وذلك بفضل التعاون الكبير لوزارة الصحة بعد ان تم توفير الاماكن الخاصة لاعوان وزارة تربية.
وعن الانقطاعات العديدة خلال السنة الحالية للدراسة اكد السلاوتي انهم لسوء الحظ اضطروا الى تخفيف البرامج والتي انجزت بالكامل للسنوات النهائية وبالتالي لا وجود لاي سبب لتسهيل الامتحانات.