متابعة لواقعة سيدي حسين المتعلقة بتعري طفل والاعتداء عليه، تمكنت "الصباح نيوز" من الاتصال بوالدته وتدعى "ليلى" التي صرحت ان ابنها في حالة نفسية سيئة بسبب ما تعرض له حيث يشعر بالخجل مما وقع له.
وبخصوص ما تم التأكيد عليه بان فلذة كبدها كان بحالة سكر وهو الذي اقدم على نزع ملابسه فقد كذبت ما تم تداوله مقرة بان ابنها البالغ من العمر 15سنة طفل صغير لم يقم باي شيء من هذا القبيل وان ما تم الترويج له من قبل السلطات الرسمية،هو من قبيل الهروب من المسؤولية.
وبالعودة لحيثيات الواقعة ذكرت محدثتنا ان ابنها كان موجودا يومها ضمن جموع من الناس الذين حضروا جنازة الشاب الذي توفي امس الاول وفي طريق العودة بعد دفن الشاب تمت مطالبته بالتوقف من قبل اعوان الامن الذين تواجدوا يومها للسيطرة على الاحداث التي يمكن ان تحصل بعد دفن الشاب في ظل حالة الاحتقان يومها ، فأجابهم قائلا "هاني وقفت ما تضربونيش" ليعمد احد الاعوان بعد ان اقترب منه الى ركله والاعتداء عليه في انحاء مختلفة من جسده ثم قام بنزع ملابس ابنها الى ان تركه عاريا تماما و في تلك الاثناء رغم توسلات ابنها وطلبه الكف عن ذلك فان عون الامن كان يعمد الى شتمه هو ووالدته متلفظا بلفاظ نابية.
وواصلت محدثتنا حديثها مضيفة في ذات السياق ان اعوان الامن قاموا بجذبه وسحله في محاولة لإدخاله الى السيارة الامنية حينها طالبهم بان "يستروه" وان لا يتركوه عاريا حيث قال لهم حرفيا "غطوني "فردوا عليه بوابل من الألفاظ المشينة ثم وقع ادخاله عنوة الى السيارة وتوجوا به الى مركز الامن.
وهنا توقفت محدثتنا قليلا لتقول: «احمد الله ان ابني لم يفارق الحياة جراء الاعتداءات عليه خاصة انه الطفل الوحيد لديها"
وافادت السيدة ليلى التي كانت تشعر بحرقة ومرارة ان ابنها انقطع مؤخرا عن الدراسة بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة للعائلة وقد رغبت في الحاقه بإحدى مراكز التكوين الا انها لم تتمكن من ذلك بسبب قلة ذات اليد...
هذا وطالبت ام الشاب الذي ظهر عاريا في فيديو اثار الراي العام في تونس، بالحصول على حق ابنها الوحيد ورد الاعتبار للشاب ومحاسبة من اعتدوا عليه والتحقيق لمعرفة الافعال التي ارتكبها ابنها حتى يتعرض لمثل هذه المعاملة الوحشية المجرمة قانونا والتي ألحقت به عديد الاضرار البدنية وخاصة النفسية.. مؤكدة بدورها انها تعرضت لمعاملة سيئة تمثلت في السب والشتم من قبل اعوان الامن وذلك لما توجهت الى مركز الامن للاطمئنان عن ابنها الذي تم ايقافه حيث تمت مطالبتها بالعودة لمنزلها قائلين "برا جيبلو شلاكة وكسكروت راو ولدك مش يتوقف"..
وهنا لاحظت محدثتنا انها لم تكن لتبارح المكان لو تفطنت لمقطع الفيديو الذي يوثق عملية الاعتداء على ابنها حيث اكدت انها لم تطلع عليه الا في اليوم الموالي وقد ظنت للوهلة الاولى انه شاب اخر وقد تأسفت كثيرا وشعرت بالحزن عليه ليقع أمس اعلامها انه ابنها الذي تعرض للاعتداء والسحل وهو عاريا.. هذا وجاء في تصريحات ام الشاب ان ابنها وبعد الافراج عليه يوم أمس كان في نفسية سيئة حيث انه لم يتناول الطعام قط كما انها لم تتمكن من عرضه على طبيب مختص او تكليف محامي للدفاع عنه بسبب الظروف المادية الصعبة التي تعيشها.
وطالبت في الاخير برد الاعتبار لابنها الطفل الذي لم يتجاوز عمره 15سنة وتوفير طبيب نفسي له لتشخيص حالته النفسية خاصة وانه أخبرها قائلا " مستحيل باش ننساها الحكاية و اش مش نحكي لأصحابي" متمسكة في ذات السياق بمحاسبة مرتكب الفعلة ومطالبته بالاعتذار لان ما ارتكب في حق ابنها هو مجلبة للخزي و العار لكل البلاد، على حد تعبيرها.
وكانت وزارة الداخلية اصدرت مساء أمس بلاغا بخصوص الواقعة اكدت من خلاله ان الشاب كان بحالة سكر واضح وانه هو من قام بالتعري بنفسه. في ذات السياق كان الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس2 افادنا في مقال سابق انه تم الافراج عن الشاب المذكور بعد ايقافه بناء على رواية اعوان الامن الذين ذكروا انه اعتدى عليهم بالعنف.
واضاف السماتي انه تم فتح بحث في الغرض للتثبت في الموضوع و هل ان الشاب بالفعل اعتدى على اعوان الامن ام انهم هم من تهجموا عليه.
