بمجرد تداول تدوينته سارعت القراءات بالتحليل في البحث عن اسباب "خروج واستقالة" القيادي محمد القوماني من حركة النهضة.
بيد ان كل هذه الاراء سرعان ما زالت بمجرد نفي القوماني لخبر استقالته الذي تحول الى موضوع للمتابعة الاعلامية وفي هذا الإطار حاورت "الصباح" محمد القوماني.
وحول حقيقة استقالته من الحركة قال القوماني "لم أستقل من حركة النهضة ولا من قيادتها. وإذا لزم ذلك في أي لحظة سأعبر عنه بوضوح كاف لا يحتاج إلى روايات متناقضة.والتدوينة التي نشرتها صباح اليوم الأربعاء 05 أفريل 2023 خاطبت من خلالها عموم الإعلاميين ومن خلالهم كل من يهمه الأمر، لأٌخرج للعلن تبايني الآخذ في الاتساع منذ مدة مع التمشي السياسي السائد في قيادة الحزب، سواء في معالجة الأوضاع الوطنية أو الاستحقاقات الداخلية للحزب بما يجعل من المتعذّر عليّ المشاركة الإعلامية مستقبلا بصفتي الحزبية كقيادي بالنهضة.
وقد نشرت تدوينات سابقة و مقالات حول مواضيع مختلفة ولم أتوقف عن النشر حتى بعد ما حصل في 25 جويلة 2021 وبداية مرحلة جديدة زادت معها للأسف الأوضاع تأزما وتعمق خلالها الانقسام وضاعت معها الأولويات الاقتصادية والاجتماعية لعموم الشعب لدى السلطة والمعارضة أيضا. وبات الوضع موشكا على انهيار سيخسر معه الجميع ويستوجب توجهات شجاعة لا تتناسب مع منطق التنافي والمواجهة وأزمة ثقة الكل في الكل.
وعما إذا كان ذلك يحصل داخل المعارضة أيضا ؟ أجاب القوماني قائلا"لا يغيب عنا أيضا مأزق المعارضة وضعفها وتشتتها والعزوف الواسع للمواطنين عن السياسة.
وكل هذا يثير اختلافات في فهم ما حصل وفي تحديد الأخطاء والمسؤوليات وفي المقترحات للخروج من الأزمة المركبة والمتراكمة والمعقدة.
هذا إضافة إلى التباينات حول المؤتمر 11 واستحقاقاته التنظيمية والسياسية في النقد الذاتي والمراجعات والتجديد القيادي وتجديد العرض السياسي، وموعد المؤتمر المؤجل أكثر من مرة ورهاناته والاستعداد له.
وحول ما إذا كان خبر خروجه من الحزب في علاقة بالمؤتمر القادم بمعنى أنه ضغط بالاستقالة لتحسين شروط التفاوض أوضح القوماني قائلا "حقيقة ليست لي رهانات شخصية في التموقع ولست جزءا من التجاذبات التنظيمية السابقة لانضمامي لحركة النهضة نهاية 2016. ولست طرفا في أية مفاوضات.
وتعنيني أساسا المضامين التجديدية للحزب بعد 50 سنة من تأسيسه وبعد مشاركته في عشرية حكم لم تكن مرضية.
وأنا عموما أدافع عن التجديد الجيلي للطبقة السياسية عموما ولا أستثني نفسي بعد أن صرت متقاعدا.
خليل الحناشي
بمجرد تداول تدوينته سارعت القراءات بالتحليل في البحث عن اسباب "خروج واستقالة" القيادي محمد القوماني من حركة النهضة.
بيد ان كل هذه الاراء سرعان ما زالت بمجرد نفي القوماني لخبر استقالته الذي تحول الى موضوع للمتابعة الاعلامية وفي هذا الإطار حاورت "الصباح" محمد القوماني.
وحول حقيقة استقالته من الحركة قال القوماني "لم أستقل من حركة النهضة ولا من قيادتها. وإذا لزم ذلك في أي لحظة سأعبر عنه بوضوح كاف لا يحتاج إلى روايات متناقضة.والتدوينة التي نشرتها صباح اليوم الأربعاء 05 أفريل 2023 خاطبت من خلالها عموم الإعلاميين ومن خلالهم كل من يهمه الأمر، لأٌخرج للعلن تبايني الآخذ في الاتساع منذ مدة مع التمشي السياسي السائد في قيادة الحزب، سواء في معالجة الأوضاع الوطنية أو الاستحقاقات الداخلية للحزب بما يجعل من المتعذّر عليّ المشاركة الإعلامية مستقبلا بصفتي الحزبية كقيادي بالنهضة.
وقد نشرت تدوينات سابقة و مقالات حول مواضيع مختلفة ولم أتوقف عن النشر حتى بعد ما حصل في 25 جويلة 2021 وبداية مرحلة جديدة زادت معها للأسف الأوضاع تأزما وتعمق خلالها الانقسام وضاعت معها الأولويات الاقتصادية والاجتماعية لعموم الشعب لدى السلطة والمعارضة أيضا. وبات الوضع موشكا على انهيار سيخسر معه الجميع ويستوجب توجهات شجاعة لا تتناسب مع منطق التنافي والمواجهة وأزمة ثقة الكل في الكل.
وعما إذا كان ذلك يحصل داخل المعارضة أيضا ؟ أجاب القوماني قائلا"لا يغيب عنا أيضا مأزق المعارضة وضعفها وتشتتها والعزوف الواسع للمواطنين عن السياسة.
وكل هذا يثير اختلافات في فهم ما حصل وفي تحديد الأخطاء والمسؤوليات وفي المقترحات للخروج من الأزمة المركبة والمتراكمة والمعقدة.
هذا إضافة إلى التباينات حول المؤتمر 11 واستحقاقاته التنظيمية والسياسية في النقد الذاتي والمراجعات والتجديد القيادي وتجديد العرض السياسي، وموعد المؤتمر المؤجل أكثر من مرة ورهاناته والاستعداد له.
وحول ما إذا كان خبر خروجه من الحزب في علاقة بالمؤتمر القادم بمعنى أنه ضغط بالاستقالة لتحسين شروط التفاوض أوضح القوماني قائلا "حقيقة ليست لي رهانات شخصية في التموقع ولست جزءا من التجاذبات التنظيمية السابقة لانضمامي لحركة النهضة نهاية 2016. ولست طرفا في أية مفاوضات.
وتعنيني أساسا المضامين التجديدية للحزب بعد 50 سنة من تأسيسه وبعد مشاركته في عشرية حكم لم تكن مرضية.
وأنا عموما أدافع عن التجديد الجيلي للطبقة السياسية عموما ولا أستثني نفسي بعد أن صرت متقاعدا.