-في البرلمان سنعترض على الخيارات اللا شعبية واللا اجتماعية المُتعارضة مع خيارات 25 جويلية
قال بدر الدين القمودي النائب في مجلس نواب الشعب عن حركة الشعب في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه من السابق لأوانه القول بأن نواب حركة الشعب سيصطفون في المعارضة، وذلك رغم أن النظام الداخلي الجديد للمجلس الجديد يُعرّف المعارضة في عدم تصويت النائب غير المنتمي او الكتلة النيابية التي لا تصوت بأغلبية أعضائها على قانون المالية ومخطط التنمية أو أحدهما، خلافا لما كان معمولا به في النظام البرلماني السابق الذي كان يصنّف المعارضة بعدم التصويت للحكومة في جلسة نيل الثقة.
وذكر القمودي أن موقف حركة الشعب هو مبدئي ويتمثل في دعم كل الخيارات الشعبية في البرلمان التي تتماشى مع مسار 25 جويلية، معتبرا أن 25 جويلية كانت لحظة اجتماعية بالأساس وتتويجا لنضالات منذ 2011، في سبيل الكرامة والعيش الكريم والاستحقاقات الأخرى.
وتابع بالقول "سندعم كل الخيارات الاجتماعية التي تخدم مسار 25 جويلية، وسنعترض على الخيارات اللا شعبية واللا اجتماعية التي تتعارض مع خيارات 25 جويلية".
وقال القمودي إن حركة الشعب بصدد تشكيل كتلة برلمانية وازنة مع من يتقاسمون معها خاصة الرؤى والمخططات للوضع الإجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وعن أسباب اختيار حركة الشعب تأسيس كتلة بمفردها، دون الالتحاق بكتلة تضم مسار 25 جويلية ومبادرة لينتصر الشعب، وصوت الشعب ومستقلّين أفاد القمودي "الجميع يدعي أنه مع 25 جويلية، لكن يجب التساؤل كيف ندعم هذا المسار، وماهي الاجراءات الاجتماعية التي يجب توفيرها عبر البرلمان لدعمه، وهذه النقاط تبقى موطن خلاف بين كتلة أو أخرى".
وفيما يتعلّق بقول عبد الرزاق الخلولي رئيس المكتب السياسي لمسار 25 جويلية إن كتلتهم ستضم أكثر من 80 نائبا أوضح محدثنا "لا نستطيع الجزم إلى حدّ الآن بوجود كتلة بمثل هذا الحجم، والمؤشرات على أرض الواقع لا تدلّ على ذلك".
درصاف اللموشي
-في البرلمان سنعترض على الخيارات اللا شعبية واللا اجتماعية المُتعارضة مع خيارات 25 جويلية
قال بدر الدين القمودي النائب في مجلس نواب الشعب عن حركة الشعب في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه من السابق لأوانه القول بأن نواب حركة الشعب سيصطفون في المعارضة، وذلك رغم أن النظام الداخلي الجديد للمجلس الجديد يُعرّف المعارضة في عدم تصويت النائب غير المنتمي او الكتلة النيابية التي لا تصوت بأغلبية أعضائها على قانون المالية ومخطط التنمية أو أحدهما، خلافا لما كان معمولا به في النظام البرلماني السابق الذي كان يصنّف المعارضة بعدم التصويت للحكومة في جلسة نيل الثقة.
وذكر القمودي أن موقف حركة الشعب هو مبدئي ويتمثل في دعم كل الخيارات الشعبية في البرلمان التي تتماشى مع مسار 25 جويلية، معتبرا أن 25 جويلية كانت لحظة اجتماعية بالأساس وتتويجا لنضالات منذ 2011، في سبيل الكرامة والعيش الكريم والاستحقاقات الأخرى.
وتابع بالقول "سندعم كل الخيارات الاجتماعية التي تخدم مسار 25 جويلية، وسنعترض على الخيارات اللا شعبية واللا اجتماعية التي تتعارض مع خيارات 25 جويلية".
وقال القمودي إن حركة الشعب بصدد تشكيل كتلة برلمانية وازنة مع من يتقاسمون معها خاصة الرؤى والمخططات للوضع الإجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وعن أسباب اختيار حركة الشعب تأسيس كتلة بمفردها، دون الالتحاق بكتلة تضم مسار 25 جويلية ومبادرة لينتصر الشعب، وصوت الشعب ومستقلّين أفاد القمودي "الجميع يدعي أنه مع 25 جويلية، لكن يجب التساؤل كيف ندعم هذا المسار، وماهي الاجراءات الاجتماعية التي يجب توفيرها عبر البرلمان لدعمه، وهذه النقاط تبقى موطن خلاف بين كتلة أو أخرى".
وفيما يتعلّق بقول عبد الرزاق الخلولي رئيس المكتب السياسي لمسار 25 جويلية إن كتلتهم ستضم أكثر من 80 نائبا أوضح محدثنا "لا نستطيع الجزم إلى حدّ الآن بوجود كتلة بمثل هذا الحجم، والمؤشرات على أرض الواقع لا تدلّ على ذلك".