-صادقنا خلال المؤتمر على لائحتين وواحدة لم نصادق عليها ..وهذا السبب
تم انتخاب نبيل حجي أمينا عاما لحزب التيار الديمقراطي خلال أشغال المؤتمر الثالث للحزب أيام 28 و29 و30 أفريل تحت شعار "الثبات والتجديد".
وفي هذا الإطار، أكد نبيل حجي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه في المرة الأولى كان توليه للأمانة العامة لفترة قصيرة وذلك لسدّ الشغور بعد استقالة غازي الشواشي إلى حين انجاز المؤتمر، لكن انتخابه من قبل المؤتمرين يعد بالنسبة إليه مسؤولية كبيرة، على خلفية أن المؤتمر تم تنظيمه، في أوضاع خاصة تمرّ بها البلاد، وكحزب يعد معارضا، وفي ظل ما اعتبره "تضييقا على المعارضين وعلى كل صوت مستقل ومقاوم".
وشدّد حجي على ضرورة توعية التونسيين بانقاذهم من امكانية انتهاج طريق خاطئ، واقناعهم أن إصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ليس عن طريق الشعارات، لأنه طيلة العشر سنوات السابقة لم يقع غير إطلاق الشعارات ولم يجن الشعب التونسي غير الخيبة تلو الخيبة.
وبالعودة إلى أشغال المؤتمر، أوضح محدثنا أن النظام الداخلي للحزب لا ينص على تخصيص حصة للشباب أو النساء ضمن المكتب السياسي للحزب، غير أنه من تم تصعيدهم إلى المكتب السياسي ثلثهم من النساء، كما أن نصف أعضاء المكتب السياسي من الشباب أعمارهم أقلّ من 35 سنة، معتبرا أن هذا يأتي كثمرة لعقلية داخل الحزب، من خلال العمل بسلاسة ورويدا على تسليم المشعل إلى الشباب، وإعدادهم من أجل تحمل مسؤولية قيادة الحزب بعد 10 سنوات من الآن.
وفي سياق متصل، أفاد الأمين العام للتيار الديمقراطي أن المؤتمرات مهمة جدا بالنسبة للأحزاب، لتجديد الهياكل، مُبرزا أنه خلال أشغال المؤتمر تم المصادقة على لائحتين وعدم المصادقة على لائحة.
وبيّن أنه تم المصادقة على اللائحة السياسية، كما تم أيضا المصادقة على لائحة التقييم والمراجعات، لافتا أنه من المهم بعد 10 سنوات الوقوف بعض الشيء عند مواطن الخلل بهدف محاولة إصلاحها.
أما اللائحة التي وقع إعدادها غير أنه لم يتم المصادقة عليها فهي اللائحة الاقتصادية والاجتماعية، حيث وقع إحالتها إلى المجلس الوطني للحزب الذي سيتولى بدوره مواصلة العمل عليها والمصادقة عليها.
درصاف اللموشي
-صادقنا خلال المؤتمر على لائحتين وواحدة لم نصادق عليها ..وهذا السبب
تم انتخاب نبيل حجي أمينا عاما لحزب التيار الديمقراطي خلال أشغال المؤتمر الثالث للحزب أيام 28 و29 و30 أفريل تحت شعار "الثبات والتجديد".
وفي هذا الإطار، أكد نبيل حجي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه في المرة الأولى كان توليه للأمانة العامة لفترة قصيرة وذلك لسدّ الشغور بعد استقالة غازي الشواشي إلى حين انجاز المؤتمر، لكن انتخابه من قبل المؤتمرين يعد بالنسبة إليه مسؤولية كبيرة، على خلفية أن المؤتمر تم تنظيمه، في أوضاع خاصة تمرّ بها البلاد، وكحزب يعد معارضا، وفي ظل ما اعتبره "تضييقا على المعارضين وعلى كل صوت مستقل ومقاوم".
وشدّد حجي على ضرورة توعية التونسيين بانقاذهم من امكانية انتهاج طريق خاطئ، واقناعهم أن إصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ليس عن طريق الشعارات، لأنه طيلة العشر سنوات السابقة لم يقع غير إطلاق الشعارات ولم يجن الشعب التونسي غير الخيبة تلو الخيبة.
وبالعودة إلى أشغال المؤتمر، أوضح محدثنا أن النظام الداخلي للحزب لا ينص على تخصيص حصة للشباب أو النساء ضمن المكتب السياسي للحزب، غير أنه من تم تصعيدهم إلى المكتب السياسي ثلثهم من النساء، كما أن نصف أعضاء المكتب السياسي من الشباب أعمارهم أقلّ من 35 سنة، معتبرا أن هذا يأتي كثمرة لعقلية داخل الحزب، من خلال العمل بسلاسة ورويدا على تسليم المشعل إلى الشباب، وإعدادهم من أجل تحمل مسؤولية قيادة الحزب بعد 10 سنوات من الآن.
وفي سياق متصل، أفاد الأمين العام للتيار الديمقراطي أن المؤتمرات مهمة جدا بالنسبة للأحزاب، لتجديد الهياكل، مُبرزا أنه خلال أشغال المؤتمر تم المصادقة على لائحتين وعدم المصادقة على لائحة.
وبيّن أنه تم المصادقة على اللائحة السياسية، كما تم أيضا المصادقة على لائحة التقييم والمراجعات، لافتا أنه من المهم بعد 10 سنوات الوقوف بعض الشيء عند مواطن الخلل بهدف محاولة إصلاحها.
أما اللائحة التي وقع إعدادها غير أنه لم يتم المصادقة عليها فهي اللائحة الاقتصادية والاجتماعية، حيث وقع إحالتها إلى المجلس الوطني للحزب الذي سيتولى بدوره مواصلة العمل عليها والمصادقة عليها.