أصدر حزب الوطد بيان طالب فيه وزارة الداخلية بتكثيف الحماية لمنجي الرحوي واتّخاذ كل الاجراءات التي تضمن سلامته.
كما دعا الحزب النيابة العموميّة الى فتح تحقيق في ما اعتبره "البلاغ الإجرامي" حسب وصفه الذي أصدرته حركة النهضة أمس.
وفيما يلي نص البيان :
أصدرت حركة النهضة الاخوانية في تونس بلاغا افردته الى منجي الرحوي الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وتضمن أمورا خطيرة جدا . يهمنا ان نوضح ما يلي :
1- يقوم بلاغ النّهضة على مفارقة مضحكة فمن جهة يتمّ ذكر الرفيق منجي الرحوي بصفته الشّخصية ونزع الصفة الحزبية عنه ولكن من جهة ثانية ما ينسبه إليه مستمدّ من بيان اصدره حزبنا وممضى من الرفيق منجي الرحوي بصفته الامين العام الحزب.
2- يستند البلاغ في نزع الصّفة الحزبية عن الرّفيق الامين العام الى ما وجد من اختلافات في حزبنا صارت اليوم من الماضي انّما هو لعبة اخوانية سخيفة لا تنطلي الا على الأغبياء ولن تجد لها أي صدى فمهما كانت خلافاتنا لن نسمح بتدخل القوى الرجعية فيها.
3- ان ما اعتبرته النّهضة مغالطات واتّهامات انّما هي تحليلات ومواقف عبّرنا عنها وكرّرناها منذ حياة الشّهيد شكري بلعيد واصبحت معلومة عند كل التّونسيّين. لم يعد يخفى على أحد ارتباط اخوان تونس بالاغتيالات والتّسفير والامن الموازي واختراق اجهزة الدّولة والمال الفاسد والجمعيّات المشبوهة والتّعيينات الحزبيّة والاعتداء على الاعلاميّين والمثقّفين والنّساء ونشر ثقافة العنف والتكفير...
وبناء عليه إن حزبنا :
1- ينّدد بما يتضمّنه البلاغ من تحريض على الرّفيق الامين العام وشفرة سريّة بتصفيته وهو الذي تعرض الى محاولات اغتيال في العديد من المرّات وهو يعيش منذ اكثر من عشر سنوات تحت الحماية الأمنيّة. ولذلك نحمّل المسؤولية كاملة الى اخوان تونس عن أيّ اذى يمكن ان يطال الرّفيق الامين العام.
2- ندعو وزارة الداخلية الى تكثيف الحماية للرّفيق منجي الرحوي واتّخاذ كل الاجراءات التي تضمن سلامته كما ندعو النّيابة العموميّة الى فتح تحقيق في هذا البلاغ الاجرامي.
3- ندعو كل القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية الى تكثيف الجهود وتنسيقها لمواصلة المعركة ضد الارهاب وعودة خطابات التكفير والتصفية".
وفيما يلي نص البيان :
أصدرت حركة النهضة الاخوانية في تونس بلاغا افردته الى منجي الرحوي الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وتضمن أمورا خطيرة جدا . يهمنا ان نوضح ما يلي :
1- يقوم بلاغ النّهضة على مفارقة مضحكة فمن جهة يتمّ ذكر الرفيق منجي الرحوي بصفته الشّخصية ونزع الصفة الحزبية عنه ولكن من جهة ثانية ما ينسبه إليه مستمدّ من بيان اصدره حزبنا وممضى من الرفيق منجي الرحوي بصفته الامين العام الحزب.
2- يستند البلاغ في نزع الصّفة الحزبية عن الرّفيق الامين العام الى ما وجد من اختلافات في حزبنا صارت اليوم من الماضي انّما هو لعبة اخوانية سخيفة لا تنطلي الا على الأغبياء ولن تجد لها أي صدى فمهما كانت خلافاتنا لن نسمح بتدخل القوى الرجعية فيها.
3- ان ما اعتبرته النّهضة مغالطات واتّهامات انّما هي تحليلات ومواقف عبّرنا عنها وكرّرناها منذ حياة الشّهيد شكري بلعيد واصبحت معلومة عند كل التّونسيّين. لم يعد يخفى على أحد ارتباط اخوان تونس بالاغتيالات والتّسفير والامن الموازي واختراق اجهزة الدّولة والمال الفاسد والجمعيّات المشبوهة والتّعيينات الحزبيّة والاعتداء على الاعلاميّين والمثقّفين والنّساء ونشر ثقافة العنف والتكفير...
وبناء عليه إن حزبنا :
1- ينّدد بما يتضمّنه البلاغ من تحريض على الرّفيق الامين العام وشفرة سريّة بتصفيته وهو الذي تعرض الى محاولات اغتيال في العديد من المرّات وهو يعيش منذ اكثر من عشر سنوات تحت الحماية الأمنيّة. ولذلك نحمّل المسؤولية كاملة الى اخوان تونس عن أيّ اذى يمكن ان يطال الرّفيق الامين العام.
2- ندعو وزارة الداخلية الى تكثيف الحماية للرّفيق منجي الرحوي واتّخاذ كل الاجراءات التي تضمن سلامته كما ندعو النّيابة العموميّة الى فتح تحقيق في هذا البلاغ الاجرامي.
3- ندعو كل القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية الى تكثيف الجهود وتنسيقها لمواصلة المعركة ضد الارهاب وعودة خطابات التكفير والتصفية".