تفصلنا أقل من شهرين على الموعد المرتقب للمؤتمر رقم 11 لحركة النهضة، الذي من المنتظر انعقاده في شهر جوان القادم.
وفي هذا الإطار، قال رياض الشعيبي المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والقيادي في الحركة في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن التحضيرات والاستعدادات المتعلّقة بالمؤتمر قد انطلقت بصفة فعلية، إلا أن شهر جوان يعدّ موعدا أوليا وليس بالضرورة موعدا نهائيا وذلك إلى حين استكمال مختلف التحضيرات، مشيرا إلى أن تنظيم المؤتمر سيكون صائفة 2023، انطلاقا من شهر جوان.
وفي سياق متصل، ذكر أن الوضعية السياسية في البلاد تعيق عقد المؤتمر وأيضا الوضع الاقتصادي والاجتماعي، ووصفها بـ"الوضعية الصعبة"، مؤكدا أن المؤتمر لن يكون فقط تنظيمي بل يحتاج إلى مناخ سياسي لإجرائه، وأيضا في علاقة بالاعتقالات التي طالت عددا من القيادات البارزة في الحركة، من ضمنهم علي العريض ونور الدين البحيري وعبد الفتاح الطاغوتي وغيرهم.
وحول مدى تأثير الاستقالات على حركة النهضة وعلى المؤتمر خصوصا، على خلفية أنها سبق وأن شملت أسماء بارزة وحتى من بينهم من أسس حزبا آخر على غرار عبد اللطيف المكي، أكد محدثنا أنه من الطبيعي أن يكون المغادرون للنهضة غير معنيين بمؤتمرها، لافتا إلى أن الاستقالات قد مرّ عليها أكثر من سنة واستطاعت حركة النهضة تجاوز وضعية الانقسام والعمل وفق خيار واضح ومحدد.
درصاف اللموشي
تفصلنا أقل من شهرين على الموعد المرتقب للمؤتمر رقم 11 لحركة النهضة، الذي من المنتظر انعقاده في شهر جوان القادم.
وفي هذا الإطار، قال رياض الشعيبي المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والقيادي في الحركة في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن التحضيرات والاستعدادات المتعلّقة بالمؤتمر قد انطلقت بصفة فعلية، إلا أن شهر جوان يعدّ موعدا أوليا وليس بالضرورة موعدا نهائيا وذلك إلى حين استكمال مختلف التحضيرات، مشيرا إلى أن تنظيم المؤتمر سيكون صائفة 2023، انطلاقا من شهر جوان.
وفي سياق متصل، ذكر أن الوضعية السياسية في البلاد تعيق عقد المؤتمر وأيضا الوضع الاقتصادي والاجتماعي، ووصفها بـ"الوضعية الصعبة"، مؤكدا أن المؤتمر لن يكون فقط تنظيمي بل يحتاج إلى مناخ سياسي لإجرائه، وأيضا في علاقة بالاعتقالات التي طالت عددا من القيادات البارزة في الحركة، من ضمنهم علي العريض ونور الدين البحيري وعبد الفتاح الطاغوتي وغيرهم.
وحول مدى تأثير الاستقالات على حركة النهضة وعلى المؤتمر خصوصا، على خلفية أنها سبق وأن شملت أسماء بارزة وحتى من بينهم من أسس حزبا آخر على غرار عبد اللطيف المكي، أكد محدثنا أنه من الطبيعي أن يكون المغادرون للنهضة غير معنيين بمؤتمرها، لافتا إلى أن الاستقالات قد مرّ عليها أكثر من سنة واستطاعت حركة النهضة تجاوز وضعية الانقسام والعمل وفق خيار واضح ومحدد.