سعيدة الميساوي
متابعة لواقعة سيدي حسين المتعلقة بتعري طفل والاعتداء عليه، تمكنت "الصباح نيوز" من الاتصال بوالدته وتدعى "ليلى" التي صرحت ان ابنها في حالة نفسية سيئة بسبب ما تعرض له حيث يشعر بالخجل مما وقع له.
وبخصوص ما تم التأكيد عليه بان فلذة كبدها كان بحالة سكر وهو الذي اقدم على نزع ملابسه فقد كذبت ما تم تداوله مقرة بان ابنها البالغ من العمر 15سنة طفل صغير لم يقم باي شيء من هذا القبيل وان ما تم الترويج له من قبل السلطات الرسمية،هو من قبيل الهروب من المسؤولية.
وبالعودة لحيثيات الواقعة ذكرت محدثتنا ان ابنها كان موجودا يومها ضمن جموع من الناس الذين حضروا جنازة الشاب الذي توفي امس الاول وفي طريق العودة بعد دفن الشاب تمت مطالبته بالتوقف من قبل اعوان الامن الذين تواجدوا يومها للسيطرة على الاحداث التي يمكن ان تحصل بعد دفن الشاب في ظل حالة الاحتقان يومها ، فأجابهم قائلا "هاني وقفت ما تضربونيش" ليعمد احد الاعوان بعد ان اقترب منه الى ركله والاعتداء عليه في انحاء مختلفة من جسده ثم قام بنزع ملابس ابنها الى ان تركه عاريا تماما و في تلك الاثناء رغم توسلات ابنها وطلبه الكف عن ذلك فان عون الامن كان يعمد الى شتمه هو ووالدته متلفظا بلفاظ نابية.
وواصلت محدثتنا حديثها مضيفة في ذات السياق ان اعوان الامن قاموا بجذبه وسحله في محاولة لإدخاله الى السيارة الامنية حينها طالبهم بان "يستروه" وان لا يتركوه عاريا حيث قال لهم حرفيا "غطوني "فردوا عليه بوابل من الألفاظ المشينة ثم وقع ادخاله عنوة الى السيارة وتوجوا به الى مركز الامن.
وهنا توقفت محدثتنا قليلا لتقول: «احمد الله ان ابني لم يفارق الحياة جراء الاعتداءات عليه خاصة انه الطفل الوحيد لديها"
وافادت السيدة ليلى التي كانت تشعر بحرقة ومرارة ان ابنها انقطع مؤخرا عن الدراسة بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة للعائلة وقد رغبت في الحاقه بإحدى مراكز التكوين الا انها لم تتمكن من ذلك بسبب قلة ذات اليد...
هذا وطالبت ام الشاب الذي ظهر عاريا في فيديو اثار الراي العام في تونس، بالحصول على حق ابنها الوحيد ورد الاعتبار للشاب ومحاسبة من اعتدوا عليه والتحقيق لمعرفة الافعال التي ارتكبها ابنها حتى يتعرض لمثل هذه المعاملة الوحشية المجرمة قانونا والتي ألحقت به عديد الاضرار البدنية وخاصة النفسية.. مؤكدة بدورها انها تعرضت لمعاملة سيئة تمثلت في السب والشتم من قبل اعوان الامن وذلك لما توجهت الى مركز الامن للاطمئنان عن ابنها الذي تم ايقافه حيث تمت مطالبتها بالعودة لمنزلها قائلين "برا جيبلو شلاكة وكسكروت راو ولدك مش يتوقف"..
وهنا لاحظت محدثتنا انها لم تكن لتبارح المكان لو تفطنت لمقطع الفيديو الذي يوثق عملية الاعتداء على ابنها حيث اكدت انها لم تطلع عليه الا في اليوم الموالي وقد ظنت للوهلة الاولى انه شاب اخر وقد تأسفت كثيرا وشعرت بالحزن عليه ليقع أمس اعلامها انه ابنها الذي تعرض للاعتداء والسحل وهو عاريا.. هذا وجاء في تصريحات ام الشاب ان ابنها وبعد الافراج عليه يوم أمس كان في نفسية سيئة حيث انه لم يتناول الطعام قط كما انها لم تتمكن من عرضه على طبيب مختص او تكليف محامي للدفاع عنه بسبب الظروف المادية الصعبة التي تعيشها.
وطالبت في الاخير برد الاعتبار لابنها الطفل الذي لم يتجاوز عمره 15سنة وتوفير طبيب نفسي له لتشخيص حالته النفسية خاصة وانه أخبرها قائلا " مستحيل باش ننساها الحكاية و اش مش نحكي لأصحابي" متمسكة في ذات السياق بمحاسبة مرتكب الفعلة ومطالبته بالاعتذار لان ما ارتكب في حق ابنها هو مجلبة للخزي و العار لكل البلاد، على حد تعبيرها.
وكانت وزارة الداخلية اصدرت مساء أمس بلاغا بخصوص الواقعة اكدت من خلاله ان الشاب كان بحالة سكر واضح وانه هو من قام بالتعري بنفسه. في ذات السياق كان الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس2 افادنا في مقال سابق انه تم الافراج عن الشاب المذكور بعد ايقافه بناء على رواية اعوان الامن الذين ذكروا انه اعتدى عليهم بالعنف.
واضاف السماتي انه تم فتح بحث في الغرض للتثبت في الموضوع و هل ان الشاب بالفعل اعتدى على اعوان الامن ام انهم هم من تهجموا عليه.