اكد عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا ورئيس قسم الطب النفسي بمستشفى الرازي بمنوبة الدكتور وحيد المالكي، ان الاصابة بفيروس كورونا خلفت اضطرابات نفسية لدى المصابين بالكورونا وخاصة بالنسبة للحالات الخطيرة بعد تعافيهم من المرض والذين لم يتجاوز عددهم نسبة 5 بالمائة من جملة المصابين منذ بداية انتشار الجائحة، .
واكد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء على هامش مشاركته في لقاء تحسيسي لفائدة المجتمع المدني بولاية منوبة حول الالتزام بالبروتوكولات الصحية والتشجيع على التلقيح ضد فيروس كورونا ، تكاثر الاضطرابات النفسية المتعلقة بالخوف والرهاب لدى عامة المواطنين ومنهم اطفال ، وكذلك في صفوف المتعافين من الفيروس ،وهو مادى الى ارتفاع نسبة الاقبال على العلاج النفسي بعيادات مستشفى الرازي والعيادات النفسية الخاصة في الاشهر الماضية.
واكد ان مخلفات الكورونا النفسية لدى حالات الاصابة الخطرة ، وان لم تستوجب الايواء بالمستشفيات، فانها تتطلب متابعة نفسية وعلاجا دوائيا، اعتبارا لتاثيراتها على صاحبها، سواء في مستوى التركيز او النمو والشهية والاضطراب في الذاكرة الذي قد يدوم طويلا ،والاحساس بالوهن والضعف ، والعجز عن القيام باي جهد ، هذا فضلا عن حمل افكار سوداوية وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب .
واوضح ان اصحاب الحالات الخطرة والمتعكرة والذين تم ايواؤهم باقسام الانعاش بالمستشفيات هم الاكثر عرضة لهذه الاضطرابات ، وخاصة ما يعرف ب"رهاب ما بعد الصدمة " وذلك نتيجة لما عايشوه من خوف متزايد من امكانية فقدان حياتهم ، وما شاهدوه من حالات وفيات امامهم او تعكر لصحة مرضى اخرين بجانبهم.
وبين ان هذه التاثيرات النفسية اثناء الاصابة او بعد التعافي تضاف الى تداعيات الفيروس النفسية على عموم الناس، وذلك بانتشار واسع لمشاعر الخوف والرهاب بسبب الفيروس المستجد وذلك اضافة الى الضغوطات النفسية الناجمة عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
ولفت ، الى ان التأثير النفسي على الاطفال مرده التغيير المفاجئ في نمط حياتهم ودراستهم .
وات
اكد عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا ورئيس قسم الطب النفسي بمستشفى الرازي بمنوبة الدكتور وحيد المالكي، ان الاصابة بفيروس كورونا خلفت اضطرابات نفسية لدى المصابين بالكورونا وخاصة بالنسبة للحالات الخطيرة بعد تعافيهم من المرض والذين لم يتجاوز عددهم نسبة 5 بالمائة من جملة المصابين منذ بداية انتشار الجائحة، .
واكد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء على هامش مشاركته في لقاء تحسيسي لفائدة المجتمع المدني بولاية منوبة حول الالتزام بالبروتوكولات الصحية والتشجيع على التلقيح ضد فيروس كورونا ، تكاثر الاضطرابات النفسية المتعلقة بالخوف والرهاب لدى عامة المواطنين ومنهم اطفال ، وكذلك في صفوف المتعافين من الفيروس ،وهو مادى الى ارتفاع نسبة الاقبال على العلاج النفسي بعيادات مستشفى الرازي والعيادات النفسية الخاصة في الاشهر الماضية.
واكد ان مخلفات الكورونا النفسية لدى حالات الاصابة الخطرة ، وان لم تستوجب الايواء بالمستشفيات، فانها تتطلب متابعة نفسية وعلاجا دوائيا، اعتبارا لتاثيراتها على صاحبها، سواء في مستوى التركيز او النمو والشهية والاضطراب في الذاكرة الذي قد يدوم طويلا ،والاحساس بالوهن والضعف ، والعجز عن القيام باي جهد ، هذا فضلا عن حمل افكار سوداوية وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب .
واوضح ان اصحاب الحالات الخطرة والمتعكرة والذين تم ايواؤهم باقسام الانعاش بالمستشفيات هم الاكثر عرضة لهذه الاضطرابات ، وخاصة ما يعرف ب"رهاب ما بعد الصدمة " وذلك نتيجة لما عايشوه من خوف متزايد من امكانية فقدان حياتهم ، وما شاهدوه من حالات وفيات امامهم او تعكر لصحة مرضى اخرين بجانبهم.
وبين ان هذه التاثيرات النفسية اثناء الاصابة او بعد التعافي تضاف الى تداعيات الفيروس النفسية على عموم الناس، وذلك بانتشار واسع لمشاعر الخوف والرهاب بسبب الفيروس المستجد وذلك اضافة الى الضغوطات النفسية الناجمة عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
ولفت ، الى ان التأثير النفسي على الاطفال مرده التغيير المفاجئ في نمط حياتهم ودراستهم .