لا يريد القيادي في حركة النهضة ورئيس مكتب الدراسات الاقتصادية للحركة رضا السعيدي الجدال في المجال السياسي فهو الخبير في الاقتصاد الذي يرى ان الزيادات في الأسعار تحتاج إعداد الأرضية واتخاذ الإجراءات المصاحبة قبل الإعلان عن الزيادات حفاظا على المقدرة الشرائية.
وفي حديث له مع الصباح نيوز قال رضا السعيدي ان الزيادات الأخيرة لم تشمل المواد الأساسية وأنها لا تدخل ضمن شروط صندوق النقد الدولي.
هذا ويؤكد رئيس مكتب الدراسات الاقتصادية لحركة النهضة أن وضع المالية العمومية التونسية سيزداد خطورة وتعقيدا اذ سيصبح خروجنا للسوق المالية الدولية ذو كلفة عالية جدا.
اما عن مقترحات الخروج من الازمة فيضيف رضا السعيدي الوزير السابق للشؤون الاقتصادية، في حديثه لـ "الصباح نيوز":" من الضروري التفكير في صيغ بديلة وروافد جديدة لتمويل ميزانية الدولة مثل اعتماد الصكوك الاسلامية والتعامل مع هذه التقنية ببراغماتية وظيفية حيث أصبحت شائعة في مختلف دول العالم، بما في ذلك الدول الغربية، فهي تساهم في تقليص العجز دون الاحتساب في المديونية. كما يبقى للجهاز البنكي والمؤسسات المالية مجالا هام للتدخل في حدود معقولة لتغطية العجز".
لا يريد القيادي في حركة النهضة ورئيس مكتب الدراسات الاقتصادية للحركة رضا السعيدي الجدال في المجال السياسي فهو الخبير في الاقتصاد الذي يرى ان الزيادات في الأسعار تحتاج إعداد الأرضية واتخاذ الإجراءات المصاحبة قبل الإعلان عن الزيادات حفاظا على المقدرة الشرائية.
وفي حديث له مع الصباح نيوز قال رضا السعيدي ان الزيادات الأخيرة لم تشمل المواد الأساسية وأنها لا تدخل ضمن شروط صندوق النقد الدولي.
هذا ويؤكد رئيس مكتب الدراسات الاقتصادية لحركة النهضة أن وضع المالية العمومية التونسية سيزداد خطورة وتعقيدا اذ سيصبح خروجنا للسوق المالية الدولية ذو كلفة عالية جدا.
اما عن مقترحات الخروج من الازمة فيضيف رضا السعيدي الوزير السابق للشؤون الاقتصادية، في حديثه لـ "الصباح نيوز":" من الضروري التفكير في صيغ بديلة وروافد جديدة لتمويل ميزانية الدولة مثل اعتماد الصكوك الاسلامية والتعامل مع هذه التقنية ببراغماتية وظيفية حيث أصبحت شائعة في مختلف دول العالم، بما في ذلك الدول الغربية، فهي تساهم في تقليص العجز دون الاحتساب في المديونية. كما يبقى للجهاز البنكي والمؤسسات المالية مجالا هام للتدخل في حدود معقولة لتغطية العجز".