قال مؤسس حراك درع الوطن محمد المهيري أن ظاهرة العمل السياسي الجبهوي التي انتشرت مؤخرا لم تنجح في استقطاب أو إقناع الرأيين الخاص والعام لأنها كانت جلها مرتجلة ودورها المعارضة من أجل المعارضة فقط. ولكن هذه المبادرة الجديدة تختلف عن الجبهات السابقة لعدة أسباب وهو ما تتفق عليه كل الأطراف المشاركة فيها. ففي الوضع والأزمة التي تمر بها بلادنا لم يعد الحل في المعارضة للمعارضة والاكتفاء ببيانات ومواقف وإنما نسعى لنقدم مشروعا بديلا عمليا متكاملا حمال لحلول بالأساس عبر تقديم ورقات اقتصادية وسياسية واقتصادية وثقافية شاملة.
وأضاف المهيري "أعتقد أن الأزمة غير المسبوقة التي تمر بها بلادنا اليوم لأسباب داخلية وخارجية والوضع المتردي الذي أدركته يدفع الجميع للتحرك ومحاولة إيجاد الحلول. فعلى مستوى رسمي لا أرى أن هناك حوارا خاصة أن رئيس الجمهورية أكد غلق باب الحوار مع كل الطبقة السياسية بعد أن عبر عن استنكاره للمبادرة التي يقوده الاتحاد العام التونسي للشغل مع منظمات أخرى في ظل وجود مجلس نواب الشعب.
لذلك نحن اخترنا المعارضة ليس من أجل رفع اللاءات فقط، خاصة أننا مع 25 جويلية لكن مع تقديم برامج حلول للأزمات والإشكاليات المطروحة لأن المساندة من أجل المساندة أيضا ليس مجدي في تقديري. فتونس للجميع وليست ملكا لأي طرف في السلطة أو خارجه ولا يجب أن يكون انهيار الدولة وعدم قدرتها على الخروج من الأزمة هدفا لأي جهة نكاية في جهة أخرى."
نزيهة الغضباني
قال مؤسس حراك درع الوطن محمد المهيري أن ظاهرة العمل السياسي الجبهوي التي انتشرت مؤخرا لم تنجح في استقطاب أو إقناع الرأيين الخاص والعام لأنها كانت جلها مرتجلة ودورها المعارضة من أجل المعارضة فقط. ولكن هذه المبادرة الجديدة تختلف عن الجبهات السابقة لعدة أسباب وهو ما تتفق عليه كل الأطراف المشاركة فيها. ففي الوضع والأزمة التي تمر بها بلادنا لم يعد الحل في المعارضة للمعارضة والاكتفاء ببيانات ومواقف وإنما نسعى لنقدم مشروعا بديلا عمليا متكاملا حمال لحلول بالأساس عبر تقديم ورقات اقتصادية وسياسية واقتصادية وثقافية شاملة.
وأضاف المهيري "أعتقد أن الأزمة غير المسبوقة التي تمر بها بلادنا اليوم لأسباب داخلية وخارجية والوضع المتردي الذي أدركته يدفع الجميع للتحرك ومحاولة إيجاد الحلول. فعلى مستوى رسمي لا أرى أن هناك حوارا خاصة أن رئيس الجمهورية أكد غلق باب الحوار مع كل الطبقة السياسية بعد أن عبر عن استنكاره للمبادرة التي يقوده الاتحاد العام التونسي للشغل مع منظمات أخرى في ظل وجود مجلس نواب الشعب.
لذلك نحن اخترنا المعارضة ليس من أجل رفع اللاءات فقط، خاصة أننا مع 25 جويلية لكن مع تقديم برامج حلول للأزمات والإشكاليات المطروحة لأن المساندة من أجل المساندة أيضا ليس مجدي في تقديري. فتونس للجميع وليست ملكا لأي طرف في السلطة أو خارجه ولا يجب أن يكون انهيار الدولة وعدم قدرتها على الخروج من الأزمة هدفا لأي جهة نكاية في جهة أخرى."